تراجع أسعار النفط مع انتظار استئناف صادرات اقليم كوردستان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، لتواصل خسائرها من الأسبوع الماضي وسط احتمال استئناف الصادرات من حقول النفط في اقليم كوردستان العراق، بينما ينتظر المستثمرون وضوحا بشأن المحادثات الرامية لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.
3 بالمئة إلى 74.23 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:13 بتوقيت جرينتش، في حين خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 70.12 دولارا للبرميل.
وعلى صعيد الإمدادات، قال مسؤول بوزارة النفط العراقية أمس الأحد إن العراق سيصدر 185 ألف برميل يوميا من حقول النفط في كوردستان عبر خط الأنابيب العراقي التركي بمجرد استئناف شحنات النفط.
وقالت وزارة النفط العراقية إن جميع الإجراءات اكتملت للسماح باستئناف الصادرات عبر خط الأنابيب العراقي التركي، وهو ما قد يحل نزاعا مستمرا منذ ما يقرب من عامين أدى إلى تعطيل تدفقات الخام.
وتبقى كل الأنظار موجهة نحو تقدم المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي تدخل عامها الرابع اليوم الاثنين.
وقال مسؤولون يوم أمس الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في قمة استثنائية يوم السادس من مارس/ اذار المقبل لمناقشة الدعم الإضافي لأوكرانيا والضمانات الأمنية الأوروبية.
يأتي ذلك بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب ولكن دون دعوة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي إلى طاولة المفاوضات.
وأدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية إلى الحد من شحناتها وتعطيل تدفقات إمدادات النفط المنقولة بحرا. ومن المتوقع أن تزيد إمدادات الطاقة العالمية إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام ورفع العقوبات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ا وکرانیا
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.