"قرار التهجير والسيناريوهات المحتملة.. القضية الفلسطينية والقمة العربية".. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مساء الأحد، صالونه الثقافي الشهري تحت عنوان “قرار التهجير والسيناريوهات المحتملة.. القضية الفلسطينية والقمة العربية”، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية أنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
حيث استضاف الصالون السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس هيئة الاستعلامات الأسبق، وأدار النقاش الكاتب هاني لبيب.
خلال كلمته، أكد السفير د. محمد بدر الدين زايد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع القضية الفلسطينية بعقلية رجل الأعمال، حيث بالغ في طرح مقترحات تفاوضية، من بينها التهجير، بهدف تحقيق أهدافه السياسية، وأبرزها إزاحة حركة حماس من المشهد.
وأشار إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى غزة يحمل دلالة تاريخية، حيث أثبت الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم رغم التحديات. كما أوضح أن الوضع يشهد تطورات إيجابية، مع وجود خطة مطروحة خلال القمة العربية المقبلة لحل الأزمة، إلى جانب الموقف الأوروبي الرافض لعملية التهجير.
وأكد المشاركون في الصالون على دعمهم لموقف مصر الرافض للتهجير، وحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
حضر الصالون نخبة من الكتاب والمثقفين والدبلوماسيين، وأكد الجميع أهمية الدور الذي تقوم به مصر في حماية الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير الذي يتنافى مع الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في أوطانها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي التهجير القضية الفلسطينية القمة العربية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
حزب مصر 2000: موقف مصر والدول العربية ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الإجتماع بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية في المملكة العربية السعودية يأتى ضمن جهود الدولة المصرية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وضع خطة بديلة عن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف "غزال" أن مصر لديها رؤية منطقية لإعادة إعمار غزة، وتشهد هذه الرؤية توافقا عربيًا حيث أن هذا الأچتماع يسعى بشكل كبير إلى تبنى تلك الرؤية حتى يتم الضغط على الإدارة الأمريكية لكى تستبعد مخطط التهجير.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن مصر والدول العربية لها موقف ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية حيث أن الرياض تشهد هذه الأيام حراك دبلوماسي كبير خاصة أنها استضافت المحادثات الأمريكية الروسية لأول مرة منذ ٣ سنوات بعد انقطاع العلاقات بينهما.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن إجتماع السعودية بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يأتى ضمن أولويات القمة العربية التى ستكون بالقاهرة يوم ٤ مارس، ومن الممكن أن يتبلور عن هذا الأچتماع رؤية عربية بشأن قطاع غزة حيث أن من المرجح أن يتم عرضها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة المنتظرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض في ٢٧ فبراير القادم”.