ميتا تستعد لإطلاق نسخة ويب كاملة من ثريدز
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
22 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تعتزم شركة ميتا المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعي “إنستغرام وواتساب وفيسبوك”، إطلاق إصدار الويب من تطبيق ثريدز (Threads)، في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، قد وعد في وقت سابق من هذا الشهر بإصدار نسخة ويب لتطبيق “ثريدز” مع وظائف بحث أفضل.
ويتوفر حالياً إصدار واحد من التطبيق الذي سيتم إطلاقه قريباً فقط على نظامي iOS وأندرويد، مع وظائف محدودة.
وفي وقت سابق، أكد مدير تطبيق إنستغرام، آدم موسيري، على إطلاق إصدار الويب من تطبيق “ثريدز” قريباً، مشيرًا، إلى أنه “تم اختباره داخليا لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكنه تحتاج إلى بعض العمل” قبل الإصدار الواسع للعموم.
ووفقاً للعديد من خبراء وسائل التواصل الاجتماعي، فإن نسخة الويب لـ”ثريدز”، ستكون مفيدة لـ”ميتا”، وستمنحها وصول أسرع بين المستخدمين عبر الإنترنت.
ويقول الخبراء، إن إصدار الويب الجديد لـ”ثريدز”، سيمثل ميزة تنافسية هامة لـ ميتا وسيمنحها قدرات أفضل على جمع البيانات، في ظل تنافسها المستمر مع أكس.
وكان تطبيق “ثريدز” قد حصد في غضون الساعات القليلة الأولى من إطلاقه في 5 يوليو الماضي، 5 ملايين مستخدم، وفي غضون أقل من أسبوع، قام ما لا يقل عن 100 مليون شخص بالتسجيل فيه، ما يجعله التطبيق الأسرع تنزيلًا.
ولكن هذا التشويق الأولي بدأ يتضاءل بشكل مطرد، وانخفض عدد المستخدمين النشطين يوميا إلى 80% بحلول منتصف أغسطس.
وكان عدد مستخدمي “ثريدز” في أكثر أيامه ازدحامًا أقل من نصف عدد مستخدمي منصة “إكس”، وذلك وفقاً لبيانات similarweb، حيث يبلغ متوسط عدد مستخدمي “إكس” أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميًا.
وكانت شركة “ميتا”، قد أضافت مؤخرًا ميزات جديدة إلى “ثريدز” تتعلق بالمنشورات المُعاد نشرها، وذلك في إطار محاولات منافسة منصة “إكس”.
وتختص الميزة الأولى بطرح علامة تبويب جديدة للمنشورات المُعاد نشرها في الملف الشخصي، حتى يتمكن المُستخدم من رؤية كل المنشورات التي أعاد نشرها في مكان واحد.
وأتاح التطبيق كذلك إضافة المنشورات المعاد نشرها في تبويب “مُتابعون”، حيث يحاول من وراء تلك المميزات إرضاء المستخدمين وجذب المزيد خلال الفترة المقبلة.
وأيضاً أطلق التطبيق مؤخراً ميزة مشاركة منشور في الرسائل المباشرة عبر “إنستغرام”، مع طرح طريقة جديدة لإضافة نص مخصص إلى الصور ومقاطع الفيديو التي تُضمّن في المنشورات، مع وجود زر جديد للإشارة بسهولة إلى حساب شخص ما في منشورات “ثريدز”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية