كل ما تريد معرفته عن ساعة Watch X القادمة من آبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اشتهرت شركة "آبل" الأمريكية بتقديمها ساعات ذكية بأعلى وأحدث التقنيات وتمتعت بشعبية عالية خلال السنوات الماضية، والآن تحضر العلامة التجارية الأمريكية لإصدار خاص باسم Apple Watch X احتفالات بمرور عشر سنوات على أول إطلاق ساعات آبل.
وفقا لتقرير موقع androidauthority التقني، من المؤكد جدًا أن النسخة الاحتفالية Apple Watch X سوف تتجه إلى الرفوف في المستقبل القريب، خلال السنتين القادمتين.
تم الإعلان عن أول مفهوم لساعات آبل الذكية Apple Watch في عام 2014 ولكن تم إطلاقها فعليا للجمهور في عام 2015، لذلك من الناحية الفنية، يمكن أن تقع الذكرى السنوية إما في عام 2024 أو 2025، وعلى الأرجح ستكون السلسلة 10 وتطرح في خريف العام وليس 2024.
ما الذي تقدمه ساعات Apple Watch X؟
شهدت ساعات آبل Apple Watch تغييرات تدريجية عبر تاريخها، في حين كانت هناك بعض التطورات كانت ثورية وقتها مثل إضافة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو إدخال مستشعر درجة الحرارة، إلا أن التصميم الأساسي لم يختلف بشكل كبير.
تطرح آبل كل عام ساعة مستديرة ومستطيلة مع أساور قابلة للتبديل وشاحن خاص بالساعة، من ضمن العلامات المميزة في تاريخ آبل طرحها السلسلة 7 مع شاشة أكبر، لكنها في كل إمكانياتها وشكلها بقيت كما هو معتاد بلا تغييرات جذرية أو كبيرة يمكن أن تبدل من هويتها، أو الحمض النووي الخاص بها.
الآن، تشير التسريبات إلى أن طراز X سوف يشهد تغييرات كبيرة فيما يخص التصميم الذي اتبعته آبل منذ سنوات. وفقًا لجورمان، ربما تعمل شركة Apple على تعديل طرق جديدة لربط أحزمة Apple Watch. وبدلاً من آلية الانزلاق والقفل الحالية، قد تقدم شركة Apple نظامًا مغناطيسيًا وهذا من شأنه أن يسمح للشركة بتقديم تصميم أنحف وتوفير مساحة أكبر لباقي التقنيات المستخدمة داخل الساعة وبالتالي يمكن أن تأتي ببطارية أكبر حجمًا.
تعمل Apple أيضًا على شاشة microLED، والتي من الممكن أن تشق طريقها إلى طراز Ultra التالي، ولكن من الممكن أيضًا ظهورها لأول مرة على Apple Watch X بدلاً من ذلك. تتفوق شاشات MicroLED على OLED من حيث وضوح الألوان والدقة، مما يوفر تباينًا أعمق وألوان زاهية للمستخدم.
يُعتقد أيضًا أن الشركة تعمل على جلب مراقبة ضغط الدم إلى Apple Watch، ووفقا للخبير التقني "جورمان" هذه الميزة من المحتمل أن تصل إلى المشترين في عام 2024، مما يجعل من الممكن أن تصل إلى نموذج X أيضا، من المتوقع أن نعرف المزيد عن السابقة القادمة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل Apple Watch فی عام
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة.
ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران -اليوم السبت- في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.
ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.
ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، لا سيما أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.
خطورة الموقف الأميركي
وقال سينا آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني".
وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادي إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.
وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن نحو 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.
وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.
وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال سينا آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي للولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".