بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم.. أحد أهم المعالم التي يرتادها زوار المنطقة الأثرية بكوم أوشيم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بيت المندوب السامي البريطاني بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم، يعد أحد أهم المعالم الأثرية التي يرتادها زوار المنطقة الأثرية بكوم أوشيم، ويحرصون على زيارتها ضمن جولتهم.
حيث يجذب المنزل أنظار المارة ذلك المنزل المشيد من الطوب اللبن، ولا يزال قائمًا منذ أكثر من قرن من الزمان يقاوم الزمن والعوامل الجوية، ولا يزال حريصًا على شكله.
منزل اللورد كرومر
منزل المندوب السامي البريطاني اللورد كرومر، والذي تم تشييده من الطوب اللبن الأثري الذي تم استخراجه من أعمال الحفائر التي تمت في منطقة كوم أوشيم الأثرية، وهو مبني بشكل مستطيل، ويضم ساحة خارجية ضخمة أمام المنزل.
بعثة جامعة ميتشجن أنشأت المنزل أثناء قيامهم بأعمال الحفائر في منطقة كوم أوشيم بمحافظة الفيوم، حيث شيدت المنزل من الطوب الذي استخرجته من الحفائر، وظلوا يستخدموه على مدار عشرات الأعوام، وعقب انتهاء أعمال البعثة تركت المنزل، وظل مهجورًا لسنوات طويلة.
ويتكون المنزل من استراحة أقامتها جامعة ميتشجن الأمريكية لبعثتها الأثرية التي كانت تعمل في مدينة كرانيس الأثرية، في عام 1924، ولكن بعد ذلك استخدمه اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني كاستراحة خلال زيارته للفيوم.
مديرة إدارة الوعي الأثري: معبد قصر قارون من أبرز عناصر الجذب السياحي بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم بيت المندوب السامي البريطاني بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم المناطق الأثرية منزل اللورد كرومر المعالم الأثرية
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
تأمل عن سر الإفخارستياشارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيدتمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُنديبطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعاديشفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوشأولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).
فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.
لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.
وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.