دعونا نركز في انتصارات الجيش السوداني وتحريره لكل شبر من أرض الوطن.
أرادوا في كينيا وقتا مستقطعا يوهمون به أنفسهم بأنهم يؤسسون لسودان جديد، وحشدوا لذلك عدد من الكيانات الوهمية والأشخاص التي لا تمثل إلا نفسها، في فاصل ربما يعطي لهم شعورا مزيفا بأنهم مازالوا في المشهد.
ويظل الحلو الذي وقع عشرات الاتفاقات مع القوى السياسية المختلفة بالبلاد، ولكنها لم تساوي الحبر الذي كتبت به، الحلو دائما يستفيد من البروباجندا وفرض شروطه المعروفه والتي لا يمكن تحقيقها إلا باستفتاء شعبي، لكنه هذه المرة كسب كثيرا على حساب الدعم السريع ومن خلفه، لتظل فكرة تشكيل حكومة موازية في كاودا معقل الحركة الشعبية شمال، سذاجة أو ربما عبط سياسي، فلايمكن أن يتم تحقيق ذلك فالحلو الذي يعيش في معقله مع وقف إطلاق النار في هدوء، سيفتح على نفسه نيران جهنم إذا فعلها.
ويبقى أن المشهد الحقيقي الذي يجب أن نركز عليه جميعا هو انتصارات الجيش على أرض الميدان، لنرى متى وأين سيشكلون حكومتهم، ويروا هم كيف يحرر الجيش أرضه وشعبه، والأيام كفيله بإظهار أين يقف الشعب السوداني، ومن سيحافظ على الدولة السودانية.
Sabah Mousa
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة القطينية ويوسع تقدمه في الخرطوم
الثورة /الخرطوم / وكالات
أعلن قائد ميداني في الجيش السوداني السيطرة على مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض، كما وسع تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأكد مصدر مطلع في الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت إلى قلب المدينة صباح أمس، في حين تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.
وتبعد القطينة عن حدود ولاية الخرطوم الجنوبية نحو 50 كيلومترا، وهي ذات موقع استراتيجي على الطريق الذي يربط الخرطوم بجنوب وغرب البلاد.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد نزح أكثر من 3 آلاف شخص من قرى القطينة في ولاية النيل الأبيض وأخرى من تخوم الخرطوم جنوبا نحو بلدة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة.
وجاءت حركة النزوح هذه نتيجة أعمال عنف وقتل تُتهم قوات الدعم السريع بارتكابها، وسط تصاعد الشكوى من النازحين من أوضاع صعبة يعيشونها، خصوصا ما يتعلق بنقص الغذاء والعلاج.
كما تمكن الجيش السوداني من استعادة بلدة الكُرقل في ولاية جنوب كردفان غربي البلاد التي كانت تخضع لسيطرة الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأشار مصدر عسكري إلى أن استعادة الكُرقل ستساهم في فك حصار مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وربطها بمدينة الدلنج.
وفي الأثناء، قال مصدر عسكري إن الطائرات الحربية للجيش السوداني قصفت مرات متتالية جبل كردفان جنوب شرق مدينة الأبيض بشمال كردفان، مشيرا إلى أن تلك الضربات استهدفت مواقع تتحصن بها قوات الدعم السريع.
وقال المصدر ذاته إن الجيش يعمل على ربط مدينة الأبيض بشمال كردفان مع مدن وسط البلاد.
والخميس الماضي، أعلن الجيش السوداني أن قوات سلاح المدرعات سيطرت على منطقة السجانة الواقعة جنوب وسط الخرطوم بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الجيش إلى المدخل الجنوبي لوسط الخرطوم، وبذلك يكون قد اقترب من تطويق وسط الخرطوم، حيث توجد قواته في المنطقة الواقعة غرب المدينة منذ أسابيع، وكذلك شرقها حيث مقر قيادة الجيش.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري (شمال)، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان (غرب)، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، في حين لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرقي المدينة وجنوبها.