بليك ليفلي تهاجم غلاف Hollywood Reporter وسط أزمتها مع جاستن بالدوني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
انتقدت النجمة بليك ليفلي غلاف مجلة Hollywood Reporter الذي جمعها بالمخرج جاستن بالدوني، الذي تم نشره بعنوان “نظرة حصرية خلف خطوط المعركة”، يأتي ذلك وسط نزاعهما القانوني المستمر، حيث جسد الغلاف مشهدًا رمزيًا ظهرت فيه ليفلي وهي تلقي بهاتف محمول على بالدوني، الذي يمسك بكتاب It Ends With Us، في صورة شبهها البعض بلحظة المواجهة بين داوود وجالوت.
المتحدثة باسم ليفلي وصفت الغلاف بأنه “مهين بشكل فاضح”، مضيفةً في بيان لصحيفة The Daily Mail: “الإطار في هذه الصورة يلعب على كل الصور النمطية الجنسية عن النساء اللواتي يجرؤن على تقديم شكاوى في أماكن العمل، وتحويلهن إلى المعتديات، وكأنهن يستحققن الانتقام”.
أثار الغلاف موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علّق أحد مستخدمي X/Twitter: “اختزال قضية التحرش الجنسي في بعض قصص الخيال العلمي بين الجنسين هو مستوى جديد من الوقاحة”.
بينما أضاف آخر: “تعبت من استخدام تجارب النساء كمادة للسخرية والمزاح”.
التصعيد القانوني بين ليفلي وبالدوني
بدأت الأزمة في ديسمبر 2024 عندما رفعت بليك ليفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني، متهمةً إياه بـ”السلوك غير اللائق وغير المرغوب فيه”، وزاعمةً أنه يحاول “تدمير سمعتها”.
من جهته، أنكر بالدوني جميع الاتهامات ورفع دعوى مضادة في 16 يناير 2025، شملت زوج ليفلي، الممثل رايان رينولدز، ومديرة العلاقات العامة ليزلي سلون.
ووفقًا للدعوى المضادة، فإن فريق بالدوني يمتلك “كمية هائلة من الأدلة غير المزورة”، التي تُظهر محاولة ليفلي وفريقها لتدميره مهنيًا.
في تطور جديد، نشر بالدوني فيديو غير مكتمل من تصوير فيلم It Ends With Us، وأرسله إلى MailOnline.
يبدأ الفيديو ببيان يشير إلى أن ليفلي زعمت أن بالدوني تصرف بشكل غير لائق أثناء تصوير مشهد رقص بطيء جمعهما في الفيلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليك ليفلي بالدوني المزيد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها الثلاثاء ما أسمتها "الهجمات المباشرة" التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان، معتبرة أنها "تسرّع وتيرة ميول" لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب "تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضد القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة" مما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم.
وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة".
واعتبر تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم" أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
من جهتها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا يوليا دوخرو، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، إن إعادة انتخاب ترامب تشكل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
إعلانوأضافت دوخرو: "بعد مرور 100 يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لأفريقيا، بحلول الأول من يوليو/تموز.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الجمهوري ترامب جمّدت المساعدات الأميركية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".