(CNN) – أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول منع دخول "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الجديد إلى محافظات جنوب سوريا وحديثه عن "منع أي تهديد للطائفة الدرزية"، دعوات للتظاهر في محافظتي درعا والسويداء. 

وقال نتنياهو، الأحد، خلال حفل تخريج دفعة من قوات المشاة إن القوات الإسرائيلية "ستبقى في هضبة الجولان والمنطقة العازلة لفترة غير محددة"، وفقا للصفحة الرسمية لرئاسة وزراء إسرائيل على "إكس"، تويتر سابقا.

 

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى الأراضي جنوب دمشق، نحن نطالب بترتيب كامل لجنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام الجديد". 

وأردف نتنياهو قائلا: "كما أننا لن نحتمل أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا". 

بالمقابل، أثارت هذه التصريحات ردود فعل شعبية واسعة إذ دعا عدد من الناشطين والأهالي في درعا والسويداء للخروج بمظاهرات رافضة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية في المحافظتين. 

ومن المقرر أن تشهد ساحة 18 أذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء مظاهرات رافضة لتصريحات نتنياهو، حسب نص الدعوات المتداولة. 

إسرائيلسوريابنيامين نتنياهودرعانشر الاثنين، 24 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو درعا درعا والسویداء جنوب سوریا

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة

رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.

 ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.

وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.

وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.

وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.

ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب
  • رئيس الوزراء الكندي يدين الحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء لغزة ويدعو للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل
  • إنقاذ الفلسطينيين من حماس.. الإعلام الإسرائيلي يصطاد في الماء العكر بنشر تصريحات العولقي
  • لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل