فتاوى تشغل الأذهانهل قراءة سورة بعد الفاتحة آخر ركعتين يبطلها؟
فضل المصافحة بين الناس عند كل لقاء وثوابها.. دار الإفتاء تجيب
حكم الصلاة على النبي عند نسيان شيءٍ.. دار الإفتاء ترد

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كل مسلم في حياته اليومية، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك البعض يقرأون سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أما ما تيسر من القرآن الكريم في كل ركعات الصلوات الثلاثية والرباعية مثل صلاة الظهر والعصر.

وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة وهل تنقص ثواب الصلاة الرباعية ؟، ففي صلاة الظهر، الركعتين الأولتين نقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن ، أما في الركعتين الآخرتين نقرأ الفاتحة فقط دون أي آيات أو سور أخرى، فهل هذا صحيح؟»، أن ما عليه جمهور الفقهاء ، أنه يقرأ المُصلي في الركعتين الأولى والثانية سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أو ما يتسر من القرآن.

وأضاف أن في الركعتين الثالثة أو الثالثة والرابعة من الصلاة الرباعية مثل ( الظهر والعصر والعشاء)  يكتفي المُصلي بقراءة سورة الفاتحة فقط دون حاجة لتلاوة سور قصيرة ولا ما تيسر من القرآن ، فلا يقرأ بعد سورة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة شيئًا من القرآن الكريم ، منوهًا بأنه إذا قرأ المُصلي في جميع ركعات الصلاة سور قصيرة أو ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة ، فهذا ليس بخطأ ولا يُنقص من ثواب صلاته شيئًا ولا يؤثر على صحتها.

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن فضل المصافحة بين الناس عند كل لقاء وثوابها.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة على النبي عند نسيان شيءٍ ما؟

وأجابت دار الإفتاء، على حكم الصلاة على النبي عند نسيان شئ، أن معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بإجزال مثوبته، وتشفيعه في أمته، وإبداء فضيلته بالمقام المحمود. ينظر: "فتح الباري" للإمام ابن حجر العسقلاني (11/ 156، ط. دار المعرفة).

وذكرت أن الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجلِّ الطاعات التي يتقرَّب بها الْخَلْقُ إلى الْخَالِقِ؛ لذلك حثَّنا الله تعالى عليها بقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان الفاتحة سورة المصافحة دار الإفتاء الصلاة على النبي صلى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

البعض يُفسد على نفسه الشهر الفضيل باللهو ومتابعة المواد التلفزيونية الهابطة

 

تعد البرامج المختلفة احد النماذج التي تهدم النفوس وتضيع الأوقات في شتى المجالات وتختلف البرامج والأجهزة الإلكترونية التي تمسخ الناس عن ذكر الله وتضيع بسببها الأوقات في رمضان وهنا نقول الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك.. ففي كل عام تقدم القنوات كماً كبيراً من المسلسلات والمسابقات اغلبها هابطة بينما ينبغي على المرء أن يستغل أوقات الشهر الفضيل لذكر الله والاستغفار وتلاوة القرآن.

