سواليف:
2025-04-17@13:43:32 GMT

لميس اندوني .. هل يكون البديل العربي لخطّة ترامب أخطر؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

#سواليف

كتبت .. #لميس_اندوني

لم يكن تخلّي الرئيس الأميركي دونالد #ترامب عن اقتراحه #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة مفاجئاً تماماً، ولا وليد تقلب مزاجه؛ فمنذ لحظة إعلانه رغبته بالاستيلاء على غزّة لجعلها مشروعاً عقارياً، تحرّك مستشارون وأعضاء في الكونغرس وخبراء في مراكز أبحاث أميركية لإقناع البيت الأبيض بالتخلّي عن الفكرة.

لكن هذا المقترح (أو الخطّة) جرى توظيفه للضغط على #الدول_العربية لوضع #مشروع_بديل لإعادة إعمار غزّة وفقاً لشروط أميركية إسرائيلية، وطمعاً في تحقيق #تطبيع بين #السعودية و #إسرائيل.

لتراجُع ترامب أسبابٌ وضرورات سياسية، وهو ليس نتيجة رفض كل من #مصر و #الأردن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما فحسب، بل لأن الدوائر المؤثّرة في #واشنطن اعتبرت الفكرة تقويضاً لاتفاق تطبيعي تحالفي بين السعودية وإسرائيل. لكنها أيضا رأت في إعلان ترامب فرصة للضغط على الدول العربية لتقديم بديل، وتحميلها المسؤولية لمواجهة تبعات دمار #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على فلسطينيي غزّة، وتأمين شروط دولة #الاحتلال لوضعٍ يضمن مصالحها ومتطلباتها الأمنية في القطاع المدمّر، لم تنجح في فرضه بالحرب، ما يمهّد الطريق لتوقيع معاهدة سعودية إسرائيلية، لم تتخلّ واشنطن يوماً عن السعي إليها.

مقالات ذات صلة  برودة قارسة والحرارة دون الصفر المئوي بعدة درجات في مناطق عِدّة من المملكة فجر اليوم 2025/02/24

لم يكن توقيت تصريح ترامب الذي أعلن فيه تراجعه عن “خطّته” مصادفة، بل واكبت اجتماع قمة عربيٍّ مصغّر “غير رسمي” في الرياض أول من أمس الجمعة، وهو مؤشّر على أن مسؤولين أميركيين كانوا يتواصلون مع القمّة وجدوا أنّ أفكار ترامب التي اعتبرت غزّة أرضاً مباحة لتراكِم ثروات عائلته ومجموعته تحد من قدرة القادة العرب على تقديم طروحاتٍ بديلة. وأول من تحدّى العالم العربي في تقديم مشروع بديل كان الدبلوماسي المخضرم السابق دينيس روس، من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى (صهيوني التوجّه)، وهو ما أشرت إليه في مقال في “العربي الجديد” (16/7/2023). ثم بدأنا نسمعه من مسؤولين أميركيين أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو الذي طالب الدول العربية بوضع خطّة بديلة، ما يدلّ، كما دائماً، على عِظم نفوذ مراكز الأبحاث، فهي ليس بعيدة عن المؤسّسات الأميركية والكونغرس في تأثيرها على صنع قرارات مهمة في واشنطن، وبخاصة إذا كانت تنسجم مع الاستراتيجية الأميركية. ففي هذه الحال بالذات، ما يهم هو تسريع إدخال السعودية في معاهدة تطبيعية مع إسرائيل، والحصول على التزام من الدول العربية بتمويل الترتيبات التي تقترحها إسرائيل وأميركا بخصوص غزّة من إشراف عربي على مرحلة انتقالية، وإدارة السلطة الفلسطنية بشروط جديدة ومسؤول تختاره واشنطن، بغرض السيطرة على سكان غزّة وإنهاء وجود حركة حماس أو بروز أي تنظيم يشكّل خطراً على إسرائيل.

رفضت إسرائيل، منذ البداية، أي وجود للسلطة الفلسطينية، لكن الإدارة الأميركية السابقة أصرّت على ذلك، بل اجتمع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز مع شخصيات فلسطينية لإقناعها بتولي الدور، ولكنه فشل، حتى إن إحدى الشخصيات التي تباحث معها تعاونت مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس لإفشال ما رمى إليه بيرنز. وليس واضحاً بعد ما إذا كانت إدارة ترامب مستعدّة لقبول دور للسلطة في قطاع غزّة، وهي أوقفت أخيراً المساعدات المالية لقوات الأمن الفلسطينية. لكنها مهمة أوكلت حصرياً لمبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الصهيوني المعلن الذي يشارك صهر ترامب جاريد كوشنر في اهتمامه باستغلال شاطئ غزّة لمشاريع سياحية.

المهم أن ترامب أعلن تغيير موقفه الذي تحسّر علناً على تخلّيه عن سرقة كل قطاع غزّة جهاراً، واصفاً إياه بـ”قطعة أرض جميلة”، وأنه لا يفهم “لماذا تخلى الإسرائيليون عنها”، فلا وجود لأوطان وحقوق للشعوب في مخيلته الرأسمالية الجشعة. لكن للمصالح الأميركية الكبرى الأولوية على الأمنيات، أي أن المؤسّسة الأميركية استطاعت وقفه عند حدّه، على الأقل في هذه الحالة. ولا يعني هذا أن هذه بداية لكبح ترامب داخل أميركا وخارجها، لكن الواضح أن دائرته الأوسع في الحزب الجمهوري أيضا تدخّلت، على ما أظهرت هذا تصريحات السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي رفض علناً وبشدّة فكرة ترامب لمستقبل غزّة، فالإدارات الأميركية، ومنها إدارة ترامب في ولايتها السابقة، نجحت في توسيع دائرة التطبيع العربية، وحققت المعاهدة الإبراهيمية غير المسبوقة في بنائها اتفاقيات تحالفية مع إسرائيل تقبل الرواية الصهيونية.

تراجع ترامب مهم، لكن رمي الكرة في ملعب العرب ليس ذكاءً منه ومن الدوائر المؤثرة في القرار في واشنطن، لكن لأنهم وجدوا أن الدول العربية لا تأخُذ زمام المبادرة وتقدّم طروحات تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإنما تسعى إلى إيجاد ترتيبات تتوافق، ويكون أساسها مقترحات أميركية تبني عليها التوصّل إلى حل وسط، عادةً يقبل بالهيمنة الأميركية.

وقد شكّل رفض اقتراح ترامب الذي جاء باعتباره تهديداً لاستقرار مصر والأردن علامة فارقة في وضوحه موقفاً وردّاً على الأميركان، لكن المشكلة أننا دخلنا في مرحلة مساومات، وهذه عادة مرحلة الخطر، فردّ العالم العربي الضعيف على حرب الإبادة في غزّة، ومن بعدها تهديم مخيمي جنين وطولكرم وترحيل سكانهما في بداية عملية لمخطّط التهجير في الضفة الغربية، أغرى أميركا وإسرائيل بالاستمرار في فرض تحويل القطاع إلى مجموعة سكانية منعزلة، بغرض منعها من إعادة بناء مجتمعها فلسطيني الهوية، وتكسير طموح الشعب الفلسطيني وحلمه بالحرية.

لا بد من الخوف من البدائل العربية بشأن غزّة، إذ تضعها حكومات أضعفت نفسها وارتضت لنفسها دوراً “وظيفياً” في منظومة المصالح الأميركية، وهمّشت دور شعوبها ومؤسّساتها، بل أصبح بعضها رهينة لاتفاقيات التطبيع الإسرائيلية التي تعمّق من تبعيتّها وتقوّي هيمنة إسرائيل، ولم تستخدم حتى التهديد بتجميد التطبيع والاتفاقيات الاقتصادية، ما جعلها أكثر عرضةً للابتزاز وللضغوط الأميركية والإسرائيلية.

لذا؛ حقّنا، وعلينا أن نخاف، أو نغضب، خصوصاً وأنها تكتمل، في حال توقيع اتفاق إسرائيلي – سعودي، حلقة تطويع العرب والأنظمة والمنطقة وتحويلها إلى محمية إسرائيلية أميركية، فالخطر الحالي ليس على الفلسطينيين فقط؛ وإنما على كل مواطن في الدول العربية من المحيط إلى الخليج. فهي لحظة شبيهة، وإن أسوأ، من عشية طوفان الأقصى، حين كانت أميركا على وشك إعلان انتصار ساحق على #الفلسطينيين والعرب باختطاف السعودية إلى معسكر التحالف مع إسرائيل… هل هناك من ينتبه أو يهتم بين أنظمةٍ عربيةٍ ترى في المقاومة خطراً أكبر من إسرائيل؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لميس اندوني ترامب تهجير الفلسطينيين غزة الدول العربية مشروع بديل تطبيع السعودية إسرائيل مصر الأردن واشنطن حرب الإبادة الإسرائيلية الاحتلال الفلسطينيين الدول العربیة ة الأمیرکیة ة ترامب

إقرأ أيضاً:

حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي

طاهر محمد الجنيد

لا يؤمنون بيوم القيامة، لكنهم حين يتحدثون إلى الأمة العربية والإسلامية يحاولون أن يوصلوا رسالتهم بذات المصطلحات التي رسخوها في أذهانهم ومن ذلك حرب القيامة التي روج لها اليهود والنصارى وتداولتها بعض المراجع الدينية الإسلامية؛ وهي لا تعني القيامة التي نؤمن بها، لكنها تعني القيامة التي يريدونها لهزيمة الإسلام والمسلمين والتي استعدوا لها بأسلحة ذات قدرات تدميرية عالية من أجل بث الرعب والخوف والهزيمة النفسية لدى المرجفين والمنافقين والمجتمع الإسلامي بشكل عام.

الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من خشية الكفار والمشركين مهما كانت قوتهم حيث قال تعالى ((الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين)) التوبة- 13- وفي آية أخرى ((واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم))الانفال-60-، حديث الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- في شرح الآيات أن العذاب الذي تتوعدنا به أمريكا أو غيرها لا يساوي شيئا أمام عذاب الله، فعلينا أن نخشى الله ولا نخشى أمريكا أو غيرها.

مجرم الحرب “نتن ياهو” صرح بأنه يسميها حرب القيامة (هرمجدون)- حسب تصريحه- ستكون بمثابة حرب الأيام الست التي هزمت فيها جيوش ثلاث دول عربية واستولى الكيان المحتل على ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين؛ (حربنا ليست في غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط، كما غيرت تلك القرارات وجه الشرق الأوسط، فبشجاعة جنودنا وبالعمل الوثيق مع ترامب سنعيد رسم الخريطة).

ما يتحدث عنه –مجرم حرب الإبادة يعني استكمال تفتيت الدول العربية وزيادة مساحة الكيان المحتل وصولا إلى إسرائيل الكبرى.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تسريبات لخريطة الشرق الأوسط الجديد في 28/9/ 2013م، حيث تم تقسيم سوريا والعراق إلى (دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية ودولة علوية ودولة درزية) وتقسيم السعودية إلى دويلات في الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي الوسط دولة سنّية خاصة بالمذهب الوهابي؛ واليمن إلى شمال وجنوب.

الملاحظ أن هذه النشوة المفرطة جاءت بعد زيارة “نتن ياهو” لأمريكا وتزويده بالأسلحة الحديثة والمتطورة من “الشيطان الأكبر” بالإضافة إلى التمويلات التي تعهد بها صهاينة العرب (قرن الشيطان ووكيله) وغيرها من الأنظمة، حتى المغرب رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة اشترت قمرا تجسسيا من إسرائيل بمليار دولار دعما وتأييدا لليهود.

