307 آلاف ريال تعويضات للمُصَدِّرين والبائعين المحليين من "كريدت عُمان"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت "كريدت عُمان" أنها قيمة تعويضات 40 مُطالَبة من حملة البوالص لديها تجاوزت 307 آلاف ريال عُماني، خلال عام 2024، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023 عندما بلغ حجم التعويضات 128.4 ألف ريال عُماني.
وشهدت التعويضات للمبيعات المحلية داخل سلطنة عُمان أعلى قيمة تعويضات، بقيمة بلغت 212.2 ألف ريال عُماني، فيما بلغت قيمة التعويضات للصادرات لمشترين من خارج السلطنة ما قيمته 95.
وتأتي هذه التعويضات التزامًا من "كريدت عُمان" بحماية عملائها، وتعزيز ثقتهم في السوق، إضافة إلى تطوير برامج جديدة تُناسب احتياجات السوق المُتغيِّرة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم؛ مما يعكس الدور المستمر مع التحديات الراهنة. وأكدت أن هذا النهج الاستباقي يُساهم في بناء بيئة أعمال مُستقرة، ويُعزِّز من فرص النمو والتوسع للمُصَدِّرين العُمانيين.
وقال أحمد بن خلفان البلوشي مدير أول المُطالَبات والاستردادات في "كريدت عُمان" إن الوكالة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للمُصَدِّرين العُمانيين والبائعين المحليين؛ لضمان حقوقهم ومساندتهم للبيع بكل ثقة وأمان، مشيرًا إلى أن "كريدت عُمان" تسعى إلى تلبية احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية؛ مما يُسهم في تعزيز الصادرات العُمانية غير النفطية وتنويع مصادر الدخل. وأضاف البلوشي: "شهدنا في العام الماضي 2024 تعويضات شملت 40 مُطالَبة تمت تسويتها بنجاح، وهو ما يعكس التزامنا بمساندة عملائنا في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما نعمل جاهدين على تعزيز القُدرة التنافسية للمُصَدِّرين، ونعتبر هذه الأرقام علامة إيجابية على نجاح استراتيجيتنا".
وتنوَّعت القطاعات في التعويضات؛ حيث تصدَّر قطاع مواد البناء والإنشاءات إجمالي التعويضات بقيمة بلغت 173.7 ألف ريال عُماني، وبعدد 7 مُطالَبات، فيما بلغت قيمة التعويضات في قطاع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية 81.5 ألف ريال عُماني لإجمالي 31 مُطالَبة. أما في قطاع البتروكيماويات، فقد بلغت قيمة التعويضات 29.5 ألف ريال عُماني، كما جرى دفع تعويضات بقيمة بلغت 22.3 ألف ريال عُماني في مجال الأقمشة ولوازمها.
وأوضح البلوشي أن التعويضات جاءت جرَّاء تخلُّف مُشترين وتعثُّرهم عن السداد من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وهذا يؤكد على دور "كريدت عُمان" الفاعل في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز العلاقات التجارية الدولية. وقال: "نؤمن بأهمية الشراكة مع المُصَدِّرين، ونستمر في تقديم الخدمات التي تلبي احتياجاتهم".
وأشار البلوشي إلى أن من بين إنجازات "كريدت عُمان"، يبرُز العديد من قصص النجاح التي حققها المُصَدِّرون العُمانيون بفضل الدعم الذي تلقوه؛ حيث قدمت "كريدت عُمان" لهم المشورة الفنية والقانونية المتعلقة بالعقود التصديرية؛ مما ساعدهم على تجنب المخاطر المحتملة وضمان تنفيذ العقود بشكلٍ سلسٍ ومهني.
ومضى قائلًا: "ومع ذلك، واجهت ’كريدت عُمان‘ تحديات كبيرة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بدخول المُصَدِّرين إلى أسواق محفوفة بالمخاطر أو الدخول في عقود غامضة؛ حيث إنه في بعض الحالات، يتعرَّض المُصَدِّرون للتضليل أو الخداع من قبل مُستورِدِين غير مُلتزمِين بمعايير التعاملات التجارية والمهنية، أو أن التعاملات تمت بناءً على العلاقات الشخصية بدلًا من الأُسس التجارية السليمة، وهذه العقبات أدت في بعض الأحيان إلى خسائر مالية أو تأخيرات في تحصيل المُستحقات".
وتواصل "كريدت عُمان" جهودها لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية المُصَدِّرين العُمانيين في الأسواق المحلية والعالمية، من خلال تقديم خدمات تأمينية متكاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی للم ص د الم ص د
إقرأ أيضاً:
دعوات لتأهيل المنتخب العراقي من قبل المدربين المحليين
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدرب هادي مطنش، الأربعاء، إن “الوقت المتبقي لا يسمح بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب خلال هذه المرحلة الحساسة”، مضيفاً أنه “أفضل أن تتولى لجنة من المدربين المحليين قيادة المنتخب في مباراتي حزيران، لأننا بحاجة إلى الاستعداد الفوري وعدم انتظار تفريغ اللاعبين قبل 72 ساعة من موعد المباريات”.وأشار إلى “أهمية بدء التحضيرات مبكراً، من خلال اختيار لاعبين اثنين من كل نادٍ وتشكيل منتخب يُعدّ بشكل متكامل استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية في 5 حزيران، والأردن في 10 من الشهر ذاته”، مبينًا أن “الخطوة التالية بعد هاتين المواجهتين يجب أن تتمثل في التعاقد مع مدرب أجنبي كبير يمتلك سمعة فنية ومعرفة دقيقة بمستويات اللاعبين العراقيين والمنتخبات الآسيوية”.كما شدد مطنش، على ضرورة إعادة بناء المنتخب العراقي عبر ضخ دماء جديدة ومواهب شابة، مشيراً إلى أن أعمار عدد كبير من لاعبي المنتخب الحالي لا تسمح بالاستمرار لفترة طويلة، ما يستوجب البدء بمشروع استراتيجي لبناء منتخب المستقبل.من جهته، أكد المدرب تيسير عبد الحسين، أن “الاتحاد مطالب بحسم ملف المدرب سريعاً”، معتبراً أن “المدرب المحلي الأنسب في هذه المرحلة نظراً لمعرفته الجيدة باللاعبين، ولأن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذا التوقيت سيستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف الاتحاد مبالغ كبيرة”.وأضاف عبد الحسين، أن “المرحلة التالية للمباراتين تستوجب التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك تصوراً شاملاً عن واقع الكرة العراقية ولاعبي المنتخبات المجاورة، بما يتيح تحقيق نتائج إيجابية وإخراج المنتخب من الوضع الفني الصعب الذي يعانيه، نتيجة التخبط الإداري”.وأشار إلى “ضرورة التركيز على بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، عبر دعم الفئات العمرية في الأندية المحلية، وتحسين ظروف الدوري العراقي، بما في ذلك الملاعب والبنى التحتية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تعيق تطور اللاعبين، خاصة أن الأندية المحلية تُمثل الخزان الأساسي للمواهب الكروية في البلاد”.يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حدد موعد مباراة العراق وكوريا الجنوبية يوم 5 حزيران، بينما ستقام المباراة ضد الأردن 10 حزيران.