جولان: تهديدات نتنياهو بالانتقام من حماس لا تغير واقع سيطرتها على غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتوعد بالانتقام من حماس، لكن في الوقت ذاته، تواصل الحركة السيطرة على غزة.
وأضاف جولان أن حماس لا تزال على قيد الحياة بفضل سياسات نتنياهو التي سمحت لها بالبقاء، بينما استطاع هو نفسه البقاء في السلطة بفضل استمرار هذا الصراع.
وأشار جولان إلى أن نتنياهو منع أي بديل سلطوي معتدل يمكن أن يحل مكان حماس، كما رفض إرساء أفق سياسي يمكن أن يساهم في إيجاد حل للأزمة، ما أسهم في تفجر الأوضاع واندلاع مذبحة 7 أكتوبر.
وأكد جولان أن الانتقام الحقيقي من حماس يكمن في الإطاحة بحكمها في غزة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق هذا هو بناء بديل سياسي مستقر ومعتدل يمكن أن يحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
فيما يتعلق بالأزمة الداخلية في إسرائيل، وصف جولان الوضع الراهن بأنه يمثل أخطر أزمة وجودية في تاريخ البلاد، مشدداً على أن التهديدات الخارجية ليست وحدها السبب، بل إن التفكك الداخلي أصبح يمثل خطراً كبيراً على استقرار الدولة.
أكد جولان أن إسرائيل لن تشهد أي تصحيح حقيقي في سياساتها ما دام نتنياهو وحكومته يسيطرون على السلطة، وهو ما يراه تهديداً لمستقبل الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو يائير جولان المزيد
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي عبري: 53% يؤيدون إنهاء حرب غزة حتى لو بقيت حماس بالسلطة
كشفت استطلاعات رأي عبرية عن مفاجأة من العيار الثقيل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول موقف الجمهور الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة، وبقاء حركة حماس في السلطة.
الغالبية تؤيد إنهاء الحرب على غزة وبقاء حماس في السلطةوأظهر الاستطلاع العبري الذي أجرته القناة الإسرائيلية i24، مساء يوم الأحد، أن 53% من الإسرائيليين يؤيدون استعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وإنهاء الحرب.
في مفاجأة أخرى، أظهر استطلاع آخر أن 53% من الإسرائيليين يفضلون إنهاء الحرب، واستعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين، حتى لو بقيت حركة حماس في السلطة، وهو تحول غير متوقع في الرأي العام الإسرائيلي، الذي كان في السابق أكثر ميلًا لدعم الحسم العسكري.
انقسام حول استئناف القتالفي استطلاع آخر، أجرته القناة، كشفت النتائج عن رفض غالبية الجمهور الإسرائيلي استئناف القتال، إذ أبدى 60% من المشاركين رفضهم استمرار الحرب، في حين طالب 25% فقط باستئنافها فورًا.
تشير هذه النتائج إلى تزايد الضغوط السياسية على حكومة نتنياهو، إذ يواجه انتقادات داخلية متصاعدة بسبب إدارته للحرب، في وقت تتنامى فيه الدعوات إلى إيجاد حل دبلوماسي وإنهاء النزاع، بدلا من استمرار العمليات العسكرية التي فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المعلنة.