فبراير 24, 2025آخر تحديث: فبراير 24, 2025

المستقلة/- عند التجول في المتاجر الكبرى، ننبهر بالمنتجات التي تبدو وكأنها خرجت للتو من المزارع، فالفواكه ذات ألوان زاهية، والخضروات خالية من العيوب، واللحوم تبدو طازجة ونضرة. ولكن، هل هذه الصورة المثالية تعكس الحقيقة؟

تشير الدكتورة فيرا سيريوجينا إلى أن العديد من المنتجات التي نراها في الأسواق تخضع لعمليات معالجة تجعلها تبدو مثالية، من استخدام المواد الحافظة إلى التلاعب بالألوان والملمس.

فمثلاً، يتم طلاء بعض الفواكه بطبقة شمعية لإعطائها لمعانًا جذابًا، بينما تُضخ اللحوم بالمواد الحافظة للحفاظ على لونها الأحمر الزاهي، مما قد يخدع المستهلكين بشأن جودتها ومدى طزاجتها.

تقنيات الخداع البصري في المنتجات الغذائية الشمع والتلميع: تُغطى بعض الفواكه مثل التفاح والبرتقال بطبقة من الشمع الصناعي للحفاظ على مظهرها الجذاب لفترة أطول. الحقن بالغازات: تستخدم بعض الشركات غازات مثل أول أكسيد الكربون للحفاظ على لون اللحوم وجعلها تبدو طازجة، حتى لو كانت قديمة. المواد الحافظة والملونات: يتم إضافة مواد كيميائية لإطالة عمر المنتجات وجعلها تبدو أكثر شهية، لكن بعضها قد يكون ضارًا بالصحة. التعبئة الذكية: تعتمد بعض الشركات على تغليف محكم يمنع الأكسجين، مما يساعد على بقاء الأطعمة نضرة ظاهريًا لفترة أطول. كيف نحمي أنفسنا كمستهلكين؟ قراءة المكونات: تجنب المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات الصناعية. اختيار المنتجات الطبيعية: الفواكه والخضروات ذات الشكل غير المثالي غالبًا ما تكون أقل تعرضًا للمعالجة الكيميائية. الشراء من مصادر موثوقة: الأسواق المحلية والمزارعين المباشرون غالبًا ما يقدمون منتجات طازجة أكثر.

المنتجات المثالية التي نراها في الأسواق قد تكون مجرد خدعة بصرية، لذا من الضروري أن نكون مستهلكين أذكياء، ونتحقق من جودة المنتجات قبل شرائها، حفاظًا على صحتنا وصحة عائلاتنا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل تبحث عن علاج لضرر البلاستيك الدقيق؟.. هذه الفواكه والخضراوات الحل الامثل

تتزايد المخاوف الصحية حول البلاستيك الدقيق يومًا بعد يوم، حيث تُظهر الأبحاث تأثيره السلبي على البيئة والكائنات الحية، فالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تتسلل إلى حياتنا من خلال الطعام، الماء، والهواء، يمكن أن تُسبب مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك التسمم والتداخل مع الأنظمة الهرمونية في الجسم. 

ورغم صعوبة تجنب هذه الجسيمات في حياتنا اليومية، تظهر أبحاث جديدة أملًا في مواجهة آثارها الضارة باستخدام بعض المكونات الطبيعية المتوفرة في مطابخنا.

ماذا تقول الدراسات؟

أظهرت دراسة نشرت في مجلة التحليل الصيدلاني أن الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية تحتوي على مركبات تُسمى الأنثوسيانين، وهي قادرة على مكافحة الآثار السلبية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجسم. 

الأنثوسيانين هي أصباغ طبيعية مسؤولة عن الألوان الحمراء، الزرقاء، والبنفسجية في النباتات، وتُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة.

الدراسة أشارت إلى أن هذه المركبات يمكن أن تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، خاصةً في الجهاز التناسلي، من خلال خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

كما أن هذه المركبات قد تساعد في تعزيز التوازن الهرموني، وهو أمر ضروري لصحة الجسم بشكل عام.

كيف تعمل الأنثوسيانين على مكافحة البلاستيك الدقيق؟

الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تمثل تهديدًا صحيًا كبيرًا، حيث يمكن أن تتسبب في تفاعلات التهابية واضطرابات في النظام الهرموني، مما يضر بالخلايا والأنسجة. 

الأنثوسيانين، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، تساعد على تحييد الجذور الحرة التي تنتج نتيجة الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض للبلاستيك الدقيق. 

بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل على تقليل الالتهابات، وهو ما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل السرطان وتلف الأعضاء.

الفواكه والخضراوات التي تحتوي على الأنثوسيانينالتوت الأزرق: غني بالأنثوسيانين، ويساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.التوت الأسود: من أفضل المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة.الملفوف الأحمر: يحتوي على كمية كبيرة من الأنثوسيانين ويمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة.الذرة البنفسجية: أحد المصادر الجيدة للأصباغ النباتية المضادة للأكسدة.العنب الأحمر: من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين ويُعتبر مفيدًا لصحة القلب والدماغ.الرمان: يحتوي على مركبات تساعد في مكافحة الالتهابات والأضرار الناتجة عن البلاستيك الدقيق.ما هي فوائد الأنثوسيانين للصحة؟

محاربة الالتهابات: الأنثوسيانين تُسهم في تقليل الالتهابات الناتجة عن التلوث البلاستيكي.

حماية الجهاز الهضمي: يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

تحسين صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن الأنثوسيانين يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

دعم وظائف الدماغ: الأنثوسيانين قد تساعد في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية.

حماية من السرطان: بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، قد تساهم الأنثوسيانين في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كيف يمكن تضمين الأنثوسيانين في نظامك الغذائي؟

لتعزيز صحة جسمك ومكافحة الأضرار التي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، يُنصح بتضمين الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين في نظامك الغذائي اليومي. 

الأبحاث تشير إلى أن تناول نحو 50 ملليغرام من الأنثوسيانين يوميًا (ما يعادل كوبًا واحدًا من الفواكه والخضراوات الغنية بالأنثوسيانين) يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الجسم من الأضرار الناتجة عن البلاستيك الدقيق.

إذا كنت تسعى لحماية نفسك من آثار البلاستيك الدقيق، يمكن للفواكه والخضراوات الغنية بالأنثوسيانين أن تكون حليفك الأمثل، فلا تقتصر هذه المركبات على تحسين مظهر الأطعمة فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في مكافحة الأضرار الناتجة عن التلوث البلاستيكي، مما يعزز صحتك العامة ويحميك من العديد من الأمراض، ابدأ بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الملونة في نظامك الغذائي لتحقيق أقصى استفادة صحية.

مقالات مشابهة

  • إتاحة أماكن للصلاة والالتزام بمظهر لائق.. اشتراطات جديدة لمعارض وسائل النقل
  • لا تبدو مطمئنة.. التشخيص المبدئي لإصابة محمد عبد المنعم
  • مايسترو S800 من هواوي.. تصميم فاخر للسيدان المتطورة | صور
  • هل تبحث عن علاج لضرر البلاستيك الدقيق؟.. هذه الفواكه والخضراوات الحل الامثل
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • «أبوظبي للجودة» يفتش على 28.6 ألف منتج بالربع الأول
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم