روسيا – تشير الدكتورة فيرا سيريوجينا إلى أن المتاجر مليئة بمجموعة متنوعة من المنتجات التي تبدو مثالية- فواكه تبدو وكأنها قطفت للتو من الشجرة، أو لحوم طازجة وغيرها.
ووفقا لها، ولكن وراء المظهر الجذاب قد تكون هناك مواد مخفية يمكن أن تضر الجسم.

1- المواد المسرطنة- هي عناصر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن لهذه المواد تعطيل عمل الخلايا، ما يؤدي إلى تحولها إلى خلايا خبيثة.

وتنقسم المواد المسرطنة إلى مواد داخلية، ينتجها الجسم، ومواد خارجية تشمل السموم الموجودة في الطعام والأطعمة المدخنة والمواد الكيميائية المضافة. ويحتل الكحول المرتبة الأولى بين عوامل الخطر، لأنه يساهم في تطور سرطان المعدة والكبد والثدي. ولا يهم نوع الكحول لأن تأثيره على الجسم سلبي دائما.

2- اللحوم الحمراء- على الرغم من فوائدها في تكوين الدم، إلا أنه أثناء هضمها تتكون مواد تهيج الأمعاء. كما أن منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق تحتوي على النتريت الذي يتحول إلى مركبات مسببة للسرطان.

3- الفواكه والخضروات، هذه ليست آمنة دائما، لأن الإفراط في استخدام الأسمدة يؤدي إلى تراكم النترات، التي تتحول إلى مواد مسرطنة في الجسم. وتعتبر المنتجات المعالجة، التي تحتفظ بمظهرها القابل للتسويق بفضل المركبات الكيميائية، محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.

وتقول: “الأطعمة المدخنة والمقلية خطيرة أيضا لأنه أثناء التدخين أو القلي تتحرر مواد تؤدي إلى إتلاف الخلايا. وتعتبر مادتي البنزوبيرين والأكريلاميد من المواد القوية المسببة للسرطان، حتى أن اللحم المشوي بطريقة غير صحيحة، يصبح مصدرا لمركبات سامة”.

4- المخللات، على الرغم من انتشارها على نطاق واسع، يمكن أن تخفي تهديدا لأنه أثناء عملية التمليح، تتحرر مواد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ويستثنى من ذلك مخلل الملفوف، إذا لم يعالج حراريا. كما يجب التعامل بحذر مع الصلصات والسمن والمايونيز لأن الدهون المتحولة التي تدخل في تركيبها تؤدي إلى اختلال عملية التمثيل الغذائي وتزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة.

5- المشروبات السكرية والوجبات السريعة، تستحق هذه المواد اهتماما خاصا لأن الأصباغ والمحليات التي تحتويها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. فمثلا، يمكن أن يتحول الأسبارتام إلى مركبات سامة تؤثر على الدماغ.

المصدر: riamo.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع موجة التطوير التي تشهدها محافظة الإسكندرية، وتقديم العديد من الخدمات للمواطن السكندري، ركزت المحافظة على أهم القضايا في الوقت الحالي وهي رفع كفاءة منظومة النظافة بها، وذلك بعد تكرار العديد من الشكاوى حول تجمع القمامة في بعض المناطق داخل المدينة.

رفع كفاءة منظومة النظافة هو واحد من الملفات الهامة، وخصوصًا بعد انتشار القمامة في بعض الشوارع سواء الرئيسية أو الفرعية، حيث تكررت الشكاوى التي تلقتها ديوان المحافظة من عدم انتشار صناديق كافية لاستيعاب هذا الكم من القمامة بشكل يومي، وتراكم القمامة في الشوارع على الرغم من انتشار سيارات جمع القمامة التي تجوب كافة أنحاء المحافظة.

في هذا السياق، عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من قلة صناديق القمامة، حيث قال محمود محمد، أحد سكان حي المنتزه: "نعاني بشكل يومي من تراكم القمامة في الشوارع بسبب عدم وجود صناديق كافية، مما يضطرنا إلى إلقاء القمامة في أماكن غير مخصصة، وهو ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات."

 وأكدت فاطمة حسن، من سكان محرم بك: "نضطر أحيانًا للبحث عن صندوق قمامة لمسافات طويلة، وهذا أمر مرهق خاصة لكبار السن. نأمل في توفير المزيد من الصناديق لتسهيل التخلص من المخلفات بطريقة سليمة."

استجاب محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد لهذه الشكاوى، وسعى لحل المشكلة عن طريق التنسيق مع الإدارة العامة للرقابة والرصد البيئي بالتنسيق مع الأحياء وشركة نهضة مصر للخدمات البيئية، للعمل على رفع كفاءة منظومة النظافة في جميع أحياء الإسكندرية، لكي يستشعر المواطن السكندري تحسنًا في منظومة النظافة.

كما تم تكثيف معدلات رفع كفاءة منظومة النظافة في الشارع السكندري، مضيفًا بأنه تم دعم منظومة النظافة بسلال وصناديق حاويات جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد سلال المخلفات بالشوارع إلى 2129 سلة مخلفات و2053 حاوية، هذا بالإضافة إلى تدعيم مركز المعالجة بعدد 100 صندوق جديد.

هذا بجانب العمل على نقل المخلفات المتراكمة بالمحطات الوسيطة (محرم بك – أم زغيو)، وهي واحدة من الأماكن التي كانت تكتظ بها قمامة بشكل يومي، لذا تم البدء في أعمال التأهيل للمحطات الوسيطة بمحرم بك والمنتزه، هذا بالإضافة إلى تفعيل منظومة الجمع السكني من خلال التوسع في مربعات الجمع السكني على مستوى الأحياء، حيث وصلت مربعات الجمع السكني من باب الوحدات إلى 41 مربعًا.

ولم تقتصر جهود المحافظة على ذلك، بل تم تنفيذ حملات أمنية مكثفة لمواجهة ظاهرة "النباشين" الذين يعبثون بمحتويات صناديق القمامة، مما يساهم في انتشار الفوضى وتشويه المظهر الحضاري للمدينة. وأكد مصدر أمني أن الحملات مستمرة في كافة الأحياء لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وذلك حفاظًا على النظام العام وسلامة البيئة.

وحرص المحافظ على رفع كفاءة منظومة النظافة بالمحافظة في مقدمة أولوياته، حيث بدأ العمل بالفعل على رفع مخلفات الشوارع الرئيسية ويليها الفرعية أول بأول، وبشكل يومي، وذلك لعدم تكرار تراكم القمامة، حفاظًا على المظهر العام والجمالي للمحافظة، ومنع انتشار الحشرات والذباب التي تسببها القمامة، واستجابة لشكاوى المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بينها منتجات الألبان.. أطعمة وعناصر غذائية قد تزيد الالتهابات
  • كم جراما من الخضروات والفواكه يحتاجها الجسم يوميا؟.. سر التمتع بصحة جيدة
  • «تضامن سوهاج»: تجهيز 8 آلاف كرتونة مواد غذائية لتوزيعها خلال شهر رمضان
  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • السجن المشدد 10 سنوات لتشكيل عصابي في حيازة مواد مخدرة بالمرج
  • استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)
  • جرعة مخدرات وراء العثور على جثة عامل فى مدينة 6 أكتوبر
  • أضرار أكياس تجميد اللحوم.. أخطاء شائعة قد تضر بصحتك
  • 10 أطنان مواد غذائية.. طائرة مساعدات كويتية تهبط مطار دمشق الدولي