مستشار ترامب: نريد الحصول على مقابل للاستثمارات الضخمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، اليوم، أن الولايات المتحدة تعيد النظر في موقفها تجاه روسيا وأوكرانيا.
وقال في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "نحن نعيد النظر في كيفية تفاعل الولايات المتحدة مع روسيا".
وأضاف والتز أن واشنطن تغير أيضا سياستها تجاه كييف، حيث تعيد النظر في آلية تقديم المساعدة وتطالب بتوقيع اتفاقية لبيع الموارد الاستراتيجية.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: "نريد أن يرى الأمريكيون ما يمكن الحصول عليه مقابل تلك الاستثمارات الضخمة التي قدموها" وفق تعبيره.
وذكرت وكالة "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سياسة تركيز الضغط من موسكو إلى كييف، في إطار جهوده لإنهاء النزاع المستمر منذ 3 سنوات، واضعا أوكرانيا بين المطرقة والسندان.
وأشارت إلى أن "هذا التحول الدراماتيكي في السياسة الأمريكية أثار قلق فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن قد تنحاز إلى روسيا خلال مفاوضات إنهاء الحرب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بسلسلة من التصريحات القوية ضد زيلينسكي وصفه فيها بـ "الديكتاتور" واتهمه برفض إجراء الانتخابات. ووفقا لترامب، فإن زيلينسكي يريد مواصلة القتال من أجل "الحفاظ على مصدر رزقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.