حذر الدكتور عوض إسماعيل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من أن تكون صلة الرحم بالمقابل، موضحا: «يعني مش لازم قريبك يزورك ويودك عشان توده وتزوره، إياك تكون بالمقابل كده، لا أنت لازم تزور اللي لا يزورك ولا يودك».

المبادرة بالاتصال والمواصلة

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «إنك تقول ده مش بيتصل بي هتصل به ليه، حتى لو كانت هناك قطيعة، عليك بالمبادرة بالاتصال والمواصلة، فكن خير من ينصاع لأوامر الله بصلة الرحم، واعمل بما أمر به الله من صلة الرحم».

واستكمل: «لو أنت تصل أرحامك وهم يقاطعونك، وتتودد إليهم وهم يبغضونك، فما تفعله كأنك تطعمهم المَلّ، ويعنى رماد الفرن بكل حرارته»، مستشهدا بحديث أبي هريرة، إن رجلاً قال يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرحام قناة الناس

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة

أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.

وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»

وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.

كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»

ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
  • "القطيف الصحية": إجراء 1330 فحصًا لسرطان عنق الرحم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • عاجل.. فرمان من الخطيب يُعيد علي معلول للأهلي «خاص»
  • تنفيذ حكم الإعدام على 8 مدانين سعوديين مع كشف أسمائهم والتهم الموجهة إليهم
  • أستاذ فقه يوضح الإعجاز القرآني في «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ»