فى عيدها الوطني .. وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر والكويت
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر والكويت، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا، التهنئة والمباركة إلى دولة الكويت الشقيقة خلال احتفالية عقدت تحت رعاية غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة وطلال المطيرى سفير الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، بمناسبة العيد الوطني الـ64 للاستقلال والـ34 للتحرير.
حضر الاحتفالية المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علاءالدين فاروق وزير الزراعة، والدكتور هاني عاطف وزير الموارد المائية، وممثلين عن وزارات الدفاع والإنتاج الحربي والأوقاف، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات البارزة في المجتمع.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن هذه الذكرى ترمز إلى وحدة الشعب الكويتي وتاريخه العريق في مسيرة البناء والتقدم، مؤكدا دولة الكويت حققت على مدار العقود الماضية إنجازات تنموية بارزة جعلت منها نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي، مع الحفاظ على التراث والثقافة الوطنية، فقد نجحت الكويت في تحقيق نهضة متكاملة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية، وهو ما عزز من مكانتها كدولة رائدة في المنطقة، ومكنها من أداء دورها الفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، المسيرة التاريخية التي تجمع بين البلدين مصر والكويت، منذ عقود طويلة، حيث قامت البلدين الشقيقتين ببناء روابط استراتيجية ترتكز على الأخوة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، مُجسدة أسمى معاني العلاقات الدولية الأخوية، مضيفًا أن مصر والكويت وقفا جنبًا إلى جنب في العديد من المحطات التاريخية، وهذه الشراكة مازالت تواصل مسيرتها في شتى المجالات، سواء على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري أو التنسيق السياسي والدبلوماسي في مختلف المحافل الدولية.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء، عن خالص شكره وتقديره لمواقف دولة الكويت الثابتة والداعمة لقضايا الأمة العربية، ودعمها للدور المحوري المصري في مساندة الأشقاء بقطاع غزة، إيمانًا منها بمبادئ العدالة والتضامن العربي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وفي ختام كلمته، عبر نائب رئيس مجلس الوزراء عن تمنياته لدولة الكويت الشقيقة بمزيدٍ من التقدم والازدهار تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، وسمو الشيخ صباح الخالد الصباح، ولي العهد، سيرًا على درب الآباء والأجداد الذين حرصوا على تأسيس دولة المؤسسات وتحقيق الرفاهية لشعبها الشقيق، متطلعًا إلى مزيد من التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الخير للشعبين المصري والكويتي، وللأمة العربية بأسرها.
IMG-20250224-WA0011 IMG-20250224-WA0013 IMG-20250224-WA0007 IMG-20250224-WA0008 IMG-20250224-WA0009 IMG-20250224-WA0010 IMG-20250224-WA0003 IMG-20250224-WA0004 IMG-20250224-WA0005 IMG-20250224-WA0006 IMG-20250224-WA0001 IMG-20250224-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التعاون والشراكة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزرا الدكتور خالد عبدالغفار العيد الوطني العلاقات التاريخية المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف الشربيني المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية الدکتور خالد عبدالغفار نائب رئیس مجلس الوزراء مصر والکویت دولة الکویت فی مختلف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر
اشاد وزير الصحة ، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة الولاية الشمالية في تعزيز استقرار الخدمات الصحية ومكافحة نواقل الأمراض، مشيدًا بالكوادر الطبية العاملة في المنطقة.جاء ذلك خلال اجتماع له بوزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، بحضور بروفيسور أحمد فرح شادول، ومدير مكافحة الناقل حمزة سامي، وعدد من قيادات الوزارة.وأكد الوزير على أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيبا بين السودان وجمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن المشروع انطلق في أوائل السبعينات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويتمحور حول مكافحة البعوض الناقل للملاريا .كما أشار إلى وجود اتفاقية قائمة بين البلدين وتحديث البروتوكول المشترك في عام 2024، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر لتسريع تنفيذ المشروع وضمان استمرارية العمل الروتيني لمكافحة نواقل الأمراض، حمايةً للمواطنين في البلدين.من جانبه، استعرض وزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، الوضع الصحي بالولاية، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة نواقل الأمراض، مع دعوة لتفعيل مشروع مكافحة القامبيا نظرًا لأهميته في السيطرة على ارتفاع عدد حالات الملاريا في بعض المحليات بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب