صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-24@06:32:54 GMT

ارتباط مفاجئ بين التنفس وحجم حدقة العين

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

ارتباط مفاجئ بين التنفس وحجم حدقة العين

السويد – اكتشف باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن التنفس يؤثر بشكل مباشر على حجم حدقة العين، ما قد يؤثر على الرؤية.

كشفت الدراسة أن حدقة العين، التي تتحكم في كمية الضوء الداخل إلى العين مثل فتحة العدسة في الكاميرا، تتغير استجابة للتنفس، حيث تكون في أصغر حجم لها أثناء الشهيق وأكبر حجم لها أثناء الزفير.

وهذا يضيف آلية جديدة لتنظيم حجم الحدقة، إلى جانب العوامل الثلاثة المعروفة سابقا: كمية الضوء ومسافة التركيز والعوامل المعرفية مثل العاطفة أو الجهد العقلي.

ويرى الباحثون أن هذه الآلية فريدة من نوعها لأنها دورية ومستمرة، ولا تتطلب محفزا خارجيا.

ويقول الدكتور أرتين أرشاميان، الأستاذ المشارك في قسم علم الأعصاب السريري بمعهد كارولينسكا وقائد الدراسة: “نظرا لأن التنفس يؤثر على نشاط الدماغ والوظائف الإدراكية، فقد يساعد هذا الاكتشاف في تحسين فهمنا لكيفية تنظيم الرؤية والانتباه”.

وفي الدراسة، أجرى الباحثون 5 تجارب على أكثر من 200 مشارك، لاختبار تأثير التنفس على حجم الحدقة في ظروف مختلفة. وأظهرت النتائج أن التغير في حجم الحدقة يحدث سواء كان التنفس سريعا أو بطيئا، ومن خلال الأنف أو الفم، وبغض النظر عن مستوى الإضاءة أو مدى تركيز العين، أو ما إذا كان الشخص في حالة راحة أو يؤدي وظائف بصرية.

وكان الفرق في حجم الحدقة بين الشهيق والزفير واضحا بدرجة قد تؤثر نظريا على الرؤية.

كما تبين أن هذه الآلية تعمل حتى لدى الأشخاص الذين ولدوا بدون البصلة الشمية، وهي بنية دماغية تنشط أثناء التنفس الأنفي، ما يشير إلى أن التحكم في هذه العملية يتم عبر جذع الدماغ، وهو جزء أساسي ومحفوظ تطوريا من الجهاز العصبي.

وحاليا، يبحث الباحثون فيما إذا كانت التغيرات في حجم حدقة العين أثناء التنفس تؤثر على القدرة البصرية. خاصة أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن الحدقة الأصغر تساعد في رؤية التفاصيل الدقيقة، بينما تسهّل الحدقة الأكبر اكتشاف الأجسام الخافتة.

ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يفتح المجال لتطبيقات سريرية، مثل تطوير أدوات جديدة لتشخيص أو علاج بعض الاضطرابات العصبية.

نشرت الدراسة في مجلة علم وظائف الأعضاء.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حدقة العین حجم الحدقة

إقرأ أيضاً:

حالة بابا الفاتيكان الصحية لا تزال حرجة.. تفاصيل جديدة عن معاناته مع المرض

كشفت وسائل إعلام عالمية أن بابا الفاتيكان «فرنسيس الثالث»، البالغ من العمر 88 عامًا، لا يزال في حالة حرجة جراء إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، وهي عدوى خطيرة قد تسبب صعوبات في التنفس نتيجة الالتهابات والندوب في الرئتين، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

بابا الفاتيكان يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي

وبحسب التقرير، فإن بابا الفاتيكان يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ جرى إدخاله في 14 فبراير بعد معاناته من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

يُذكر أن مستشفى جيميلي هو المركز الطبي الرسمي للفاتيكان، ويخضع البابا هناك لجميع الفحوصات والإجراءات الطبية.

وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد صرح يوم الجمعة الماضي بأن البابا نام جيدًا وتمكن من تناول وجبة الإفطار.

كما كشف مسؤول في الفاتيكان، طلب عدم ذكر اسمه، أن البابا يتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، وتمكن من التحرك داخل غرفته في المستشفى، بالإضافة إلى تلقي بعض المكالمات الهاتفية وإنجاز أعمال ورقية.

يشار إلى أن البابا فرنسيس يعيش برئة واحدة فقط، إذ أصيب خلال فترة مراهقته بالتهاب حاد، استدعي استئصال إحدى الرئتين لإنفاد حياته.

إلغاء جميع الارتباطات العامة

بسبب وضعه الصحي، ألغيت جميع الالتزامات العامة لبابا الفاتيكان حتى يوم الأحد، ولم يتم إدراج أي فعاليات رسمية أخرى في جدول أعمال الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • ساعة واحدة يومياً أمام الشاشة تقصر نظر الطفل
  • تفاصيل ارتباط ياسمين عبد العزيز بشخص من خارج الوسط الفني
  • حالة بابا الفاتيكان الصحية لا تزال حرجة.. تفاصيل جديدة عن معاناته مع المرض
  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • أحمد الفيشاوي يوجه رسالة لـ بشرى في أحدث ظهور «صورة»
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • سقوط مفاجئ لعضو مجلس الشيوخ في ميسيسيبي خلال جلسة تشريعية .. فيديو
  • “السعودي الألماني دبي” ينجح في زراعة شريحة متطورة تحت اللسان لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم