ألعاب الألغاز الرقمية تساعد في تحسين الذاكرة لدى كبار السن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عندما يتقدم الأشخاص في السن، ليس من غير المألوف أن يواجهوا صعوبات في الذاكرة، وخاصة في الذاكرة العاملة، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يتم تعريف الذاكرة العاملة على أنها الكمية الصغيرة من المعلومات التي يمكن الاحتفاظ بها في العقل واستخدامها في تنفيذ المهام المعرفية.
على سبيل المثال، عندما يعطي شخص ما تعليمات لإكمال مهمة ما، فإن الشخص يعتمد على ذاكرته العاملة للحفاظ على التعليمات في الاعتبار طوال مدة المهمة.
غالبًا ما يبحث الباحثون في طرق تحسين قدرات الذاكرة، ومن بين المجالات التي يتم بحثها غالبًا ألعاب الفيديو، ويشتبه علماء من جامعة يورك بإنجلترا في أن نوع ألعاب الفيديو التي يلعبها الأشخاص يمكن أن يؤثر على الذاكرة العاملة وقدرة الناس على تجاهل الانحرافات.
ولقد رأوا أداءً أفضل لدى كبار السن الذين لعبوا ألعاب الألغاز الرقمية والبالغين الأصغر سنًا الذين لعبوا ألعابًا إستراتيجية.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 482 مشاركا في الدراسة، وغالبية المشاركين (297) كانوا من الإناث، وتراوحت أعمار المشاركين بين 18 و81 عامًا، ووضعهم العلماء إما في مجموعة البالغين الأصغر سنًا (18-30 عامًا) أو مجموعة البالغين الأكبر سنًا (60-81 عامًا).
وأبلغ المشاركون عن عاداتهم في الألعاب وأدرجوا تفاصيل مثل عدد المرات التي لعبوا فيها الألعاب الرقمية، ونوع الألعاب التي لعبوها، ومقدار الوقت الذي قضوه في اللعب، وقام الباحثون بإحصاء جميع الألعاب الرقمية، بما في ذلك ألعاب الآركيد وأجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم وألعاب تطبيقات الهاتف المحمول.
وهناك عامل آخر كان على المشاركين الإبلاغ عنه وهو الوقت الذي بدأوا فيه ممارسة ألعاب الفيديو، مثل العام الماضي أو العقد الماضي أو ما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذاكرة تحسين الذاكرة صحة الذاكرة الدماغ ألعاب ا
إقرأ أيضاً:
خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
أميرة خالد
يحتاج العقل إلى عناية واهتمام خاصين تمامًا كما يحتاج الجسم، وذلك للحفاظ على صحته وقوته الذهنية. فيما يلي 6 خطوات مهمة لتعزيز أداء الدماغ والوظائف الإدراكية:
1. التعلم والألعاب الذهنية: يزدهر الدماغ عند التعلم المستمر وحل الألغاز وتعلّم مهارات جديدة. كما أن ممارسة ألعاب مثل الشطرنج تُعد وسيلة فعّالة لتحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
2. التمارين الرياضية: تلعب التمارين دورًا محوريًا في دعم صحة القلب والدماغ. المشي، السباحة، والرقص تساعد على تحسين تدفق الدم وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة. يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في أغلب أيام الأسبوع.
3. النظام الغذائي: يؤثر الطعام بشكل مباشر على أداء الدماغ. تناول المكسرات، التوت، الأسماك، والخضار الورقية يدعم وظائف الذاكرة. كما تُعد الأحماض الدهنية “أوميغا 3” الموجودة في الأسماك وبذور الكتان من المغذيات الأساسية لحماية خلايا الدماغ.
4. مضادات الأكسدة: تناول الشوكولاتة الداكنة والتوت يُوفر مضادات أكسدة مهمة تُساهم في دعم صحة الدماغ وحمايته من التلف.
5. إدارة التوتر: القلق والتوتر المزمن قد يؤديان إلى تراجع في أداء الذاكرة. لذا يُنصح بتبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للحد من التوتر وتحسين وظائف الدماغ.