خبير يوضح مخاطر غسل الأموال ويدعو إلى التعاون لمكافحته
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أغسطس 22, 2023آخر تحديث: أغسطس 22, 2023
المستقلة /- قال الخبير بملف مكافحة الفساد سعيد ياسين موسى إن غسل الأموال هو عبارة عن تبيييض الأموال المستحصلة من جرائم فساد مالية وعمليات تهريب المخدرات والنفط، مما يتطلب تبييضها بإدماجها في العمليات المصرفية والإقتصاد والتجارة وشراء العقارات وأية فعاليات إقتصادية تجارية كالإستيراد وبما فيها العجلات الفارهة والأحجار الثمينة والذهب.
وأوضح موسى في تغريدة تابعتها “المستقلة” اليوم الثلاثاء، أن غسل الأموال يشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الوطني، حيث يسمح للمجرمين بإدماج الأموال غير المشروعة في الاقتصاد الشرعي، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام المالي وخلق بيئة مواتية للجريمة المنظمة.
وأكد موسى على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لمكافحة غسل الأموال، وذلك من خلال تطبيق الأنظمة والقوانين التي تجرم هذه الجريمة، وتبادل المعلومات والبيانات بين المؤسسات المختلفة، ورفع مستوى الوعي العام حول مخاطر غسل الأموال.
وأختتم موسى حديثه بالدعوة إلى كل من لديه معلومات عن عمليات غسل الأموال إلى الإبلاغ عنها إلى السلطات المختصة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، أن بركانا ثار الليلة الماضية في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، وهو السابع منذ ديسمبر الماضي.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي في بيان، اليوم الخميس - "بدأ ثوران البركان في
سوندهنوكاجيجار، بالقرب من منطقة ستورا سكوجفيل".
وتظهر الصور، التي تم بثها على الهواء مباشرة، الحمم البركانية تتدفق من شق طويل، لم يتم تحديد مداه بعد.
وردًا على سؤال من قبل الإذاعة العامة "راس 2"، أوضح المتخصص من مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، بينيديكت أوفيجسون، أنه لا توجد بنية تحتية مهددة حاليًا.
وستحلق مروحية تابعة للحماية المدنية فوق المنطقة مع العلماء لتقديم تقدير أولي لحجم الثوران.
ويعد هذا الثوران السابع في المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها، حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.
ولم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس ثورانًا بركانيا لمدة ثمانية قرون حتى مارس 2021. ووقعت ثورانات أخرى في أغسطس 2022 وكذلك في يوليو وديسمبر 2023. وحذر علماء البراكين من أن النشاط الزلزالي في المنطقة دخل حقبة جديدة.
وتضم أيسلندا 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى.