بدء التقديم للحصول على ترخيص الإرشاد السياحي باللغات النادرة غدا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت سمر دسوقي مدير عام الإدارة العامة للمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار، إنّ الوزارة بصدد عقد امتحان الإرشاد السياحي للمتقدمين للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي ممن يجيدون اللغات النادرة، موضحة أنّ اللغات النادرة التي سيجري الاختبار عليها لا تشمل 7 لغات وهي «الإنجليزية - الفرنسية - الإيطالية - الألمانية - الإسبانية - الصينية - الروسية».
وأضافت دسوقي، خلال الخطاب الذي تم إرساله إلى النقابة العامة للمرشدين السياحيين، أنّه سيتم فتح باب التسجيل للراغبين في الحصول على الإرشاد السياحي في اللغات النادرة، أو المرشدين السياحيين السابقين الراغبين في إعادة إصدار ترخيص مزاولة المهنة بجميع اللغات دون استثناء، بداية من الغد وحتى السبت 15 مارس المقبل.
المستندات المطلوبة للتقديموأشارت مدير عام الإدارة العامة للمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ التسجيل لدخول الاختبارات الخاصة بالحصول على ترخيص الإرشاد السياحي سيكون إلكترونيا فقط، ويتم رفع المستندات التالية بنظام pdf على الموقع، وهي «صورة من شهادة المؤهل، وصورة رقم قومي، و3 صور شخصية بخلفية بيضاء تقدم باليد يوم الامتحان إلى مسؤولي اللجنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المرشدين السياحيين الإرشاد السياحي الإرشاد السیاحی اللغات النادرة
إقرأ أيضاً:
باسم لطفى: يجب تطوير منظومة المعادن النادرة وتحقيق استفادة قصوى منها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، على الأهمية الاقتصادية المتزايدة للمعادن الصناعية مثل الطين الكروي (Ball Clay)، والكاولين (Kaolin)، والفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz)، مشددًا على ضرورة تطوير سلاسل القيمة لهذه الموارد لتحقيق أقصى استفادة منها محليًا وعالميًا.
وأشار «لطفي» إلى أن مصر تمتلك احتياطيات كبيرة من هذه الخامات، لكنها ما زالت غير مستغلة بالشكل الأمثل، قائلا: “نحتاج إلى رؤية استراتيجية لتوظيف هذه الموارد في الصناعات التحويلية مثل السيراميك، والحراريات، والزجاج، والدهانات، والورق، بدلًا من تصديرها كخامات أولية بأسعار متدنية.، مؤكدا أن استغلال هذه المعادن يبدأ من تحديث آليات الاستخراج والتصنيع، وإقامة مناطق صناعية متخصصة بالقرب من مواقع الإنتاج، وتوفير حوافز استثمارية للمصنعين المحليين والأجانب، كما شدد على أهمية ربط الإنتاج بمتطلبات الأسواق الخارجية ذات الطلب المرتفع، مثل دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
وفيما يتعلق بالتصدير، دعا لطفي إلى ضرورة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تقوم على تعميق التصنيع المحلي، ورفع القيمة المضافة، وضمان جودة المنتجات وفقًا للمواصفات العالمية، مشيرًا إلى أن “التصدير ليس مجرد عملية بيع، بل هو رسالة عن قدرة مصر الصناعية.”
يذكر أن مصر من الدول الغنية بالخامات المعدنية غير الفلزية، خاصة تلك المستخدمة في الصناعات الحديثة، ومنها: الطين الكروي (Ball Clay)، الكاولين (Kaolin)، الفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz).
وتوجد هذه الخامات في مناطق متعددة مثل سفاجا، وأسوان، والفيوم، والوادي الجديد، وشبه جزيرة سيناء، ويدخل الكاولين في صناعات الورق، والسيراميك، والمطاط، والبلاستيك، وتقدَّر احتياطيات مصر منه بملايين الأطنان، خاصة في منطقة أبو زنيمة بسيناء، كما أن الطين الكروي يُعتبر مكونًا رئيسيًا في صناعة السيراميك والبورسلين، وتوجد رواسبه في مناطق مثل الواحات البحرية والفيوم، فيما يدخل الفلسبار في صناعة الزجاج والسيراميك والدهانات، وتتركز رواسبه في الصحراء الشرقية وجنوب سيناء، فيما يستخدم الكوارتز في الصناعات الإلكترونية، والزجاج، والسليكون النقي المستخدم في الطاقة الشمسية، وتوجد احتياطيات ضخمة منه في مناطق مثل الزعفرانة ورأس غارب.
وتشهد الأسواق العالمية، وخاصة في أوروبا وآسيا، طلبًا متزايدًا على هذه المعادن، بسبب التوسع في صناعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبناء، والتغليف، وتعتمد دول كثيرة على استيراد هذه المواد الخام لتغذية قطاعاتها الصناعية، ما يفتح فرصًا كبيرة أمام الدول المنتجة لتوسيع صادراتها وزيادة القيمة المضافة.
وتحقق دول مثل تركيا والهند وماليزيا والبرتغال وأسبانيا، استفادة قصوى من هذه الموارد، فيما لا تزال مصر بحاجة إلى تطوير قدراتها التصنيعية والتصديرية في هذا المجال.