كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.
وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
الثورة نت/..
طالبت عائلات الأسرى الصهاينة، اليوم السبت باطلاق جميع الاسرى وانهاء الحرب مؤكدة “نريد إعادة الأسرى دفعة واحدة وإذا رفض نتنياهو فعلينا إسقاطه”
وقالت عائلات الأسرى في بيان أن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح أبنائها من قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو هو من يرفض ذلك.
واضافت إن 70% من “الإسرائيليين” يريدون وقف الحرب واستعادة الأسرى، مستدركة بالقول: “لكن ما نراه هو حرب بلا أفق”.
وأضافت أن “نتنياهو المجرم يكذب علينا بالقول إن الضغط العسكري سيعيد أبناءنا”.
وأردفت عائلات الأسرى “نريد إعادة الأسرى دفعة واحدة وإذا رفض نتنياهو فعلينا إسقاطه”
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على نتنياهو من أجل إعادة الأسرى.
وتابعت العائلات “حذرنا من أن الضغط العسكري سيقتل الأسرى لكن نتنياهو لم يسمعنا”.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” نشرت، مساء اليوم السبت، مشاهد لعملية إنقاذها أسرى “إسرائيليين” داخل نفق بعد قصفه من طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” قبل أيام.
وظهر عناصر من “القسام” وهم يحفرون داخل النفق ويتحدثون إلى الأسرى “الإسرائيليين” بالعبرية سعيًا لإنقاذهم، كما تضمن إسعاف أحد الأسرى بعد الوصول إليه إثر إصابته بالقصف وهو يقول: “جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس”.
وما تزال كتائب القسام تحتفظ بنحو 60 أسيرًا صهيونيا معظمهم جنود، وتشترط بوقف حرب الإبادة على غزة وإنجاز صفقة تبادل من أجل إطلاق سراحهم.
وأطلقت “كتائب القسام” سراح عشرات الأسرى الصهاينة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ الماضي واستمرت 42 يومًا.