طائر يسقط يدًا بشرية مقطوعة في ساحة مدرسة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أيرلندا
سجلت مدرسة في منطقة دارنديل بالعاصمة الأيرلندية دبلن واقعة غريبة حيث أسقط طائر يدًا بشرية داخل فنائها.
وأوضحت السلطات المحلية أنه تم العثور على اليد صباح أول أمس، حيث كانت المدرسة مغلقة، مشيرة إلى أن اليد التي عثروا عليها كانت متحللة.
وأضافت أن شرطة “غاردا” الأيرلندية أنها لا تستبعد أي فرضيات حتى الآن، لكنها لا ترجح بالضرورة أن الحادث مرتبط بجريمة قتل.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال أن اليد تعود لطفل محلي تعرض لإصابة خطيرة في الليلة السابقة، مرجحة أن الطفل قد يكون أصيب جراء انفجار أسطوانة أكسيد النيتروز، المعروف بـ”غاز الضحك”.
وتواصل السلطات المختصة إجراء الفحوصات الجنائية لتحديد هوية صاحب اليد وملابسات الحادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أيرلندا دبلن طائر
إقرأ أيضاً:
رفات عمره 2000 عام يدل على ذبح قرابين بشرية في إيرلندا الشمالية
كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري في إيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، قبل ما يزيد على ألفي عام.
وثمة اعتقاد بأن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.
وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على الألفي عام قرب بيلاجي في إيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب في سن المراهقة.
لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من المعلومات عن تلك الرفات البشرية.
وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.
وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وست بوصات، أي قرابة الـ1.7 متر.
وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، ما يعني أن عمرها يزيد على الألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.
وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.
وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لإيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا بالغ الأهمية والأثر.
وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".
ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".
وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وإيرلندا".
ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد دموي قاس.
ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في إيرلندا الشمالية.