دول أوروبا -النادي المسيحي المغلق -داعم أساسي في حرب القيامة المزعومة ودورها لا يقل عن دور أمريكا، رغم تزايد وتصاعد المعارضة للإجرام الصهيوني هناك، لذلك قد تقدم الدعم الفعلي مع إتاحة المجال أمام الاعتراضات مهما كانت، فمن المستحيل التفريط بالكيان المحتل، لكن من السهل تجاوز كل قرارات الأمتين العربية والإسلامية.

الأوروبيون لن يكتفوا بما يقوم به التحالف الصهيوني المسيحي “إسرائيل وأمريكا” هم من أوجدو”إسرائيل” ومكنوها حتى في ظل انقسام دول الاتحاد الأوروبي بين تأييد القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإدانة جرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ والأخرى التي تؤيد العصابات الإجرامية الصهيونية؛ وهي الدول الفاعلة والمؤثرة ولها إرث استعماري ومنها خرجت الحروب الصليبية للاستيلاء على بيت المقدس واسترجاعها من أيدي المسلمين .

اتحاد الدول العربية (جامعة الدول العربية) وغيرها من التجمعات التي أنشأتها الدول الاستعمارية بموجب اتفاقيات (سايكس بيكو) وما تلتها من معاهدات مع تلك الدول، لن تخرج عن قرارتها المعلنة التمسك بحل الدولتين، أما إيقاف جرائم التهجير والإبادة، فلن تستطيع لأنه تمت مصادرة قراراتها السيادية وثرواتها وجيوشها وأقصى شيء يمكنها القيام به هي تنفيذ الأوامر والتوجيهات الاستعمارية في تدمير بعضها البعض لاستمرار التفرق والاختلاف.

التحالف الصهيوني الصليبي، يهدد بحرب القيامة ويبيد غزة وفلسطين ويقصف اليمن وسوريا ولبنان وإيران، لأنه يريد الخلاص منها وبقية الدول العربية معظمها مشاركة في دعم الإجرام بتمويلاتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية وغير ذلك؛ وبعضها تشاهد منتظرة استكمال جرائم التطهير والإبادة لتنفيذ بقية السيناريو لمن بقي على قيد الحياة ونجا من الموت، وفي تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بعد زيارته لغزة (المدنيون في غزة يعيشون في دوامة موت لا تنتهي) .

سيعملون على تدمير غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر إن قبلوا؛ فقد تكفل الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن ذلك بقرض للأردن بنصف مليار يورو، ومصر بأربعة مليارات يورو؛ مما يعني أن تصريحات ترامب سيتم تنفيذها كأمر واقع فالثمن قد دفع وقيمة (غزة) تساوي 36مليار دولار.

حرب القيامة التي يسعى إليها التحالف الصهيوني الصليبي تهدف إلى قيام إسرائيل الكبرى باستغلال التفوق التكنولوجي والعسكري وكما صرح مجرم الحرب “نتن”بقوله “نسعى لتحقيق إنجاز مماثل لما حققناه في حرب 1967م التي غيرت خريطة الشرق الأوسط” مستفيدا من علاقاته مع “ترامب” برسم خريطة أكبر لإسرائيل بشكل أكبر وأفضل.

ما تم تقديمه كقروض لمصر والأردن، قد يكون ثمن سكوت، لا ثمن توطين، لكن (ترامب ونتن ياهو) لديهما رؤية متطابقة، وفي حال رفضهما، فالسعودية لديها مساحة واسعة يمكن تهجيرهم اليها خاصة والوطن العربي لديه مساحة واسعة ولكن إسرائيل مساحتها قليلة بالمقارنة .

