فبراير 24, 2025آخر تحديث: فبراير 24, 2025

المستقلة/- مع اقتراب شهر رمضان، تتصاعد التوترات في القدس الشرقية مع إعلان إسرائيل فرض قيود جديدة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في خطوة تثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذه الإجراءات وانعكاساتها على الأوضاع في المنطقة.

قيود مشددة على المصلين

بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الشرطة الإسرائيلية تخطط لمنع الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار اتفاق تبادل الأسرى الأخير من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما تسعى السلطات إلى فرض قيود صارمة على أعداد المصلين المسموح لهم بالدخول، حيث أوصت الجهات الأمنية بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية، على أن تقتصر هذه التصاريح على الرجال فوق سن 55 عامًا والنساء فوق سن 50 عامًا.

ولتنفيذ هذه الإجراءات، ستنشر الشرطة الإسرائيلية 3000 عنصر أمني يوميًا عند الحواجز المؤدية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى، مما يعني تشديد الرقابة ومنع دخول آلاف الفلسطينيين الذين اعتادوا أداء الصلوات في الحرم القدسي خلال الشهر الفضيل.

قرار أمني أم حسابات سياسية؟

تأتي هذه التوصيات الأمنية في سياق مشاورات بين وزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون الإسرائيلية، حيث ستُعرض قريبًا على حكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ القرار النهائي. ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن “التوصية تهدف إلى تقليل عدد المصلين في الأقصى إلى بضعة آلاف فقط”، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بدلًا من تهدئتها.

تصاعد التوترات والقيود السنوية

لطالما شكل شهر رمضان محطة تصعيد سنوية في القدس، حيث يواجه الفلسطينيون إجراءات مشددة تحد من وصولهم إلى المسجد الأقصى، وسط تزايد الاحتكاكات بين قوات الاحتلال والمصلين. ويزداد التوتر هذا العام مع استمرار تداعيات الحرب على غزة، وما تبعها من صفقات تبادل الأسرى التي أفرجت بموجبها إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراج المقاومة عن أسرى إسرائيليين.

انعكاسات القرار على الوضع الميداني

قد تؤدي هذه الخطوات إلى احتقان أكبر في القدس الشرقية، حيث يعتبر الفلسطينيون أن التضييق على وصولهم إلى المسجد الأقصى جزء من محاولات تهويد المدينة وتقليص الوجود الفلسطيني فيها. كما أن منع الأسرى المحررين من دخول الحرم القدسي قد يفاقم الغضب الشعبي، خاصة مع تصاعد الدعوات إلى الاحتشاد في الأقصى رغم الإجراءات الإسرائيلية.

في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع قرارات حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسات التقييدية إلى اندلاع موجة جديدة من المواجهات في القدس والضفة الغربية، مما قد يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر خلال الشهر الفضيل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى فی القدس

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: إسرائيل استفادت جيداً من كل أخطاء حماس خلال تسليم الأسرى

أكد الاعلامي أحمد موسى، أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا غاليا من أجل دولة فلسطين مستقلة، مضيفاً أن على حركة حماس الاستماع لمطالب الشعب الفلسطيني وتغليب صالح الشعب الفلسطيني.

بث مباشر| أحمد موسى يكشف مفاجأة عن مظاهرات قطاع غزة ضد حماسشهر الروحانيات والتسامح.. مرتضى منصور يؤكد إنهاء الخصومة مع الخطيبيجب على حركة حماس النظر للأمام

وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن يجب على حركة حماس النظر للأمام، يتحمل نتجية قراراته وليس الشعب الفلسطيني.
وتابع أحمد موسى ، إن وزير الدفاع الاسرائيلي وأنا الاستيلاء على الأراضي الجديدة في غزة، مشيراً إلى أن اسرائيل استفادت جيدا من كل أخطاء حركة حماس، واسرائيل استفادت من كل أخطاء حماس خلال عملية تسليم الاسرى.

ويقدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة جديدة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025.

من المقرر أن يناقش الإعلامي أحمد موسى في حلقة اليوم الاربعاء من «على مسئوليتي» عددا من الملفات المحلية والعالمية، ولعل أبرزها، المستجدات في الساحة الإقليمية والدولية. 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع الماء عن سكان غزة منذ 25 يوما
  • الأمم المتحدة: أكثر من 142 ألف فلسطيني نزحوا قسرا بسبب الضربات الإسرائيلية
  • أحمد موسى: إسرائيل استفادت جيداً من كل أخطاء حماس خلال تسليم الأسرى
  • تنديد عربي واسع بخطوات إسرائيل الأخيرة عن «تهجير الفلسطينيين»
  • الكويت ترفض إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين قسراً
  • صبري يدعو لشد الرحال إلى الأقصى وإحياء ليلة القدر فيه
  • 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • عاجل| الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الشرطة الإسرائيلية تمنع متظاهرين من اقتحام حواجز قبالة مقر إقامة نتنياهو