«سالي» تصمم أغلفة روايات يوسف السباعي على الكتب والحقائب.. مرسومة بحب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حبها للأفلام القديمة كان سبباً فى تطورها بالفن البصرى، إذ اكتشفت أن غالبيتها مأخوذ عن روايات حقيقية تنتمى إلى أدب الستينات، واختارت سالي الزينى أن تُصمّم أغلفتها على الكتب والحقائب، وكان أبرز أبطالها الأديب يوسف السباعي، لتخط أجمل التصاميم التى يستمر إعدادها لساعات وأيام حتى تخرج بأفضل نتيجة، ويتم عرضها فى الورش والمعارض الدولية.
تعمل «سالي» فنانة بصرية، ومساعداً بكلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة قسم الجرافيك، وبدأت انطلاقتها منذ مشاركتها فى مشروع ومعرض «المشهد»، بداية من عام 2018 حتى عام 2022، والذى يحتوى على توليفة خاصة من الروايات الأدبية المستلهمة من أدب الستينات، فى السينما الروائية المصرية لتصميم اللوحات والأغلفة، إذ عملت على مجموعة كبيرة من الروايات التى تم تحويلها إلى أفلام، ومن ضمنها يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، وطه حسين وثروت أباظة وغيرهم: «باحب الأفلام القديمة جداً، اللى هى فى الأصل روايات، لأنها بتكون عبارة عن قصص مؤثرة».
ورغم عدم استقرار «سالي» فى مكان ما، إذ تتنقل بين مصر والدول العربية، إلا أنها قرّرت الاستمرارية فى تقديم أعمالها الفنية، وبدأت بمشروع نجيب محفوظ، بتصميم أغلفة جديدة لكتبه وبعد نجاحها، حدث تعاون بينها وبين إحدى دور النشر، التى أسندت إليها الأعمال الأدبية الكاملة الخاصة بالأديب يوسف السباعي.
بدأت «سالى» فى مشروع يوسف السباعي، بقراءة الروايات كخطوة أولى قبل أى شىء، منها رواية «أرض النفاق»، و«السقا مات»، لاختيار بعض الجمل القوية فى التصميم، ثم تضع تصورات «اسكتشات» مبدئية حتى تصل إلى تصورات الشكل النهائى، وتضع عدة اختيارات للألوان، ثم تبدأ فى التنفيذ الفعلى على أغلفة الكتب والحقائب: «لازم النص الموجود فى الكتاب يثير بصرى وأكون حبّاه، علشان أعرف أشتغل عليه».
لا ترتبط «سالي» بوقت معين عند تصميم أغلفة الكتب، بل تُركز على بذل الجهد اللازم لإتمام عملها جيداً، بين ساعات وأيام، وتشارك بأعمالها فى معارض وورش دولية: «لو باعمل لوحة كاملة مثلاً، ممكن تخلص فى يومين وممكن شهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصممة يوسف السباعي نجيب محفوظ یوسف السباعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين في مسابقة دار الكتب والوثائق الرمضانية
في إطار أنشطة وزارة الثقافة المصرية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أعلنت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، نتائج مسابقتها الرمضانية “كل يوم سؤال”، التي نظمها مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بالإدارة المركزية للمراكز العلمية، برئاسة الدكتور أشرف قادوس.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة 361 طفلًا، بمتوسط 13 متسابقًا يوميًا، وأسفرت النتائج عن فوز 27 طفلًا على مدار 27 يومًا، يمثلون 13 محافظة من مختلف أنحاء مصر، منها 7 محافظات من الوجه البحري، و5 محافظات من الوجه القبلي، إضافة إلى محافظة جنوب سيناء. وهذا ما يعكس نجاح المسابقة عامًا بعد عام في تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وإتاحة فرص متساوية لجميع الأطفال المصريين.
وتوزع أغلب الفائزين بين محافظات: القاهرة، أسيوط، الإسكندرية، سوهاج، الأقصر، كفر الشيخ، الجيزة، القليوبية، الإسماعيلية، الغربية، المنوفية، وجنوب سيناء.
وجاءت أسماء الفائزين هذا العام، وفق ترتيب أيام فوزهم، على النحو التالي:
لمار محمد يحيى محمود، ميار أيمن محمد معالي، كاندي أحمد محمد سعيد، حمزة أحمد الشيخ، جنى أحمد حسين عبد الله، أحمد حسن رجب محمد، منة رمضان متولي السيد، هنا عبد الحكيم محمد سراج الدين، يوسف أحمد جودة، مريم أحمد جودة، مريم أحمد علي صالح، عبد الله سيد متولي سيد، يوسف أحمد مصطفى علي، يوسف مصطفى علي صالح، هنا حسن رجب محمد، ليان كريم علي حسن، عمار إبراهيم عبد المنعم، إبراهيم محمد محمود عمر، كريم محمد عادل ميرغني، رضوان محمد رضوان، سلمى وائل سيد عبد المحسن، يحيى أحمد فؤاد، محمد حسن رجب محمد، مصطفى عبد المنعم عبد القادر حسن، تسنيم إيهاب سعد عبد الفتاح، مرابط عمرو عبد المحسن، فريدة وائل سيد عبد المحسن.