مفتي مصر يشعل ضجة بسبب حديثه عن إلغاء النار يوم القيامة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
#سواليف
أحدثت تصريحات للدكتور #علي_جمعة، #مفتي_مصر_السابق، حول إمكانية إلغاء النار #يوم_القيامة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال جمعة إن “قضية فناء النار ليست رأيا جديدا”.
وذكر جمعة في تصريحات تلفزيونية، إن الله “من رحمته قد يخفف الوعيد لكنه لا يخلف وعده أبدا”، مشيرا إلى وجود “ثقافة سائدة” للترهيب والوعيد فقط دون الترغيب فيما يتعلق بالجنة والنار وعذاب القبر “منذ تولي العثمانيين شؤون المسلمين”، معتبرا أن هذه الثقافة ليست مبنية على حقائق دينية.
وقال مفتي مصر السابق، إنه “يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وليس عن خوف وارتجاف”، موضحا أن موقفه ليس رأيا توصل إليه من الأدلة ولكنه كلام الصحابة والتابعين ومنهج أهل السنة منذ قرون.
مقالات ذات صلةوأضاف أن هذا الرأي يفتح بابا واسعا لتلقي الرحمة الإلهية ومنح الفرصة لتصحيح السلوك في الدنيا، معتبرا أن “التخويف” في دين الله هو منهج الخوارج وتشويه لدين الله.
وردا على أن حديثه يعني أن كل الناس سيدخلون الجنة بعد إلغاء النار وما فائدة الشرائع والرسل، قال إن هذا الكلام “يفتقد للمنطق”، وتابع: “لو أذن الله أن ينهي النار فإن من فيها يكون عدما”.
وواصل: “من قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟ أنا لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أفتح باب رحمة للناس وأقول إن هذا وارد”، مضيفا أن “الناس شغلت نفسها بالجنة والنار وتركت العبادة والشوق إلى الله”.
وقال إن الجنة سيدخلها 70 ألفا بلا حساب، وسيشفع كل منهم في 70 ألفا، ما يعني “قرابة 5 مليارات شخص وهو أكبر بكثير من عدد المسلمين عبر العصور، ما يعني أن رحمة الله واسعة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علي جمعة مفتي مصر السابق يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي رهبان الأديرة ويهنئهم بعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً مع رهبان عدد من الأديرة القبطية، اليوم الاثنين، حيث هنأهم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وألقى قداسته كلمة روحية حملت عنوان "ماذا أعطتنا القيامة" حيث تناول أربع عطايا للقيامة، وهي:
قام ليملك علينا: قيامة المسيح تجسد انتصارًا على الموت والشر، مما يمنحنا الأمل في ملكوت الله.
قام ليقيمنا: قيامة المسيح هي دعوة لنا جميعًا للقيامة الروحية، والتجديد في حياتنا.
قام ليمنحنا الحياة الأبدية: وعد الله للمؤمنين بأن الحياة لا تنتهي بالموت، بل تواصل في المجد الأبدي.
قام لكي نملك معه: الدعوة للمشاركة في ملكوت الله، والاستمرار في النضوج الروحي للوصول إلى النعمة الإلهية.
أهمية الحياة الرهبانيةكما تطرق قداسته إلى أهمية الحياة الرهبانية ودورها في تعزيز الحياة الروحية والالتزام بتعاليم الكنيسة، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالصلاة المستمرة والعمل الجاد من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع.
اللقاءات الروحية المستمرةويعد هذا اللقاء جزءًا من سلسلة من اللقاءات الروحية التي يعقدها قداسة البابا مع رهبان الأديرة، لتعميق الروحانية وتعزيز الروابط بين رهبان الكنيسة.