استنكر حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق لدى الحكومة الليبية المؤقتة، منح نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، مديرة مستشفى العيون بطرابلس رانيا الخوجة،،وسام العمل الصالح، على رغم ضلوعها في شبهات توريد قرنيات غير معتمدة لعلاج الليبيين، معلقا “من لا يملك لمن لا يستحق”.

وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “الأوسمة والأنواط في ليبيا منظمة بالقانون رقم (6) لسنة 1990 في شأن الاوسمة والانواط وهذا القانون ينص على أن من يحق له منح الأوسمة والأنواط الواردة بالقانون جهتان فقط لا غير، قائد الثروة أو مؤتمر الشعب العام، يذكر أن هذه الأوسمة عددها ثمانية وترتيب وسلم العمل الصالح  بينها هو السادس، فلذلك موسى الكوني إما قائد ثورة أو مجلس النواب”.

وتابع قائلًا “لأن معمر قال أنا مش رئيس ولو رئيس كنت لوحت الاستقالة على وجوهكم، يعني بإختصار وسام الكوني للخوجة من لا يملك لمن لا يستحق، بالتأكيد سيسحب هذا الوسام منها بطعن قضائي أو إلغاء إداري من جهة الاختصاص، وهو البرلمان بسبب انتهاء الصفة الأخرى وعدم وجود ما يعادلها في المنظومة الدستورية والتشريعية القائمة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.

وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.

فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟

هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟

يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • “فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته”
  • علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية
  • الصغير: لقاء المنفي .. 92 دقيقة من “الفترشة”
  • رئيس “الموساد” السابق : الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
  • الصغير: تأجيل انفجار الأوضاع في طرابلس بالأموال لم يعد ممكناً
  • اطلع على البوابات الإلكترونية بمطار جدة.. رئيس “سدايا”: تسخير التقنيات الذكية لتحسين تجربة المسافرين
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس”
  • حملاوي تبحث مع رئيس مؤسسة “صناعة الغد” تعزيز التعاون