لا تتجاهلها.. 7 علامات تحذيرية تنذر بانسداد أوردة قلبك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يعتمد القلب على شبكة من الأوردة لنقل الدم غير المؤكسد إليه من أجل تنقيته ودورته الدموية، وعندما تصبح هذه الأوردة مسدودة بسبب عوامل مثل جلطات الدم أو الالتهاب أو ضعف الدورة الدموية، فقد يؤدي ذلك إلى حالات قلبية خطيرة، وعلى عكس الانسدادات الشريانية الناتجة عن تراكم اللويحات، يمكن أن تسبب الانسدادات الوريدية زيادة في الضغط والتورم، لذلك يجب عدم تجاهل العلامات التي يطلقها الجسم كتحذير من هذه الحالة الخطيرة.
يصدر الجسم بعض الإشارات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها، ومنها العلامات التي تشير إلى انسداد أوردة القلب، والتي تساعد في منع حدوث مضاعفات قلبية، ويصاب الشخص بمرض الوريد التاجي أو القصور الوريدي تدريجيًا، وقد تمر الأعراض دون أن يُلاحظها أحد حتى تصبح شديدة، وفقا لموقع «هيلث لاين».
العلامة التحذيرية التي تشير إلى انسداد أوردة قلبك:
ألم الصدر (الذبحة الصدرية): ألم يشبه الضغط في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه، ويزداد الألم سوءًا مع النشاط البدني أو الإجهاد العاطفي. انتشار الألم إلى مناطق أخرى: قد ينتشر الألم إلى الذراعين أو الكتفين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من البطن. ضيق وصعوبة في التنفس حتى مع بذل مجهود خفيف. الشعور بالتعب الشديد دون أي سبب واضح. حرقة المعدة أو عسر الهضم: إحساس بالحرقان في الصدر والذي يتم الخلط بينه في بعض الأحيان ومشاكل المعدة. الغثيان والقيء: الشعور بالغثيان أو عدم الارتياح في المعدة.التعرق البارد: تعرق غير مبرر، وخاصة في المواقف العصيبة. الدوخة المفاجئة أو الشعور بالدوار: الشعور بالإغماء، وخاصة عند الوقوف بسرعة. تحذيرات طبية يجب الانتباه إليهايقول الدكتور ماهر علام، استشاري أمراض القلب، لـ«الوطن»، إن العلامات التي تظهر على الجسم يجب التعامل معها بسرعة لأن هناك أزمات قلبية تحدث فجأة، لكن بشكل عام أغلب العلامات تكون عبارة عن ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق، وعلامات أخرى مثل العرق البارد والإرهاق وحرقة المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة قلبية القلب
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك
كشفت دراسة سويدية حديثة أن طريقة تحضير القهوة تلعب دورا مهما في التأثير على مستويات الكوليسترول في الدم.
وحسب ما نقلت مجلة "ساينس أليرت"، فإن ذلك راجع إلى وجود مركبين طبيعيين في القهوة هما الكافيستول (Cafestol) والكاهويول (Kahweol)، واللذين قد يسهمان في رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL).
وقام الباحثون بتحليل القهوة المحضرة بعدة طرق شائعة، بما في ذلك القهوة المغلية، الإسبريسو، مكائن القهوة المنتشرة في أماكن العمل، إلى جانب الطرق اليدوية مثل القهوة المقطرة بالورق، والفرنش برس.
النتائج
القهوة المغلية (مثل تلك المستخدمة في بعض الدول الإسكندنافية): تحتوي على أعلى نسبة من المركبات الضارة، بمتوسط حوالي 940 ملغ/لتر من الكافيستول. الإسبريسو: أظهرت تباينا كبيرا في النتائج، لكنها عمومًا تعتبر من الأعلى في المحتوى الضار. مكائن القهوة: خاصة التي لا تستخدم فلاتر ورقية، أنتجت قهوة غنية بالمركبات المؤثرة على الكوليسترول. الفرنش برس: نتائج متوسطة. القهوة المقطرة باستخدام الفلاتر الورقية: الأفضل صحيا، حيث كانت تحتوي على أدنى مستويات من الكافيستول (حوالي 11.5 ملغ/لتر).وذكرت "ساينس أليرت" أنه حتى القهوة المغلية يمكن جعلها أكثر صحة إذا تمت تصفيتها باستخدام قطعة قماش أو فلتر ورقي — مما يقلل من الكافيستول بنسبة كبيرة.