أعلنت وسائل إعلام أوكرانية مساء الأحد، عن سماع دوي عدة انفجارات هزت سماء العاصمة كييف، بالتزامن مع إعلان حالة التأهب تحذيرا من غارات جوية.

وقالت قناة "أوبشيستفينويه" الأوكرانية على "تلجرام": "سماع دوي انفجارات في كييف"، ولم تصدر تقارير رسمية حول طبيعة الانفجارات أو الأماكن التي تم استهدافها.

وبحسب بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في كييف ومقاطعات تشرنيغوف وسومي وبولتافا وخاركوف ودنيبروبيتروفسك وكيروفوغراد وتشيركاسي في أوكرانيا.

وبدأت القوات المسلحة الروسية بتنفيذ ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي كانت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تقف خلفه.

ويتم تنفيذ الضربات على منشآت الطاقة، والصناعة الدفاعية، وإدارة الجيش، والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، منذ ذلك الحين، يتم إعلان حالة الإنذار الجوي في مناطق أوكرانيا كل يوم، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.

ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن القوات الروسية في معاركها مع القوات المسلحة الأوكرانية لا تستهدف المباني السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف المزيد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة

أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.

ترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةتوافق مفاجئ بين بوتين وترامب خلال مباحثات هاتفية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

وأضاف العيادي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، حيث ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.

وأوضح العيادي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.

إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت العيادي إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة
  • الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
  • غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية
  • سماع دوي انفجار نتيجة اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • سماع دوي انفجار جراء اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • كامل أبو علي: المطارات أصبحت الآن مزارات سياحية في جميع أنحاء العالم
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية