ماذا يعني توسيع نظام التوكاتسو الياباني؟.. «التعليم» تعممه على المدارس
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
إجراء جديد أعلن عنه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكداً سعيه في تطبيقه ألا وهو نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل، فماذا يعني توسيع نظام التوكاتسو الياباني؟
كلمة «توكاتسو» تشير إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته، ومن ثم خلق مواطن صالح متزن منتج يحترم نفسه والآخرين ويقوم بأدواره في المجتمع لما فيه صالحه الشخصي وصالح المجتمع.
ووفق وزارة التربية والتعليم، يسمح «التوكاتسو» للأطفال بالانخراط في الكثير من أنشطة «التعلم من خلال الممارسة» بشكل فعال بالتعاون مع أصدقائهم، ويمكّنه من بناء علاقات جيدة مع الطلاب الآخرين ما يساعد التلاميذ على التعلم من بعضهم البعض بشكل أفضل.
نتائج تفعيل أنشطة توكاتسو-بناء صورة السلوكيات المتوقعة وإنشاء مجموعات أقل عرضة للتنمر، أو مجموعات موجهة نحو التعلم تعمل على منع مشكلات العلاقات الإنسانية
-وضع المهارات المكتسبة في المواد الدراسية موضع تطبيق من خلال «توكاتسو» يمكن تحسين القدرات العامة للحياة في المجتمع الحقيقي.
-المتوقع أن تعمل هذه التأثيرات المركبة على ضمان اكتساب الصفات والقدرات المتوقع أن تنمي لدى التلاميذ في التعليم.
خصائص تنفيذ تنفيذ أنشطة التوكاتسو كالتالي:
-الاستفادة من وجهات نظر وطرق تفكير الجماعة بالمدرسة
- الاستقلالية والطوعية.
-العملية والممارسة والتنفيذ.
-الاجتماعية والجماعية بالمدرسة والفصل.
- يوجه المعلمون التلاميذ في عملية صنع القرار في مجلس الفصل، كي يتمكنوا من اتخاذ قرار من خلال المناقشة.
- تجنب اتخاذ القرار بالأغلبية على قدر الإمكان، من أجل أن يتمكن التلميذ من التعاون في اتخاذ القرار، حتى لو لم يتم تبني رأيه في المناقشة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني : التعليم ركيزة أساسية في شراكتنا مع مصر
أعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.
كما أعرب السفير الياباني عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.
وأشاد السفير الياباني بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين
وأضاف السفير الياباني أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.
وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.
جاء ذلك بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.