مواقف لافتة لعون أمام وفد إيراني.. وأكثر من 60 نائبا طلبوا الكلام بجلسة الثقة بالحكومة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شكلت المواقف التي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أمس أمام الوفد الايراني المشارك في تشييع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله علامة لافتة في مسار العهد، والنهج الذي سيعتمده.
ففي كلمته أمام الوفد قال الرئيس عون: "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان، هي وحدة اللبنانيين.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس عون الأحد المقبل الى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة له الى دولة عربية، كما سبق وأشار على أن ينتقل الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
في المقابل، تستعد "حكومة الإنقاذ والإصلاح" برئاسة الدكتور نواف سلام، للمثول أمام المجلس النيابي، في جلسة تُعقد غدا وبعد غد وتخصص لمناقشة البيان الوزاري، الذي على أساسه تنال الثقة . وثمة ترجيحات بتمديد الجلسة ليوم ثالث لأن عدد طالبي الكلام من النواب بلغ حتى الساعة 63 نائباً، ويمكن أن يضاف إليهم عدد آخر ما لم يتدخل الرئيس نبيه بري ويطلب من الكتل النيابية أن تحصر مناقشتها البيان في نائب واحد فقط.
وثمة ترجيحات بان يقتصر عدم مانحي الحكومة الثقة على نواب "التيار الوطني الحر" وبعض النواب المستقلين، الا ان الامر يبقى رهن مسار الجلسة والاتصالات الجارية.
ونقل عن أوساط الرئيس بري أن كتلة التحرير والتنمية التي ستمنح الحكومة الثقة، تعتبر أن نجاحها مرهون بقدرتها على الإسراع في ملف إعادة الإعمار، وهو ملف يشكل اختبارا فعليا لقدرتها على الإنجاز.
أما حزب الله، فموقفه من منح الثقة يبقى رهن التطورات الأخيرة، لا سيما تلك المرتبطة بمنع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، وهو ملف أثار توترا سياسيا وأمنيا، ولا يزال.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، رسميا اليوم السبت، كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تفاهمات مع الحزب الاشتراكي وحزب نيوس.
وقال قصر هوفبورج الرئاسي في بيان اليوم "إن الرئيس استقبل رؤساء الأحزاب، وفي ختام الاجتماع أعلن حزب الشعب عن استعداده لتشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب".
ومن جهته، صرح كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب النمساوي بأنه "سنبذل كل ما في وسعنا لتشكيل الحكومة"، فيما قال الرئيس النمساوي "الآن تقدمت الأمور بالفعل، وهناك "استعداد لدفع النمسا إلى الأمام، وهذا ضروري للغاية".
وشدد على ضرورة "خلق ثقة جديدة"، معتبرا إن السنوات القادمة ستكون صعبة في كثير من النواحي، مضيفا "نحن بحاجة إلى الإيمان بأن التطور نحو الأفضل ممكن من أجل إعادة النمسا إلى القمة.. وما نحتاج إليه هو "حكومة حلول"، والآن وصلنا أخيرا إلى المرحلة النهائية".
وكانت النمسا قد شهدت فشل محاولتين سابقتين لتشكيل الحكومة، حيث أن الخلافات الحزبية حالت دون ذلك رغم مرور خمسة شهور على إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.