أمين عام الناتو يهنئ ميرتس بالفوز في الانتخابات ويدعو لزيادة النفقات الدفاعية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ألمانيا – هنأ الأمين العام لحلف الناتو مارك روته زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريخ ميرتس بفوزه في الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، ودعا لزيادة النفقات الدفاعية في أوروبا.
وقال روته في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، امس الأحد: “أهنئ فريدريخ ميرتس بفوزه اليوم في الانتخابات في ألمانيا. وننتظر بفارغ الصبر إمكانية العمل معكم في هذه اللحظة الحاسمة بالنسبة لأمننا المشترك”.
وأضاف: “من المهم للغاية أن تزيد أوروبا من إنفاقها على الدفاع، وسيكون لقيادتكم أهمية حاسمة”.
وتشير النتائج الأولية للانتخابات في ألمانيا إلى تقدم تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، الذي يمثل التيار المحافظ ويعتبر أكبر حزب معارض، بحصوله على 29% من الأصوات.
وحل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف في المرتبة الثانية بحوالي 20% من الأصوات، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
ومني الحزب الاستراكي الديمقراطي الذي يقوده المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس بهزيمة مدوية، بخسارته نحو ثلث أصوات الناخبين مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في 2021، وحصوله على نحو 16% فقط.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحادي المسيحي يكتسح الانتخابات الألمانية.. وخسارة حزب المستشار شولتس
أظهرت استطلاعات الرأي بعد التصويت في الانتخابات العامة الألمانية، تصدر تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي الانتخابات بنسبة 29 بالمئة من الأصوات.
وبحسب أول استطلاع خروج نشره التلفزيون الألماني "إيه آر دي" حصل تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي رشّح فريدريش ميرتس لمنصب المستشار، على 29 بالمئة من الأصوات.
ويتكون تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي من حزبي المسيحي الديمقراطي (CDU) والمسيحي الاجتماعي (CSU)
وسجل التحالف المسيحي زيادة في نسبة الأصوات بمقدار 4.9 نقاط مقارنة بانتخابات 2021.
أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، فقد سجل ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته، إذ زاد نسبة أصواته بمقدار 9.1 نقاط، ليحصل على 19.5 بالمئة ويحتل المركز الثاني.
في المقابل، تراجعت أصوات الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي رشّح أولاف شولتس لولاية جديدة، بفقدانه 9.7 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة، ليحصل على 16بالمئة فقط، محتلاً المركز الثالث.
وفي حال بقاء هذه النسبة، فسيكون هذا أسوأ أداء انتخابي للحزب الديمقراطي الاجتماعي في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
كما شهد حزب الخضر تراجعًا في شعبيته، حيث انخفضت نسبة أصواته بمقدار 1.2 نقطة مقارنة بانتخابات 2021، ليصل إلى 13.5 بالمئة.
وأُغلقت مراكز الاقتراع في تمام الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+1)، ويحق لـ59.2 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات التي يشارك فيها 29 حزباً سياسياً.
ويبلغ عدد الشباب الذين سيصوتون للمرة الأولى في هذه الانتخابات 2.3 مليون، بينما يصل عدد الناخبين الذين تجاوزت أعمارهم 70 عاماً إلى 13.7 مليونا.
ويتنافس في الانتخابات 4506 مرشحين، منهم 1422 امرأة، للفوز بـ630 مقعداً في البرلمان.
ويوجد أكثر من 50 مرشحاً من أصل تركي في الأحزاب المتنافسة التي لديها فرصة لدخول البرلمان بحسب استطلاعات رأي.
ويتنافس على منصب المستشارية، المستشار الحالي أولاف شولتس، زعيم الحكومة الحالية التي تتكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
كما يتنافس على المنصب ذاته، مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس، ورئيسة حزب البديل لألمانيا أليس فيدل، ووزير الاقتصاد وحماية المناخ من حزب الخضر روبرت هابيك، ورئيسة حزب "تحالف سارة فاغنكنخت" سارة فاغنكنخت.
ويأتي الاستحقاق الانتخابي بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، ما دفع المستشار أولاف شولتس للإعلان عن انتخابات مبكرة.