استطلاع/ رجاء محمد الخلقي

– تفكير شيطاني-
البرامج التي تبث في أوقات رمضان تعد برامج شيطانية تمنع الناس من الصلاة وذكر الله كثيرا هذا ما قالته أم محمد احمد ربة بيت من مديرية شعوب
وأضافت: القنوات جميعها تعلن عن قدوم حلقة كذا وبرنامج كذا ومسابقه كذا فأين موقع ذكر الله في هذه الحالة.. لقد اُنزل القرآن في رمضان وليلة القدر في رمضان وهي أعظم ليلة للناس وخير من الف شهر، فأماني اليهود والنصارى هو الإفساد وان يكفروا الناس ويلهوهم عن ذكر الله وهذا بعدهم..
– أم مثالية –
إما أم احمد غيلان فقد استاءت من هذه الأجيال والتي تقضي أوقاتها في مشاهدة البرامج الرمضانية والتي لا تنتهي حتى النوم وبعدها سحور ونوم واليوم التالي نفس الخطوات، فتقول:- بالنسبة للبرامج منعت أولادي من مشاهدة المسلسلات لأنها تلهيهم وتخرجهم لعالم أخر فرمضان شهر خير ومبارك وفيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار حتى صلاتهم لا أحسها بخشوع وإنما بسرعة فائقة وشاردين في هذه المسلسلات الماسخة والتي لا نخلص منها حتى نهاية رمضان.. وهنا أوجه لكل أم أن تمنع أولادها من هذا المسخ، فالمشاهدة لا تفوتهم ابدا وسيعاد كل ما يشاهدونه أما رمضان فلن يعود إلا بعد عام، لابد من استغلال الشهر بكل ما نمتلك من قوة وتفكير ووقت فأولادنا أمانة في أعناقنا..
– رحمة الله بعبده-
الأستاذة حنان سمير – أخصائية اجتماعية تقول: في هذا الشهر الكريم تعمل قنوات ومسلسلات على إغواء الناس عن طاعة الله وذكره وقراءة قرآنه.. وأضافت بالقول:- الكثير من الناس ينتظرون هذه المسلسلات بشغف وينسوا ذكر الله.
وتضيف: في هذا الشهر أنزل القرآن وهو خير من الف شهر وأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار…
وتتابع: شهر رمضان المبارك ، يفتح الله فيه أبواب الخير، ويغلق فيه أبواب الشر، ويصفد فيه المردة والشياطين، ويقال فيه لباغي الخير أقبل، ولباغي الشر أقصر، وتضاعف فيه الحسنات، وترفع فيه الدرجات، وتستجاب فيه الدعوات، وتمحى فيه السيئات، ويتجاوز الله فيه عن العظائم، ولله في كل يوم منه عتقاء من النار.
أما الأستاذة سمية غالب “مدرسة إسلامية” تُؤكد بأن التلفزيون والإلكترونيات بشكل عام مسخ للبشر ولابد من الابتعاد منها خاصة خلال شهر رمضان.
وتضيف بقولها:- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مستفيض بين عامة المسلمين وخاصتهم.
فعلى المؤمن الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يستغل أوقات هذا الشهر المبارك في طاعة الله تعالى، وأن يتفرغ لذلك قدر استطاعته، فالكيّس الحاذق يتحين الفرص، ويتربص الموسم حتى لا يخسر في مواطن الربح.
وإن أفضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود على المرء بالنفع في دنياه وأخراه في هذا الموسم العظيم:
1 – الاستعانة بالله -سبحانه وتعالى- وحده، وصدق التوجه إليه، وتجديد التوبة النصوح إليه -سبحانه وتعالى-.
2 – إمعان النظر في حديث الله تعالى في كتابه العزيز عن هذا الشهر المبارك، وعن العبادة التي شرعها فيه، وما خصه الله تعالى به من الفضائل، مما يدل دلالة جلية على عظم قدره عنده سبحانه وتعالى وعلو شأنه، فقد اختاره طرفاً لإنزال القرآن، وحصول الأحداث العظام التي غيرت وجه التاريخ، كواقعة بدر الكبرى، والفتح الأكبر فتح مكة…
3 – إمعان النظر فيما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من الفضائل لهذا الشهر المبارك، وكثرة ما رغب في الأعمال الصالحات فيه.
4 – إمعان النظر في هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه، وهدى صحابته والسلف الصالح بعدهم -رضوان الله على الجميع-، ففي ذلك شحذ للهمم، واستنهاض للعزائم، واستثارة لكوامن الخير في المسلم.
5 – إعداد العدة له قبل دخوله، والتفرغ له مما لا بد منه من شؤون الحياة الضرورية.
6- تنظيم الوقت وتقسيمه تقسيماً دقيقاً محكماً بحيث يجعل جزءاً منه لتدبير شؤون معاشه التي لا بد له منها، وجزءاً آخر لأوراده اليومية وأذكاره الصباحية والمسائية، فإن ذلك مما يحفظ على المرء وقته بإذن الله تعالى, وجزءاً منه لنوافل عبادته الأخرى من صلاة وذكر ودعاء وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجزءاً أكبر من وقته لتلاوة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه، فإن بين هذا الشهر وبين القرآن علاقة وارتباطاً قوياً ففي هذا الشهر أنزل القرآن، كما يلحظ ذلك في حديث القرآن عن شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • البعض يُفسد على نفسه الشهر الفضيل باللهو ومتابعة المواد التلفزيونية الهابطة
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات الصلاة
  • ميثاق غليظ
  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية.. فيديو
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة وقول حرما .. الإفتاء تجيب
  • عجائب الصلاة على النبي أول جمعة في رمضان.. 40 مكافأة ربانية