تركيا.. ماذا سيحدث إذا عاش كل مواطن بالولاية التي ولد فيها؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المثير للفضول كيف ستتغير التركيبة السكانية للولايات في تركيا إذا عاش الناس في المكان الذي ولودا فيه، فإذا قرر كل شخص في تركيا أن يعيش في موطنه، فإن التركيبة السكانية الحالية للولايات ستتغير تمامًا. ستتغير الولايات الأكثر والأقل سكاناً عن ما هي عليه الآن.
ووفقًا للبيانات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، فإن سيناريو بقاء كل فرد في الولاية التي ولد فيها سيغير الهيكل الديموغرافي تمامًا.
في الوقت الحالي، هناك 24 ولاية يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، ولكن هذا العدد سيرتفع إلى 35 إذا ظل الناس في المدينة التي ولدوا فيها. في حالة استقرار الجميع في الولاية التي ولدوا فيها، ستكون الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي شانلي أورفا، حيث سيصل عدد سكانها إلى 3 ملايين و147 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر ولاية في تركيا. ومن بعدها قونية وديار بكر وإسطنبول. ومن ناحية أخرى، ستشهد المدن الكبرى مثل إسطنبول انخفاضاً في عدد السكان. ستفقد إسطنبول 12.5 مليون نسمة، مما يقلل عدد سكانها إلى 2.6 مليون نسمة.
وسيكون العكس هو الحال بالنسبة للولايات الصغيرة. حيث ستشهد ولايات مثل سيواس وأرضروم ويوزغات وأوردو ويوزغات وأوردو زيادة كبيرة في عدد السكان مع عدم هجرة سكانها. على سبيل المثال، سيزداد عدد سكان سيواس بمقدار مليون و354 ألف نسمة وسيقترب من 2 مليون و600 ألف نسمة. وسيزداد عدد سكان أرضروم بمقدار مليون و234 ألف نسمة. سيؤدي هذا السيناريو إلى تشتت كثافة المدن الكبيرة وتوزيع سكاني أكثر توازناً.
تخلق هذه الحسابات المبنية على إجمالي عدد سكان تركيا صورة مختلفة جداً للولايات. إذا ظل الناس يعيشون فقط في الولاية التي ولدوا فيها، فإن التركيبة السكانية الموزعة على 81 ولاية في تركيا ستظهر توزيعاً أكثر توازناً من خلال التحول من الولايات الكبيرة إلى الصغيرة.
Tags: أوردوإزميرالسكانتركياسيواسغازينتابالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوردو إزمير السكان تركيا سيواس الولایة التی ملیون نسمة فی ترکیا عدد سکان ألف نسمة
إقرأ أيضاً:
مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر
الأربعاء, 26 مارس 2025 7:12 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يُعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة شرياناً حيوياً يربط المدينة المقدسة بالعالم، حيث يستقبل سنوياً نحو 12 مليون مسافر، معظمهم من زوار المسجد النبوي الشريف.
يتميز المطار بتصميمه الحديث وقدرته الاستيعابية الكبيرة، مما يجعله أحد أهم المطارات في المملكة. ويشهد المطار زيادة مستمرة في أعداد الرحلات الجوية، خاصة خلال موسم الحج والعمرة، حيث يوفر خدمات متكاملة لتسهيل وصول ضيوف الرحمن.
وتعمل إدارة المطار على تطوير بنيته التحتية وتوسيع مرافقه لتلبية الطلب المتزايد، مع التركيز على تحسين تجربة المسافرين من خلال تسهيل إجراءات السفر وتعزيز الخدمات الذكية.