أردوغان وماكرون يبحثان التطورات في أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، الأحد، التطورات في غزة وأوكرانيا.
وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أكد الرئيس أردوغان، أن تركيا تواصل جهودها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وضمان السلام العادل والدائم.
وأضاف الرئيس أردوغان، أن تركيا باعتبارها دولة تمكنت من جمع الأطراف المتحاربة على طاولة المفاوضات عدة مرات، يمكنها المساهمة في محادثات السلام، بما في ذلك استضافتها.
وشدد على أهمية البدء في عملية تفاوض لا تستبعد أي طرف من طرفي الصراع.
وأكد الرئيس أردوغان لنظيره الفرنسي رفض بلاده لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن أو مصر أو أي دولة ثالثة.
واتفق أردوغان وماكرون، كرئيسين لدولتين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة التنسيق بين البلدين في المرحلة القادمة.
وبحث الرئيسان بحسب البيان العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية.
في 12 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء الماضي، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تأكيد أوروبي أن "السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه دون أوروبا".
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من وتيرة الضغوط على كل من أوكرانيا وروسيا، داعيًا إلى تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة تليفزيونية، وصف روبيو الأسبوع الجاري بأنه "مهم للغاية"، مشددًا على ضرورة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستواصل جهود الوساطة أو ستحول تركيزها إلى قضايا أخرى "لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، حسب تعبيره.
ورغم الضغوط، رفض روبيو تحديد مهلة زمنية نهائية للوصول إلى الاتفاق، معتبرًا أن وضع مواعيد محددة سيكون "أمرا سخيفًا".
وبينما أشار روبيو إلى أن هناك بعض "الأسباب التي تدعو للتفاؤل"، إلا أنه شدد على أن "الخطوات الأخيرة كانت دائما الأصعب"، مبيّنًا أن تحقيق تقدم حقيقي لا يعني الوصول إلى نتيجة كاملة بعد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار في استنزاف وقتها ومواردها في جهود لا تسفر عن نتيجة، في رسالة واضحة إلى كييف وموسكو بأن الصبر الأمريكي ليس بلا حدود. ويبدو أن واشنطن تدفع بشكل متزايد نحو اتفاق ينهي النزاع مقابل تنازلات قد تكون كبيرة من الجانب الأوكراني، سواء في الشق المالي أو الإقليمي.
وفي موازاة محادثات السلام، تواصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لإبرام اتفاق منفصل يتعلق بالمواد الخام، وخصوصًا المعادن النادرة الحيوية للصناعات التكنولوجية الأمريكية المتقدمة.
وأكد البيت الأبيض أن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين عملوا خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحقيق هذا الهدف. بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في مقابلة إن "الاتفاق سيتم"، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل إضافية، لكنه شدد على أن الموضوع يحظى بأولوية قصوى لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.