دعونا نركز في انتصارات الجيش السوداني وتحريره لكل شبر من أرض الوطن.
أرادوا في كينيا وقتا مستقطعا يوهمون به أنفسهم بأنهم يؤسسون لسودان جديد، وحشدوا لذلك عدد من الكيانات الوهمية والأشخاص التي لا تمثل إلا نفسها، في فاصل ربما يعطي لهم شعورا مزيفا بأنهم مازالوا في المشهد.
ويظل الحلو الذي وقع عشرات الاتفاقات مع القوى السياسية المختلفة بالبلاد، ولكنها لم تساوي الحبر الذي كتبت به، الحلو دائما يستفيد من البروباجندا وفرض شروطه المعروفه والتي لا يمكن تحقيقها إلا باستفتاء شعبي، لكنه هذه المرة كسب كثيرا على حساب الدعم السريع ومن خلفه، لتظل فكرة تشكيل حكومة موازية في كاودا معقل الحركة الشعبية شمال، سذاجة أو ربما عبط سياسي، فلايمكن أن يتم تحقيق ذلك فالحلو الذي يعيش في معقله مع وقف إطلاق النار في هدوء، سيفتح على نفسه نيران جهنم إذا فعلها.
ويبقى أن المشهد الحقيقي الذي يجب أن نركز عليه جميعا هو انتصارات الجيش على أرض الميدان، لنرى متى وأين سيشكلون حكومتهم، ويروا هم كيف يحرر الجيش أرضه وشعبه، والأيام كفيله بإظهار أين يقف الشعب السوداني، ومن سيحافظ على الدولة السودانية.
Sabah Mousa
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي .. الجيش السوداني لا يرغب في الانخراط بالعمل السياسي
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن الجيش يعمل على «تهيئة الظروف المواتية لتولّي حكومة مدنية منتخبة مقاليد السلطة
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي أن الطرفين بحَثا مساعي إجراء حوار شامل للسودانيين، وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على تهيئة السودان للانتخابات.