الرئيس الإيراني يؤكد بقاء قوة حزب الله بعد تشييع نصر الله.. قائم يواصل مسيرته المشرفة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "حزب الله لبنان نابض بالحيوية وقائم يواصل مسيرته المشرفة بمزيد من الاقتدار والصلابة"، وذلك مع تشييع الأمينين العامين السابقين للحزب؛ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مراسم ضخمة وغير مسبوقة بالعاصمة بيروت.
وقال بزشكيان، خلال تراسه اجتماع مجلس الوزراء الأحد: "طالما هناك ظلم وعدوان، سيكون هناك أيضا رجال أكفّاء على غرار الشهيد السيد نصر الله، ممن يقف بوجه المعتدي، وسوف لن يسمحوا له بأن يحقق مآربه البغيضة"، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية.
وحيّا الرئيس الإيراني، نصر الله، قائلا إنه "سيد شهداء المقاومة"، واستذكر "تضحيات سائر المجاهدين الذين ارتقوا خلال الفترة الأخيرة شهداء على أيدي الكيان الصهيوني المجرم".
وأضاف بزشكيان "رغم أن فقد الشهيد نصر الله، يعدّ فاجعة كبرى، لكنه لم ولن تخل في مسار المقاومة على الاطلاق"؛ مؤكدا أنه "مخطئ من يزعم أنه باستشهاد هذا المجاهد العظيم ستنهار المقاومة".
وأوضح أن "حزب الله لايزال قائما ونابضا بالحيوية وسيواصل مسيرته بمزيد من القوة والصلابة".
وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء، إضافة إلى الحضور، من خلال هتافاتهم، على السير في نهج المقاومة.
كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.
يشار إلى أن جثماني نصر الله وصفي الدين وصلا مساء الأحد إلى "ضريح الشهيد السيد نصر الله"، الذي بني خصيصا لدفنه مع صفي الدين فيه، ويقع الضريح على طريق مطار بيروت الدولي.
واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بزشكيان حزب الله نصر الله إيران طهران حزب الله نصر الله بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
في رسالة خلال تشييع شهيد الإسلام نصر الله وصفي الدين..السيد الخامنئي: ليعلم العدو أن المقاومة باقية
يمانيون../
شارك ممثلون عن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وأكد السد الخامنئي في البيان الذي تلاه السيد مجتبى الحسيني، أن ” المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة الرائد في المنطقة، سماحة السيد حسن نصر الله (أعلى الله مَقامَه)، قد بلغ الآن ذروة العِزّة. جثمانه الطاهر يُوارى في الثرى في أرض الجهاد في سبيل الله، ولكنّ روحه ونهجه سيتجلّى شموخهما أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، إن شاء الله، ويُنيران درب السالكين”.
وأضاف “فليعلم العدوّ أن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية، ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة، بإذن الله”. وقال “وأمّا الاسم المبارك، والوجه النوراني لسماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، فهو أيضًا نجمٌ لامعٌ في تاريخ هذه المنطقة، وقد كان ناصرًا صفيًّا، وجزءًا لا يتجزّأُ من قيادة المقاومة في لبنان”.
وختم رسالته ” سلامُ الله وسلامُ عباده الصالحين على هذين المجاهدين الشامخين، وعلى سائر المجاهدين الشجعان، الذين ارتقوا شهداء في الآونة الأخيرة، وعلى شهداء الإسلام جميعهم. وأخصُّكم بسلامي، يا أبنائي الأعزاء، شباب لبنان البواسل”.
وقد وصل وفد مكوّن من أربعة أشخاص هم: الشيخ محمد حسن أختري، السيد مجتبى الحسيني، الشيخ محسن القمي، والسيد رضا تقوي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتمثيل قائد الثورة الإسلامية في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وتودع العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، في مراسم تشييع مهيبة وتاريخية شهيدا الإسلام والإنسانية الأمينيين العامين لحزب الله السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين.
وفي مشهد غير مسبوق لم تشهده العاصمة اللبنانية في تاريخيها، شارك مئات الآلاف من داخل لبنان وخارجها في مراسم تشييع الشهيدين الأمينين.
ومنذ الصباح الباكر، امتلأت المدينة الرياضية والشوارع والساحات المحيطة بها بحشود غير مسبوقة جاءت لوداع شهيدي الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين.
وبالإضافة إلى مئات آلاف المشاركين من دخل لبنان، حضرت وفود شعبية ورسمية من 80 دولة عربية وإسلامية وعالمية للمشاركة في مراسم التشييع، على الرغم من الضغوط والعراقيل الأمريكية والغربية الرامية إلى إفشال وتشويه هذه المراسم.
وشاركت اليمن بوفد رسمي تقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد من الوزراء والمسؤلين.
وعبرت الحشود المشاركة في التشييع عن المحبة والوفاء لقادة المقاومة، رافعة صور الشهيدين وأعلام حزب الله، وأعلام اليمن والعراق.