خطة “ترامب ونتن” تعتمد على استغلال الميزات الاستراتيجية التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي خاصة وقد تهيأت لهم الظروف ليفعلوا ما يشاؤون سواء بالحرب أو بالمفاوضات، فالدول العربية منفردة ومجتمعة لا تريد الحرب وليست لديها الإمكانية للمواجهة، وحسب تصريحه (مكتبي هو الشرق الأوسط وقلمي يحمل علم إسرائيل).

أما عن أهمية إسرائيل لأمريكا فيقول سيناتور أمريكي – إنها القاعدة المتقدمة لأمريكا من أجل التحكم في الشرق الأوسط ومواجهة الصين وروسيا وضمان بقاء الأمتين العربية والإسلامية تحت السيطرة والهيمنة وفائدتها تتعاظم وتتضاعف مع استمرار التفوق الصيني والتوسع الروسي؛ فلابد من زيادة مساحة إسرائيل بضم الأراضي المجاورة لها -غزة والضفة الغربية- بتهجير أهلها وضم سيناء لها (فسيناء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية ارض إسرائيل) وفقا للمعتقدات اليهودية.

الدول العربية ملتزمة بحل الدولتين وتحقيق السلام، لكن الحلف الصهيوني الصليبي يريد الحرب ويفرض الواقع الذي يريده، (لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ولا بوجود منظمة تريد تدميرنا)، ولأول مرة في التاريخ تصدر دولة قانونا بعدم السماح بقيام دولة أخرى وقانوناً بتشريع حق العودة لليهود ومنع الفلسطينيين .

حرب القيامة بدأت والإجرام يستعرض إمكانياته وقدراته في غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا وإيران والصمت والخذلان بلغ ذروته والإعانة والإمداد أيضا، وصرخات الاستغاثة والنجدة تتعالى من الأطفال والنساء والشيوخ ولا مجيب.

علماء الإسلام أوجبوا الجهاد بكل أشكاله وأنواعه طالما أن الإجرام لا يُراعي في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؛ كان يزعم أنه يريد القضاء على الحركات الجهادية واليوم استولى على الضفة الغربية وأنهى دور السلطة الفلسطينية.

القيادي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي وجه نداء استغاثة للدول العربية والإسلامية الـ (57) ودعاها لتجاوز الصمت والتآمر الرهيب على ما يجري من جرائم الإبادة والتهجير والجرائم ضد الإنسانية (لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزة والضفة؛ إسرائيل تستهدف سوريا ولبنان وغزة وغدا مصر والأردن وتتصرف كألازعر؟ لماذا لا ترسلون قافلة تضم ممثلين عن مجموع الدول العربية والإسلامية؟ هل تخافون أن تقصفهم إسرائيل؟ لماذا لا تجلبون صحفيين من بقاع العالم ليوثقوا صورا للمساعدات المكدسة أمام معبر رفح وتفضحون جرائمهم وتوقفون الإجرام الذي تتعرض له غزة )، البرغوثي لم يطالب الأنظمة بتحريك الجيوش أو التهديد بها، لأنه يدرك جيدا أن الإجرام يمتلك كل المعلومات عنها ويستطيع تدميرها في ساعات معدودة، كما حدث في حرب النكسة، والتي يتبجح “نتن ياهو” أنها غيرت خريطة الشرق الأوسط، فخلال ستة أيام فقط دُمرت جيوش ثلاث دول عربية، هي الجيش المصري واستولى جيش الاحتلال على سيناء وغزة التي كانت تحت إدارته والجيش السوري واستولى على هضبة الجولان والجيش الأردني واستولى على الضفة الغربية واستولى على مزارع شبعا من الجيش اللبناني حيث استولى الكيان على مساحة من الأراضي تساوي ثلاثة أضعاف ارض فلسطين كاملة.

مقالات مشابهة

  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية
  • هل ترتفع أسعار السيارات في الدول العربية بعد رسوم ترامب؟
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس البرلمان العربي
  • انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
  • حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • سلام في اتصال مع نظيره الاردني: لبنان يرفض أن يكون مقراً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول الشقيقة