رغبة مصرية في المساهمة بإعادة إعمار السودان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكدت مصر استعدادها لدعم جهود إعادة إعمار السودان، وأعلنت الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين القاهرة والخرطوم بهذا الشأن.
وخلال اجتماعات آلية التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، التي انعقدت في القاهرة الأحد، بعد توقف دام سبع سنوات، أبدت مصر استعدادا كبيرا بشأن إعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني، علي يوسف الشريف، “اتفقنا على تشكيل فريق عمل مشترك للتركيز على قضية إعادة الإعمار في السودان، والمساهمة المصرية الفعالة في إعادة الإعمار وإصلاح ما تم تدميره في هذه الحرب المؤلمة”.
وأضاف: “كلنا أمل في سرعة إنهاء هذه الحرب التي تؤلمنا جميعا كمصريين بطبيعة الحال”.
وفي بيان مشترك، عقب المباحثات، رحب الجانبان بإنشاء فرق عمل مشتركة لدراسة الفرص المتاحة لإعادة الإعمار، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه تم التباحث باستفاضة عن مزيد من التعاون في المجال التجاري مع السودان.
وقال إن “بلاده تقدم كل التسهيلات الممكنة للأشقاء السودانيين المتواجدين على الأراضي المصرية لحين تحسن الظروف حتى يعودوا مرة أخرى إلى بلدهم”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة إعمار غزة مسؤولية عربية ودولية لدعم صمود الفلسطينيين
أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي سيتم عرضها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تمثل خطوة حيوية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان الإسرائيلي.
مشددًا على أن المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح لدعم هذه الجهود، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
تحديات إنسانية كارثيةوأوضح حماد في بيان له، أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية هندسية أو لوجستية، بل هي التزام سياسي وأخلاقي تجاه الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات إنسانية كارثية.
وأشار إلى أن الخطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والمنظمات الدولية، تُركز على توفير الاحتياجات الأساسية، من الكهرباء والمياه إلى السكن والتعليم، لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع.
وأضاف أن انعقاد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، كما هو مخطط، يمثل فرصة حقيقية لحشد الدعم المالي واللوجستي، مع ضرورة ضمان آليات رقابة شفافة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها.
دعم القضية الفلسطينيةوثمّن حماد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الرامية لإعادة إعمار غزة، سواء من خلال الإشراف على تنفيذ المشاريع أو تسهيل دخول المواد الأساسية.
ودعا النائب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، بل المساهمة الفعلية في إعادة الإعمار، بما يعزز من صمود الفلسطينيين ويمهد لحل سياسي دائم يحقق حقوقهم المشروعة.
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون جزءًا من رؤية شاملة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.