رأى المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا “جوناثان وينر” أن مستقبل ليبيا لا يزال في طريق مسدود على الرغم من توقف أعمال العنف في طرابلس، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة إقرار الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والقادة السياسيين الليبيين بعدم وجود بدائل قابلة للتطبيق غير الانتخابات.

ولفت وينر، في مقال نشره موقع «ميدل إيست إنستيتيوت» أمس الإثنين، إلى أن المواجهات المسلحة التي دارت في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، «مجرد قطعة دومينو أخرى سقطت» في سلسلة من الأحداث المزعزعة للاستقرار التي بدأت في يوليو الماضي.

كما أشار جوناثان وينر إلى أن الدبيبة، بدلا من الانصياع لخطة التخلص منه، رد بتأمين استبدال رئيس مجلس الدولة خالد المشري، وبعدها استخدم قوات «اللواء 444»، التي يسيطر عليها محمود حمزة، لتعزيز السيطرة على البنية التحتية الحيوية في غرب ليبيا، للاحتفاظ بالسيطرة السياسية. على حد قوله..

وأضاف جوناثان وينر أن «الشروط المحددة لأي صفقة بين الدبيبة وكارة غير معروفة»، لكنه يرى أن «المحصلة النهائية هي أن كارة يريد التأكد من عدم قدرة أي شخص على تحدي احتكار (الردع) للسلطة أو الأموال الناتجة عن سيطرتها على المطار الدولي العامل الوحيد في طرابلس (معيتيقة)، والسجن المحلي، والموارد ذات الصلة».

الوسومجوناثان وينر

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي

الثورة نت/..

صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.

وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.

وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.

بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: ندعم الانتخابات والاستفتاء عليها.. ونرفض حكم العسكر
  • «الباعور» يُؤكد على مشاركة دولة ليبيا في منتدى حوار المتوسط
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • برشلونة يقترب من إنهاء صفقة ألمانية قوية
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • برشلونة يراقب نجم ليل في الميركاتو الشتوي
  • مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
  • مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها