صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@03:25:29 GMT

«الملك» يعبر إلى مجموعات «الأبطال»

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

علي معالي (الشارقة)

أخبار ذات صلة اتحاد كلباء يتعاقد مع سيف يوسف «الشارقة الرياضي» يبحث طرق مواجهة الطوارئ والأزمات

تأهل الشارقة إلى دور المجموعات، بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه الرائع والمستحق على تراكتور الإيراني 3-1، في مباراة «الملحق الفاصل» لأندية غرب القارة، والتي أُقيمت بمدينة تبريز، وسط حضور 75 ألف متفرج.


أحرز أهداف «الملك»، شاهين عبدالرحمن في الدقيقة 24، بكرة رأسية جميلة، وأضاف عثمان كمارا الهدف الثاني في الدقيقة 84، واختتم كايو لوكاس «المهرجان» بهدف ثالث في الدقيقة 91، من ضربة جزاء، وسجل هدف تراكتور الوحيد مهدي هاشم في الدقيقة 86.
لعب الشارقة الشوط الأول بشكل متوازن دفاعاً وهجوماً، ونجح في الخروج متقدماً خلاله بهدف. ضغط الشارقة من البداية، معتمداً على «الثلاثي» كايو لوكاس، وكمارا ولوان بيريرا، ومن خلفهم بيانيتش، كما شهدت المباراة عودة عادل الحوسني لحراسة المرمى، ومحمد عبدالباسط إلى الوسط، وهدد الشارقة مرمى تراكتور عن طريق عثمان كمارا، وكايو لوكاس، وترجم «الملك» خطورته إلى الهدف الأول برأسية شاهين عبدالرحمن، عندما وصلته تمريرة بيانيتش من ضربة ركنية، في الدقيقة 25. 
وفي الشوط الثاني، ضغط تراكتور منذ البداية، وسدد الإسباني ألفارو خيمينيز على مرمى الشارقة، وأخرى رأسية جوستافو دي ماورو أنقدها الحوسني المتألق، وكاد «الملك» أن يضاعف النتيجة، بعد توغل رائع من كمارا الذي وهيأ الكرة أمام كايو لوكاس، سددها في جسد الحارس، وأخرى من خالد الظنحاني، أنقذها الحارس ببراعة.وشهدت الدقائق الأخيرة قمة المتعة والإثارة، حيث أضاف كمارا الهدف الثاني للشارقة في الدقيقة 84، وقلص مهدي هاشم النتيجة، بهدف لمصلحة تراكتور الدقيقة 86، وجاء رد الشارقة سريعاً وحاسماً بهدف ثالث، بتوقيع كايو لوكاس من ضربة جزاء في الدقيقة 91، ليحقق «الملك» انتصاراً تاريخياً، منحه بطاقة العبور إلى دور المجموعات لأبطال آسيا. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا دوري الأبطال الشارقة فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

سيناء.. سقيت بدماء الأبطال

سيناء، الأرض الطاهرة التي تجلّى فيها الله عز وجل على جبل الطور، وكلم فيها نبيه موسى عليه السلام، تظل رمزًا للقداسة والعزة، لا يشبهها مكان، ولا يُضاهيها جمال.

هي الأرض التي جمعت بين الجبال الشامخة والسهول الرحبة، بين زرقة البحر وصفاء السماء، بين عبق التاريخ وأمل الغد.سُميت بأرض الفيروز لما تحمله من كنوز طبيعية، وموقع استراتيجي جعلها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحامي على مر العصور

عيد تحرير سيناء.. يوم النصر والكرامة

يُعد يوم 25 أبريل من كل عام مناسبة غالية على قلوب المصريين، فهو ليس فقط ذكرى استرداد الأرض، بل استرجاع للكرامة والعزة الوطنية.

جاء تحرير سيناء بعد سنوات من الكفاح، بداية من نكسة 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف، ثم نصر أكتوبر المجيد عام 1973، وانتهاءً بالمفاوضات السياسية والتحكيم الدولي الذي أعاد آخر شبر من أرض سيناء في عام 1982.

كان هذا اليوم شهادة على أن الحق لا يضيع ما دام خلفه شعب لا يعرف اليأس، وجيش لا يعرف الهزيمة، وقيادة تعرف معنى الوطن

بطولات لا تُنسى.. دماء صنعت مجدًا

ما كان ليوم النصر أن يأتي لولا تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الجنود المصريون قاتلوا في الرمال، وتحدوا العطش والجوع والظروف القاسية، وواجهوا آلة الحرب الإسرائيلية المدججة بأحدث الأسلحة، بعقيدة راسخة تقول: "النصر أو الشهادة".

في كل وادٍ من أودية سيناء، في كل تلّة وجبل، هناك شهيد أو جريح أو بطل ما زال حيًا يروي ذكريات الانتصار. لم يبخلوا بأرواحهم، بل قدموها فداءً لتراب الوطن.

تحية لكل شهيد، لكل جندي حمل السلاح، ولكل أمّ زغردت في جنازة ابنها وقالت: "ابني بطل.. ومصر تستاهل".

رؤية الرئيس السيسي.. من التحرير إلى التعمير

منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، أصبحت سيناء عنوانًا للتنمية الحقيقية، بعد أن ظلت سنوات تعاني من التهميش والإرهاب.

الرئيس لم يكتفِ بالكلمات، بل جعل من سيناء أولوية وطنية، وأطلق عليها حملة تنموية شاملة حملت اسم: "تعمير سيناء.. بناء لمستقبل جديد".

ومن أبرز هذه المشروعات العملاقة:

- إنشاء شبكة أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوادي والدلتا، مثل أنفاق تحيا مصر في بورسعيد والإسماعيلية.

- مدينة سلام شرق بورسعيد، أول مدينة متكاملة بسيناء، تشمل مناطق صناعية وسكنية وسياحية.

- مشروع تنمية وسط وشمال سيناء الزراعي، الذي يهدف لاستصلاح مئات الآلاف من الأفدنة باستخدام مياه محطات المعالجة العملاقة.

- محطة بحر البقر، أكبر محطة معالجة مياه في العالم، التي تُستخدم لري الأراضي في سيناء.

- تطوير البنية التحتية من طرق ومطارات ومستشفيات ومدارس ومراكز شباب.

- مشروعات الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، لتشجيع المواطنين على الانتقال والاستقرار في سيناء.

- كل هذا يأتي في إطار خطة شاملة تهدف لتحويل سيناء إلى مركز اقتصادي، وسياحي، وزراعي، وصناعي متكامل

سيناء في القلب.. لا تفريط في ذرة تراب

سيناء ليست أرضًا عادية، بل جزء من روح كل مصري، لا تُباع ولا تُشترى. كل حجر فيها له قصة، وكل نخلة تروي بطلاً، وكل شبر روته دماء الأوفياء.

شعب مصر قالها مرارًا: "لن نفرّط في شبر واحد من أرضنا". فالأرض عندنا ليست عقارًا، بل هوية.

نحميها بدمائنا، ونعمرها بعقولنا وسواعدنا، ونورث حبها لأبنائنا وأحفادنا.

سيناء.. الوعد والبقاء

يا سيناء العزيزة، يا زهرة مصر البهية، يا مهد الأنبياء وميدان الأوفياء، ستظلين في القلب والوجدان، سنحميك ما حيينا، وننقلك من نصر إلى نصر، ومن بناء إلى إعمار.

تحية للرئيس السيسي الذي أوفى بوعده، فحمى الأرض وأطلق فيها الحياة، وتحية لجيش مصر الذي لا ينام، وشعبها الذي لا ينكسر.

وسيبقى 25 أبريل ليس فقط عيدًا للتحرير، بل عيدًا لتجديد العهد بأن سيناء ستظل دومًا مصرية.. .خالدة.

اقرأ أيضاً«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري

أحد كبار عواقل بئر العبد: سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر

بعد دحر الإرهاب.. «مجاور»: شمال سيناء سيشهد تغييرًا شاملًا خلال الفترة المقبلة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السكندري يعبر طلائع الجيش في الدوري الممتاز
  • كمارا يغيب عن مواجهتي الفتح والأهلي للإصابة
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين
  • إسلام الشاطر: توقعت سيناريو خروج الأهلي، والهزيمة القاتلة في الدقيقة 90
  • نهائي كأس ملك إسبانيا.. برشلونة يتقدم على ريال مدريد بهدف في الشوط الأول
  • حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
  • جامعتا الملك سعود والملك عبدالعزيز تُتوجان بقوى ذوي الإعاقة وكرة الهدف للجامعات
  • تشيلسي يعبر إيفرتون بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي
  • سيناء.. سقيت بدماء الأبطال