تتقدم حركة العدل والمساواة السودانية بالتهنئة للامة السودانية بمناسبة الانتصار الكاسح الذي حققته قواتنا المسلحة الابية والقوات المشتركة الباسلة والقوات المساندة لها بفك الحصار الغاشم الذي ضربته مليشيا الدعم السريع حول مدينة الابيض الصامدة واقتران متحرك القوات المسلحة والقوة المشتركة ومتحرك الصياد مع قوات الهجانة بمدينة الابيض.

ان هذا الانتصار الباهر سطره ابطال القوات المسلحة وقوات حركة العدل والمساواة السودانية وابطال هيئة العمليات والمستنفرين والتشكيلات المساندة مقدمين تضحيات جسام فهزموا قوات المليشيا في القرى والمناطق حول مدينة الابيض و على امتداد الطريق بين الرهد والابيض.هذا النصر الكاسح يأتي معززاً للانتصارات الكبيرة في محاور وجبهات القتال المختلفة، واسترداد القطينة والسديرة وعدد من مدن شمالي ولاية الجزيرة، وكذلك الحاق هزيمة كبيرة بالعدو في محور الدلنج كادوقلي ومحاور شرق النيل والخرطوم والفاشر الصامدة.تمثل هذه الانتصارات رداً حاسماً على المتآمرين ضد الوطن في نيروبي، وتقف شاهد على قدرة القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة على حماية ارض الوطن وسيادته والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.هذه الانتصارات يمهرها جنودنا بالدماء والارواح، واذ تتقدم حركة العدل والمساواة السودانية بالتهنئة للامة فانها تتقدم بالمواساة لاسر الشهداء الذين ارتقت ارواحهم في هذه المعارك سائلين الله ان يتقبلهم قبولاً حسناً.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي٢٣ فبراير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة السودانیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال

مقديشو "رويترز": قال سكان إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا اليوم بلدة عدن يابال بوسط الصومال التي تستخدمها القوات الحكومية نقطة انطلاق لجهودها لدحر المتشددين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.

وتقدمت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة وسيطرت لفترة وجيزة على قرى تقع على بعد 50 كيلومترا من مقديشو الشهر الماضي، مما أثار القلق بين سكان العاصمة وسط شائعات عن احتمال استهدافها.

وقال عسكريون لرويترز إن الجيش استعاد تلك القرى لكن حركة الشباب تواصل تقدمها في الريف، وهو ما دفع الحكومة لنشر أفراد الشرطة وحراس السجون لدعم الجيش.

وتقع بلدة عدن يابال، التي تعرضت للهجوم اليوم على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو واستُخدمت قاعدة عمليات لشن هجمات على حركة الشباب.

وزار الرئيس حسن شيخ محمود، المنحدر من المنطقة، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل تعزيزهم.

وقالت فاطمة نور، وهي أم لأربعة أطفال، لرويترز عبر الهاتف من عدن يابال "بعد صلاة الفجر، سمعنا انفجارا مدويا ثم إطلاق نار". وأضافت "هاجمتنا حركة الشباب من جهتين. أنا في المنزل، والقتال لا يزال مستمرا".

لم تتضح بعد نتيجة هذه المعركة إذ تتضارب روايات القوات الحكومية وحركة الشباب.

وقال حسين أولو، النقيب بالجيش في عدن يابال، لرويترز إن القوات الحكومية نجحت في صد المتشددين.

وقالت حركة الشباب في بيان إن قواتها اجتاحت عشر منشآت عسكرية وسيطرت على البلدة. وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة وغقامة نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ولم يرد مسؤولو الحكومة المركزية حتى الآن على طلبات للتعليق.

يأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني ​​الدولي للصومال.

وفي بداية العام، حلت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر لكن توفير التمويل للبعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على خطة تمويل خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي