رأى المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا “جوناثان وينر” أن مستقبل ليبيا لا يزال في طريق مسدود على الرغم من توقف أعمال العنف في طرابلس، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة إقرار الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والقادة السياسيين الليبيين بعدم وجود بدائل قابلة للتطبيق غير الانتخابات.

ولفت وينر، في مقال نشره موقع «ميدل إيست إنستيتيوت» أمس الإثنين، إلى أن المواجهات المسلحة التي دارت في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، «مجرد قطعة دومينو أخرى سقطت» في سلسلة من الأحداث المزعزعة للاستقرار التي بدأت في يوليو الماضي.

كما أشار جوناثان وينر إلى أن الدبيبة، بدلا من الانصياع لخطة التخلص منه، رد بتأمين استبدال رئيس مجلس الدولة خالد المشري، وبعدها استخدم قوات «اللواء 444»، التي يسيطر عليها محمود حمزة، لتعزيز السيطرة على البنية التحتية الحيوية في غرب ليبيا، للاحتفاظ بالسيطرة السياسية. على حد قوله..

وأضاف جوناثان وينر أن «الشروط المحددة لأي صفقة بين الدبيبة وكارة غير معروفة»، لكنه يرى أن «المحصلة النهائية هي أن كارة يريد التأكد من عدم قدرة أي شخص على تحدي احتكار (الردع) للسلطة أو الأموال الناتجة عن سيطرتها على المطار الدولي العامل الوحيد في طرابلس (معيتيقة)، والسجن المحلي، والموارد ذات الصلة».

الوسومجوناثان وينر

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.


في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب. يحيط بهم أفراد العائلة، . ينتظرون اللحظة التي سيُحمل فيها إلى جرن المعمودية ليصبح عضوًا في الكنيسة،  بينما وقف الكاهن بثوبه الأبيض، مستعدًا لإتمام السر المقدس.

 ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان  ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.

"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل  جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.

 تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح

كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".

"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
  • الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة
  • العرفي: الدبيبة لا يزال يعرقل أي محاولات للإصلاح المالي
  • غيث: تعديل سعر الصرف خطأ.. والحل في ترشيد الإنفاق
  • ميقاتي: النيابة في أوانها ولن أساهم في شرخ البيت السني
  • الخفيفي: 29 مليون قطعة سلاح تهدد المصالحة في ليبيا
  • القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
  • حراك انتخابي خجول في طرابلس والمكاتب السياسيّة تستعدّ
  • في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟
  • أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها