«العود والنعناع والفانيليا».. «رحمة» تحارب الاكتئاب بالشموع العطرية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
«روائح جميلة تنعش النفس وتبهج القلب»، هكذا كان مشروع رحمة السيد محمود، الطالبة بمدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات، التى رغبت أن تخطو به خطوة غير تقليدية نحو تحسين الصحة النفسية، من خلال تصنيع الشموع العطرية الطبيعية، التى تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
استلهمت رحمة فكرتها من الحاجة المتزايدة إلى حلول طبيعية تُخفف من الضغوط اليومية، فابتكرت شموعاً تعتمد على زيوت عطرية مهدئة مثل العود الأبيض، النعناع، الفانيليا، وغيرها من الروائح التى تُحسن الحالة المزاجية وتُساعد على النوم العميق.
وتقول رحمة، لـ«الوطن»، إنها تصنع الشموع باستخدام شمع النخيل والصويا، كبديل آمن وصديق للبيئة، خالٍ من البرافين، الذى قد يسبب مشكلات صحية عند استنشاقه.
لا يقتصر مشروع رحمة على الجانب الجمالى فقط، بل يحمل بعداً صحياً ونفسياً مهماً، فمنتجاتها تساهم فى تحسين جودة الحياة، من خلال تقليل مستويات التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالراحة والهدوء، مما يجعلها خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من الضغوط اليومية والأرق المزمن.
أشارت رحمة إلى أن التعليم الفنى كان له دور كبير فى تطوير مشروعها، حيث وفر لها فرصاً للتعلم والمشاركة فى المسابقات والمعارض، كما اكتسبت من خلاله مهارات تسويقية ساعدتها فى الترويج لمنتجها بطرق احترافية، وكانت الشموع المبتكرة بوابتها للمنافسة فى مسابقة إيسف الدولية، حيث تأهلت إلى النهائيات بفضل تميز فكرتها، وتأثيرها الإيجابى على الصحة النفسية.
فى الوقت الراهن، تسعى رحمة لتوسيع نطاق مشروعها، والوصول إلى أسواق أوسع، مستفيدة من التجارب التى خاضتها فى المعارض والمسابقات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحمة طالبة الإسكندرية مسابقة ايسف تعليم الإسكندرية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
تعانين من جفاف البشرة؟ هذه الأخطاء اليومية قد تكون السبب
يعد جفاف البشرة أكثر من مجرد مشكلة جمالية، حيث إنه قد يشير إلى مشكلة صحية أيضا.
وأوضحت مجلة "جولي" في موقعها على شبكة الإنترنت أن جفاف البشرة قد يرجع إلى الاضطرابات الهرمونية والأمراض الأيضية مثل داء السكري والتهاب الجلد العصبي والصدفية والأكزيما التلامسية.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن سبب جفاف البشرة قد يكون نفسيا أيضا مثل التوتر النفسي المستمر والقلق والاكتئاب.
ومن ناحية أخرى، عادة ما يرجع جفاف البشرة إلى العوامل الخارجية مثل البرودة والتعرق، بالإضافة إلى العناية الخاطئة مثل الاستحمام المتكرر والاستحمام بماء ساخن للغاية وإجراء تقشير الجلد بشكل متكرر، بالإضافة إلى التعرض إلى المنظفات المحتوية على مواد كيمائية شديدة.
ولتجنب جفاف البشرة، ينبغي العناية الجيدة بها عن طريق تنظيفها بواسطة مستحضر تنظيف ذي أُس هيدروجيني "بس إتش" (pH) محايد وغني بمواد الترطيب مثل اليوريا، مع مراعاة أن يخلو من المواد الحافظة والمواد العطرية.
ومن المهم أيضا شرب السوائل بكمية كافية لترطيب البشرة من الداخل، مع الإقلاع عن التدخين لأنه يتسبب في جفاف البشرة.