ذكرى ميلاد محمود الجندي.. عمل في مصنع نسيج ورفض يكون زوج الست
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود الجندي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون، بفضل أدائه المتميز وروحه المرحة، إلى جانب صوته العذب الذي أضفى طابعًا خاصًا على العديد من أعماله.
نشأته وبداياته • وُلد محمود حسين الجندي في 24 فبراير 1946 بقرية أبو المطامير في محافظة البحيرة، وسط أسرة كبيرة تضم تسعة أبناء.
• درس في مدرسة فنية صناعية، وتخرج في قسم النسيج، كما عمل في أحد المصانع قبل أن يلتحق بـالمعهد العالي للسينما ويتخرج منه عام 1967.
• تألق الجندي في مختلف الفنون، ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، حيث عُرف بخفة ظله، وملامحه البشوشة، إلى جانب صوته المميز الذي استخدمه في أداء المواويل والأغنيات داخل أعماله.
وشارك في مجموعة من المسرحيات التي تركت بصمة في المسرح المصري، منها:
• عنترة
• مولود الملك معروف
• شكسبير في العتبة
• علشان خاطر عيونك
• إنها حقًا عائلة محترمة
• الرعب اللذيذ
• طرائيعو
وساهم في العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا، أبرزها:
• الخواجة عبد القادر
• هارون الرشيد
• الأدهم
• دموع في عيون وقحة
• حديث الصباح والمساء
• الشهد والدموع
• أبو العلا البشري
• رقم مجهول
• الأخت تريز
وقدّم العديد من الأفلام المميزة، ومنها:
• ليلة البيبي دول
• واحد من الناس
• على جنب يا أسطى
• شمس الزناتي
• اللعب مع الكبار
• شفيقة ومتولي
• ناجي العلي
• موعد مع الذئاب
وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور.
الفنان الراحل محمود الجندى، تزوج من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.
• بعد ذلك، تزوج من ابنة الفنان جمال إسماعيل.
رحل الجندي عن عالمنا في 11 أبريل 2019، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا يخلّد اسمه في ذاكرة محبيه وجمهوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الجندي عبلة كامل المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.
بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود
في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.
محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاءرغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.
وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.
تراث لا يُنسى
قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.
محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.