خبير اقتصادي: دول آسيا تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيا تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين الولايات المتحدة آسيا الاقتصاد السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
«خبير اقتصادي»: زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تعكس التشجيع على استدامة ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد محمد أنيس الخبير الاقتصادي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر وغيرها من البلدان العربية تعكس رؤية القيادة في الاهتمام بالتشجيع على المحافظة على استدامة تدفق وضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وقال أنيس -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، إن الاتفاق مع قطر على ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليارات دولار على مدار 3 سنوات أمر جيد يسهم في غلق الفجوة التمويلية الدولارية.
ونوه بأن ضخ مثل تلك الاستثمارات القطرية وغيرها من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ينعكس على زيادة التدفقات النقدية الدولارية في السوق المحلية بشكل مستدام ما يسهم في إحداث توازن للنظام التجاري الوطني خاصة وأننا نستورد بقيمة 80 مليار دولار ونصدر بقيمة 40 مليار دولار تقريبًا.
وأكد على أهمية توجيه هذه الاستثمارات إلى قطاعات الاتصالات والطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية خاصة وأنها تعد من الاستثمارات كثيفة رأس مال بجانب إمكانية تصديرها بسهولة من خلال خطوط الربط مع الدول المجاورة.
وأشار إلى ضرورة التركيز على ضخ استثمارات في إقامة مشاريع ومصانع تحقق قيمة مضافة عالية كالتي تشترط الاعتماد على الطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وبجانب الاهتمام بضخ الاستثمارات في الصناعات الخاصة بتحويل الصناعات المعدنية كثيفة استخدام الطاقة لتكون طاقة نظيفة لتصديرها لأوروبا، بجانب التركيز على الصناعات الخاصة بقطاع البتروكيماويات كثيفة استخدام الطاقة والتي تعتمد على الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
«برلمانيون»: زيارة الرئيس السيسي لقطر تعكس عمق العلاقات الثنائية وتعزز مواجهة التحديات الإقليمية
«إكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري