توظيف الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات.. الربيعة: منتدى الرياض الدولي يناقش المساعدات الإنسانية ومعالجة النزوح
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
كشف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تفاصيل منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الرابعة، الذي سينظمه المركز، اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء، في مدينة الرياض، بمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، وذلك خلال انعقاد جلسة الطاولة المستديرة الإعلامية مع المشرف العام على المركز.
وأوضح الدكتور الربيعة أن المنتدى، الذي يعقد بالتزامن مع مرور عشرة أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة، يضم مختصين من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة تحديات العمل الإنساني ومعالجتها، وسيشهد جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من داخل وخارج المملكة حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية وغيرها.
وأشار إلى عقد جلسات نقاشية وجانبية وورش عمل وفعاليات أخرى متنوعة، كما سيوقع المركز على هامش المنتدى عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية حول العالم، في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية.
وتطرق الدكتور الربيعة لهاكاثون” الذكاء الاصطناعي في الإغاثة الإنسانية” الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جامعة الفيصل، وذلك ضمن فعاليات المنتدى؛ حيث يهدف إلى الاستفادة من الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات الإنسانية الحرجة في مجال الرعاية الصحية، ويجمع الخبراء التقنيين والإنسانيين؛ لتطوير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، مع التركيز على ثلاثة مسارات أساسية، هي الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والابتكار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
في أمسية أدبية آسرة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع الكاتب السعودي أسامة المسلم في ندوة بعنوان "من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟" قدّمها صانع المحتوى عبدالله الرئيسي وسط حضور كبير من عشاق الأدب والفانتازيا.
تفاصيل الندوة
بدأت الجلسة، المقامة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، بسؤال جوهري حول أهمية الراوي، ليجيب المسلم بتساؤل لافت: "هل المتعة مهمة؟" مؤكدًا أن الأدب يمنح القارئ فسحةً للتنفس اليومي، بالإضافة إلى إثرائه بالمعرفة وتوسيع آفاق التجربة الإنسانية.
وعن تجربته في بناء الشخصيات، قال المسلم: "ليس هناك مصدر واحد؛ أحيانًا تكون معالجة لواقع آخر، وأحيانًا تكون خيالًا صرفًا"، موضحًا أن تنوع مصادر الإلهام كان وراء إبداعه لأكثر من 32 إصدارًا أدبيًا.
وحول طقوسه الخاصة في الكتابة، كشف التزامه بالهدوء والعزلة، وحرصه على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يخلق له بيئة مثالية للتركيز والابتكار.
وعن روايته الأشهر "خوف"، قال المسلم إن الخوف غريزة إنسانية يجب توظيفها قوة دافعة لا اعتبارها مصدر شلل، مؤكدًا أن الرواية تتيح للقراء معايشة مصائر وتجارب متعددة في حياة واحدة.
الذكاء الاصطناعي
وفي سياق الحديث عن الأدب والذكاء الاصطناعي، أبدى أسامة المسلم رؤيته المنفتحة تجاه هذه التقنية، وقال: "لا أرفض أي شيء جديد، الذكاء الاصطناعي اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية".
وأكد أن "نكهة الكاتب" تظل ميزة الأدب الحقيقي، مشيرًا إلى أن النقص الإنساني أحيانًا ما يكون سر الجمال في الإبداع.
وفي فقرة خصصها لاستعراض مشاريعه المستقبلية، فاجأ المسلم الحضور بإعلانه عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة "بساتين عربستان"، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي متوقع صدوره أواخر هذا العام، كما كشف عمله على مسلسل آخر مستوحى من رواية "خوف"، إضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب جديد بعنوان "جحيم العابرين" في الشهر السادس من هذا العام.
مشروعين سينمائيين
وأكد أنه يعمل كذلك على مشروعين سينمائيين آخرين بالتعاون مع مجموعة MBC، مشددًا على أن "التحضير للكتابة وصناعة النص أصعب بكثير من عملية التنفيذ"، لما يتطلبه من عمق وبناء محكم للشخصيات والعوالم السردية.
واختتم المسلم حديثه بالحديث عن علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبرًا أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، إذ وقع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض ضمن معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.
بكلماته الواثقة، وتجربته الغنية، أكد المسلم أن الأدب سيظل نافذتنا الأولى لفهم العالم، وأن الخيال، مهما تطورت التكنولوجيا، سيبقى فعلًا إنسانيًا خالصًا لا غنى عنه.