10 «أرقام قياسية» تسقط أمام محمد صلاح في مواجهة السيتي!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أصبحت هواية النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، تحطيم الأرقام القياسية في كل مباراة يخوضها، وبعد أن نجح «الفرعون» في تسجيل هدف وصناعة آخر، خلال مباراة مانشستر سيتي ضمن الجولة 26 بالدوري الإنجليزي والتي انتهت لمصلحة «الريدز» بثنائية نظيفة، ليواصل صلاح تحطيم الأرقام، والتي يمكن رصدها في 10 أرقام قياسية بعد الثنائية الأخيرة.
سجل محمد صلاح وصنع معاً في 49 مباراة مختلفة في «البريميرليج» خلال مسيرته في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، ولم يتفوق عليه في هذا الإنجاز سوى ليونيل ميسي (102) وكريستيانو رونالدو (65).
سجل وصنع أيضاً في 11 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو أكثر عدد من المرات لأي لاعب في موسم واحد في أحد الدوريات الكبرى في أوروبا منذ ليونيل ميسي مع برشلونة في موسم 2014-2015، كما أنه يعتبر أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يساهم بـ 40 هدفاً على الأقل في موسمين مختلفين.
لم تقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل يعتبر صلاح أول لاعب في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا يساهم بشكل مباشر في 50 هدفاً بجميع المسابقات في موسم 2024-2025، كما قدم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في هذا الموسم، وهو أكثر من أي لاعب آخر في ليفربول في موسم واحد من «البريميرليج»، محطماً رقم ستيف ماكمانمان (15 أسيست في موسم 1995-1996).
كما أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل ويصنع أهدافاً في كلا المباراتين ضد بطل الدوري في نفس الموسم، وأول لاعب يسجل 25 هدفاً أو أكثر، ويقدم أكثر من 15 تمريرة حاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، ولديه لديه أكبر عدد من الأهداف (9)، و6 تمريرات حاسمة لأي لاعب ضد فرق يدربها بيب جوارديولا في مسيرته التدريبية في الدوري الممتاز.
سجل محمد صلاح 16 هدفاً خارج ملعبه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليعادل الرقم القياسي كأكثر لاعب يسجل خارج أرضه في موسم واحد بتاريخ المسابقة، بجانب كيفن فيليبس في موسم 1999-2000 وهاري كين في 2022-2023.
والرقم القياسي العاشر لمحمد صلاح بعد مباراة السيتي تمثل في أنه سجل في كل من آخر 11 مباراة له بالدوري الإنجليزي في مباريات يوم الأحد، وهي أطول سلسلة تسجيل للاعب في أي يوم من أيام الأسبوع في تاريخ «البريميرليج». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي البريميرليج بالدوری الإنجلیزی الدوری الإنجلیزی فی موسم واحد محمد صلاح لاعب فی
إقرأ أيضاً:
بيوم الأسير الفلسطيني.. أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
فلسطين – يحيي الفلسطينيون الخميس “يوم الأسير الفلسطيني” تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ويحلّ “يوم الأسير” في 17 أبريل/نيسان من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ويحيي الفلسطينيون هذا العام “يوم الأسير” بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.
** حرب الإبادةوقبيل الشروع بالإبادة في أكتوبر 2023، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250 أسيراً، بينهم نحو 1320 معتقلا إداريا و40 أسيرة، إضافة إلى 170 طفلاً.
وذكر نادي الأسير في تقرير أن “الاعتقال الإداري شهد تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498، بينهم أكثر من 100 طفل و4 سيدات”، مبينا أن هذه الأرقام “لم تُسجّل حتى في أوج الانتفاضات الفلسطينية”، وأن المحاكم العسكرية ساهمت بترسيخ ذلك من خلال جلسات شكلية.
** أسرى غزةوأوضح نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مشيراً إلى أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف، بحسب التقرير، إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.
ولم يذكر رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية.
ونقل النادي عن إفادات لأسرى جرت زيارتهم في السجون والمعسكرات، أن مرض الجرب تفشى مجدداً بين المعتقلين دون توفير أي علاج أو إجراءات للحد من انتشاره.
وأفادت الشهادات بأن إدارة سجن النقب تُجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في براميل وأوعية، وتحوّل الأمراض والإصابات والقيود وحتى الاحتياجات الأساسية إلى أدوات للتعذيب.
كما وثّق التقرير استمرار عمليات الشبح، والإجبار على الجلوس في وضعيات مؤلمة، وفرض قيود مشددة على الزيارات، يرافقها تهديد مستمر، ما يزيد من تدهور أوضاع الأسرى.
** الواقع الصحي للأسرىوأشار نادي الأسير إلى أن معظم الأسرى يعانون من مشكلات صحية، حتى من دخلوا السجون وهم بصحة جيدة، نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، أبرزها التجويع الممنهج، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجسدية التي تسببت بكسور وإصابات مختلفة.
وأضاف أن العزل الانفرادي والجماعي ترك آثارا نفسية حادة على كثير من المعتقلين، موضحاً أن إسرائيل تواصل عزل عشرات من قيادات الحركة الأسيرة في سجني “مجدو” و”ريمون”.
كما أشار إلى أن إدارة السجون تقيّد زيارات الطواقم القانونية من خلال فرض رقابة صارمة وتحديد مواعيد متباعدة.
وحذّر نادي الأسير من أن مصير الأسرى بات على المحك إذا ما استمرت هذه الجرائم على نفس الوتيرة.
ووثق النادي، مقتل 63 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 من قطاع غزة، وكان آخرهم الطفل وليد أحمد.
وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل فقط من تم التعرف على هوياتهم، في حين تواصل إسرائيل إخفاء هويات العديد من المعتقلين في إطار سياسة الإخفاء القسري.
الأناضول