دار الإفتاء توضح أهمية الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيب: نوع من الشفاعة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيب؛ إذ يعتاد البعض الدعاء إلى أصدقائهم والمقريبن منهم بظهر الغيب، لكن دون معرفة الحكم الشرعي لذلك، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيبوقالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيب؛ بحيث لا يراك ولا يسمعك إلا الله عز وجل في ذلك الدعاء، هو من أكثر الأمور التي يكون فيها الإخلاص والصدق، وتستحق حينئذٍ المكافأة من الله عز وجل بأن يكون لك مثل الدعوة التي دعوتها لأخيك.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في حديثها عن حكم الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيب، بما جاء عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ إذ قال: «دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ».
وأوضحت «الإفتاء»، أن الدعاء بظهر الغيب يعد نوعا من أنواع الشفاعة لأن الإنسان يدعو لمن هو ليس موجودا معه، فيدعو الله له وكأنه يتشفع له عند تعالى، ولهذا كان الدعاء بظهر الغيب شبيه بالشفاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الدعاء بظهر الغيب دعاء بظهر الغيب دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة
مكة المكرمة
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أهمية الشاذروان المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة.
وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”: ” الشاذروان هو الرخام الأبيض المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة من جميع الجهات عدا جهة الحطيم «حجر إسماعيل عليه السلام»، وفيه الحلقات التي يُثبت بها كسوة الكعبة المشرفة” .
ويُذكر أن الشاذروان يلتف حول الكعبة المشرفة من جميع جهاتها باستثناء جهة الحطيم، ويُعد جزءًا مضافًا وليس من أصل بناء الكعبة، إذ شُيِّد كدعامة لتعزيز جدرانها السفلية وحمايتها من تأثير السيول التي كانت تضرب الحرم المكي عبر العصور.