القصرين.. التين الشوكي لإنتاج الطاقات البديلة ولصناعة الجلود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي محمد راشدي بناني، في تصريح لموزاييك، اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023، تنظيم الجمعية بالاشتراك مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مسابقة، على هامش الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للتين الشوكي، لدفع التجديد في منتوجات التين الشوكي، لفائدة الباعثين الشبان، مع توفير الإسناد والبحث عن التمويل للمشاريع الفائزة.
وأشار البناني إلى أن المسابقة مفتوحة على الإبداع في منتوجات التين الشوكي، وخصوصا على تحويل قشور التين الشوكي إلى طاقات متجددة أو تحويل النبتة لجلود تُستعمل في صناعات الأحذية والحقائب وغيرها، كما وقع في المكسيك والبرازيل، وفق تعبيره.
وتحتضن منطقة زلفان من ولاية القصرين المهرجان الدولي للتين الشوكي يومي 23 و24 أوت 2023. ويتضمن في برنامجه مسابقات لفائدة الباعثين الشبان، إضافة إلى ندوات علمية حول نبتة ومنتوجات التين الشوكي.
ويشار إلى أن ولاية القصرين تحتوي أكبر المساحات المخصصة في تونس لإنتاج التين الشوكي، والمقدرة بـ90 ألف هكتار. وتحتل القصرين المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج "الهندي"، في الموسم الفلاحي الحالي بـ250 ألف طن.
برهان اليحياوي.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
الصناعات الجلدية في اليمن وإحياء الموروث الشعبي القديم
تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز قولها إن "الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال".
وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.
وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.
وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.
وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.