إجراء جديد أعلن عنه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكداً سعيه في تطبيقه ألا وهو نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل، فماذا يعني توسيع نظام التوكاتسو الياباني؟

كلمة «توكاتسو» تشير إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته، ومن ثم خلق مواطن صالح متزن منتج يحترم نفسه والآخرين ويقوم بأدواره في المجتمع لما فيه صالحه الشخصي وصالح المجتمع.

ووفق وزارة التربية والتعليم، يسمح «التوكاتسو» للأطفال بالانخراط في الكثير من أنشطة «التعلم من خلال الممارسة» بشكل فعال بالتعاون مع أصدقائهم، ويمكّنه من بناء علاقات جيدة مع الطلاب الآخرين ما يساعد التلاميذ على التعلم من بعضهم البعض بشكل أفضل.

نتائج تفعيل أنشطة توكاتسو

-بناء صورة السلوكيات المتوقعة وإنشاء مجموعات أقل عرضة للتنمر، أو مجموعات موجهة نحو التعلم تعمل على منع مشكلات العلاقات الإنسانية

-وضع المهارات المكتسبة في المواد الدراسية موضع تطبيق من خلال «توكاتسو» يمكن تحسين القدرات العامة للحياة في المجتمع الحقيقي.

-المتوقع أن تعمل هذه التأثيرات المركبة على ضمان اكتساب الصفات والقدرات المتوقع أن تنمي لدى التلاميذ في التعليم.

خصائص تنفيذ تنفيذ أنشطة التوكاتسو كالتالي:

-الاستفادة من وجهات نظر وطرق تفكير الجماعة بالمدرسة

- الاستقلالية والطوعية.

-العملية والممارسة والتنفيذ.

-الاجتماعية والجماعية بالمدرسة والفصل.

- يوجه المعلمون التلاميذ في عملية صنع القرار في مجلس الفصل، كي يتمكنوا من اتخاذ قرار من خلال المناقشة.

- تجنب اتخاذ القرار بالأغلبية على قدر الإمكان، من أجل أن يتمكن التلميذ من التعاون في اتخاذ القرار، حتى لو لم يتم تبني رأيه في المناقشة.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي

بغداد اليوم - متابعة

كشف فريق من مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IntuiCell السويدية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، عن أول "جهاز عصبي رقمي" في العالم يمكّن الروبوتات من التعلم كما يفعل البشر، من خلال التجربة المباشرة والتكيف مع البيئات الجديدة في الوقت الفعلي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell، فيكتور لوثمان: "لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان – أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا. وعلى عكس النماذج التقليدية".

وأضاف أن "هذا الذكاء لا يحتاج إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة، فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر، بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية".

ويشار الى ان التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، رغم ذلك فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.

فيما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر، ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • "الخدمات المالية" تصدر قرارًا بالوقف الدائم لبعض أنشطة "المركز المالي"
  • في الجولة الثامنة ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر ينتزع تعادلًا ثميناً من نظيره الياباني
  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • تفقد مشاريع المبادرات بمجالات المياه والطرق والتعليم في مديرية القبيطة بلحج
  • المؤشر الياباني يهبط مع اقتراب تطبيق رسوم جمركية أمريكية
  • بمناسبة عيد الفطر.. وزير التعليم يصدر قرارا بمنح المدارس إجازة أسبوعًا
  • تفقد سير تنفيذ المبادرات المجتمعية في مجال المياه والطرق والتعليم بمديرية القبيطة
  • «الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
  • تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
  • عاجل | تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس