البلاد – الرياض
واصلت المملكة العربية السعودية صدارتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث قيمة الاستثمار الجريء، للعام الثاني على التوالي، حيث استحوذت على 40% من إجمالي الاستثمار الجريء بقيمة 750 مليون دولار في عام 2024، تلتها الإمارات ﺑ613 مليون دولار.
وطبقا لبيانات منصة “ماجنيت” المتخصصة في رصد بيانات الشركات الناشئة بالمنطقة ،احتلت التجارة الإلكترونية – بيع التجزئة- المرتبة الأولى بين القطاعات في المملكة بنحو 247 مليون دولار، حيث ساهم القطاع بنسبة 33% من إجمالي قيمة الاستثمار الجريء، مدفوعة بصفقة سلة البالغة 130 مليون دولار ، وجاء قطاع التقنية المالية في المرتبة الثانية بنحو 182 مليون دولار.


وسجلت صفقات الاستثمار الجريء أرقاما قياسية خلال الفترة، لتبلغ 178 صفقة، مرتفعة بنسبة 16% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة نشاط المرحلة المبكرة. وشهدت السعودية مشاركة قوية مستمرة للمستثمرين خلال العام ، حيث دعم 135 مستثمرا الشركات السعودية الناشئة، بزيادة قدرها 6% عن عام 2023.
في السياق بلغ إجمالي استثمارات “الشركة السعودية للاستثمار الجريء” (SVC) منذ إنشائها في عام 2018، ما قيمته مليار دولار، في حين بلغ عدد الصناديق التي استثمرت فيها 54 صندوقاً استثمارياً، كما بلغ عدد الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة المستثمر بها أكثر من 800 شركة.
وأشار تقرير حديث للشركة إلى أن إجمالي استثمارات الشركة منذ تأسيسها عبر جميع برامجها بلغ 3.7 مليار ريال (مليار دولار)، بينما قدِّر إجمالي أثر الاستثمارات الملتزم بها متضمنة التزام الشركاء بنحو 18.1 مليار ريال. وبلغ عدد الصناديق التي استثمرت فيها الشركة 54 صندوقاً استثمارياً.
كما بلغ عدد الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة المستثمر بها أكثر من 800 شركة، شملت عدة قطاعات أهمها التجارة ، وذلك الإلكترونية والتقنية المالية والرعاية الصحية، وتقنيات التعليم والنقل والخدمات اللوجيستية ، وذلك انعكاسا لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية السعودية 2030 وأهدافها الطموحة لتعزيز استدامة وقوة الاقتصاد الوطني.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاستثمار الجریء ملیون دولار بلغ عدد

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تصاعد الاستثمار في العملات المشفرة بالمنطقة

تعمل الزيادات المطردة في أسعار بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية على تعزيز الطفرة بين المستثمرين الأفراد في العملات المشفرة، حيث تخطط أغلبية كبيرة منهم لاستثمار المزيد من الأموال في هذه العملات خلال هذا العام، بحسب مسح أجرته شركة الاستشارات الإدارية (إستراتيجي أند) بين 2500 مستثمر في الولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والإمارات وتركيا.

وفي كل بلد تم استطلاع آراء 500 شخص لديهم عملات مشفرة في محافظهم الخاصة خلال شهري يناير/كانون الثاني الماضي وفبراير/شباط الجاري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغييرend of list

و(إستراتيجي أند) هي شركة استشارية تابعة لشركة التدقيق الدولية (برايس ووترهاوس كوبرز) وفي متوسط البلدان الخمسة، يخطط أكثر من 87% من الذين شملهم الاستطلاع لإجراء المزيد من عمليات شراء العملات المشفرة في الأشهر 12 المقبلة.

الألمان أكثر حذرا

وبالمقارنة، يبدو المستثمرون الألمان أكثر حذرا، حيث قال 75% منهم إنهم يعتزمون استثمار المزيد من الأموال في العملات الرقمية.

وحسب الاستطلاع، استثمر ما يقرب من نصف المشاركين في ألمانيا ما بين ألف و10 آلاف يورو (10464.50 دولارا) في بيتكوين وما شابهه، كما استثمر خُمس المشاركين الآخرين أقل من ألف يورو.

وارتفع سعر بيتكوين نحو 20 ضعفا على مدار السنوات الخمس الماضية من أقل من 5 آلاف يورو (5232.25 دولارا) بعد الركود في المرحلة الأولى من جائحة كورونا في ربيع عام 2020 إلى أكثر من 92 ألف يورو (96273.40 دولارا).

إعلان

وفي الخريف الماضي، انخفض السعر مؤقتا قبل أن يتجاوز عتبة الـ100 ألف دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويشير خبراء الاستشارات الإدارية إلى أن السوق لا تزال متقلبة للغاية، ويعتقد أغلب المستثمرين الذين استطلعت آراءهم (إستراتيجي أند) أن سعر بيتكوين سيستمر في الارتفاع بشكل حاد، ويأمل المشاركون الألمان في أن يصل سعر بيتكوين إلى 136 ألف دولار بحلول نهاية العام.

ويبلغ سعر بيتكوين وقت كتابة هذا التقرير 96 ألف دولار، في حين تبلغ القيمة السوقية للعملات المشفرة مجتمعة 3.16 تريليونات دولار، وفق منصة كوين ماركت كاب.

جدل الفقاعة

ولا يزال خبراء الاقتصاد والمديرون في القطاع المالي يتجادلون حول ما إذا كانت طفرة العملات المشفرة مجرد فقاعة مضاربة؛ فعلى عكس الأسهم، لا تمتلك استثمارات العملات المشفرة أي قيمة مكافئة في شكل شركة تبيع منتجات أو خدمات، وعلى عكس اليورو أو أي عملة محلية، لا يوجد بنك مركزي للدولة وراء الأموال الافتراضية.

والعملات المشفرة هي أموال رقمية، وتعتمد على شبكة كمبيوتر عالمية لامركزية، ولا تستلزم وجود مؤسسة مركزية مثل البنك.

مقالات مشابهة

  • شهد 29 اتفاقية تنموية.. 50 مليار ريال فرصاً استثمارية بمنتدى الأحساء
  • تعزيز التجارة هدف جولة أردوغان الآسيوية
  • وزير الإسكان: 2.5 مليار دولار إجمالي حجوزات مبادرة بيتك في مصر للمصريين بالخارج
  • حسام هيبة: نستهدف استثمارات بـ 90 مليار دولار خلال خمس سنوات
  • استطلاع: تصاعد الاستثمار في العملات المشفرة بالمنطقة
  • بفرص استثمارية 50 مليار ريال.. الثلاثاء انطلاق ملتقى الاستثمار في التعليم
  • الإمارات تقود اقتصاد المستقبل وإعادة تشكيل خريطة الاستثمار العالمي
  • واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي