البلاد- موسكو، أنقرة
يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارة تركيا اليوم (الاثنين) لمناقشة المحادثات الأخيرة التي أجرتها بلاده مع المسؤولين الأمريكيين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، والدور الذي يمكن لأنقرة أن تلعبه في هذه العملية.
وأيضًا، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن لافروف سيزور تركيا لمناقشة المحادثات الروسية الأمريكية الأحدث بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا وكيف يمكن لأنقرة أن تساهم في هذه العملية.


وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يرافقه وفد رفيع المستوى، قد عقد محادثات في الرياض مؤخرًا، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ومسؤولين روس كبار، لمناقشة سبل التسوية السياسية للحرب الروسية الأوكرانية، واستئناف العلاقات الأمريكية الروسية.
وتأتي زيارة لافروف إلى تركيا في سياق البناء على محادثات الرياض، وفي إطار الجهد الرئيسي الذي تقوده السعودية للتسوية السلمية بين موسكو وكييف، وحل النزاعات حول العالم.
وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي استضافت مفاوضات أولية بين روسيا وأوكرانيا بعد أشهر من اندلاع الحرب عام 2022، مستعدة للاضطلاع بدور في الفترة المقبلة، ضمن ما ورد في محادثات الرياض من مواصلة الحوار للتقريب بين واشنطن وموسكو.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه

في تحليل نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد جوناثان أديري، المستشار السابق للرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، أن تركيا لم تعد مجرد قوة صاعدة في المنطقة، بل أصبحت الآن اللاعب الرئيسي الذي يشكل مجريات الأحداث. وأشار أديري إلى أن “تركيا في عام 2025 لا تطلب مقعدًا على الطاولة؛ بل هي التي تحدد مكانها”، مشددًا على القوة الاستراتيجية التي باتت تملكها أنقرة في الشرق الأوسط.

التهديد العسكري والجيوبوليتيكي: أنقرة تتفوق

في التحليل الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، لفت أديري إلى أن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا ليست مجرد استراتيجية إقليمية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل على جبهتها الشمالية. وأوضح أن تركيا قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وإذا تركت إسرائيل هذا المجال خاليًا، فإن الصراع مع تركيا -إما بشكل مباشر أو عبر وكلاء- سيكون أمرًا لا مفر منه.

وأضاف أديري أن هذا التهديد قد يكون أخطر من إيران، مؤكدًا أن النفوذ المتزايد لأنقرة في المنطقة لا يمكن تجاهله.

تركيا: قوة متعددة الأبعاد

أبرز التحليل أن تركيا ليست دولة معزولة كما هي الحال مع إيران، بل إنها تتبع سياسة خارجية متعددة الأقطاب تجمع بين الحفاظ على علاقاتها مع الغرب وفي الوقت نفسه ممارسة دور محوري في الشرق. من خلال دبلوماسية الطاقة مع الاتحاد الأوروبي، والعلاقات المتوازنة مع روسيا، وعضويتها في حلف الناتو، تؤكد تركيا أنها لاعب رئيسي في السياسة العالمية.

اقرأ أيضا

هل يستمر صعود الدولار؟ بنوك عالمية تتوقع تقلبات خطيرة في…

السبت 29 مارس 2025

الجيش التركي: قوة حقيقية على الأرض

أشار أديري إلى أن الجيش التركي لم يعد مجرد “رؤية مستقبلية”، بل أصبح واقعًا جيوسياسيًا ملموسًا. وأوضح أن القوات المسلحة التركية، ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، أصبحت تتمتع بتجهيزات محلية الصنع تمثل 70% من معداتها، كما أنها أصبحت رابع أكبر منتج للطائرات المسيرة في العالم. هذه القوة الدفاعية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز موقف تركيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • صنعاءُ تقدِّمُ (عيديةً) للحاملة الأمريكية “ترومان” والبنتاغون يحقّق
  • “تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”
  • زيلينسكي: لا يمكن غض الطرف عن الهجمات الروسية المكثفة بالمسيرات يوميا
  • الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
  • مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • إمام أوغلو: أردوغان حوّل تركيا إلى “جمهورية الرعب”
  • زيلينسكي يستبعد إجراء محادثات سلام مع بوتين: أفضل التفاوض مع المعارضة الروسية
  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • الخارجية تحدث قسماً جديداً بمسمى “الأمانة العامة للشؤون السياسية”