متى رمضان 2025 السودان؟ من الكلمات التي تهم الكثيرين من المسلمين في الدولة العربية الشقيقة، خاصة وأنها تفصلنا أيام قليلة عن الشهر الكريم، وموعد تحري هلاله، وفقًا لما تعلنه الجهات المختصة في الخرطوم.

متى رمضان 2025 السودان؟

وتجيب الجمعية الفلكية في الخرطوم عن تساؤل متى رمضان 2025 السودان؟ أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن أول أيام رمضان سيوافق يوم السبت 1 مارس 2025، وذلك بناءً على توقعات علماء الفلك الذين حددوا ليلة تحري الهلال يوم الجمعة 28 فبراير 2025.

ومع ذلك، سيتم الإعلان الرسمي عن بداية الشهر الفضيل بعد التأكد من رؤية الهلال الشرعية وفقًا لما تعلنه وزارة الأوقاف في السودان.

عدد ساعات الصيام في السودان خلال رمضان 2025

من المتوقع أن تتراوح ساعات الصيام في السودان خلال شهر رمضان المبارك بين 13 و14 ساعة يوميًا، إذ تبدأ بمتوسط 13 ساعة و6 دقائق في بداية الشهر، وتزداد تدريجيًا مع مرور الأيام.

مواقيت الصيام المتوقعة في الخرطوم خلال الأيام الأولى من رمضان:

الإمساك (الفجر): حوالي الساعة 4:59 صباحًا

الإفطار (المغرب): حوالي الساعة 6:05 مساءً

مدة الصيام: حوالي 13 ساعة و6 دقائق

ومع اقتراب نهاية الشهر، تزداد فترة الصيام تدريجيًا لتصل إلى 13 ساعة و24 دقيقة، إذ يتوقع أن يكون وقت الإمساك في الساعة 4:50 صباحًا، ووقت الإفطار في الساعة 6:14 مساءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان في السودان موعد شهر رمضان السودان شهر رمضان فی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث

خلفت الحرب الوحشية في السودان، والتي دخلت الآن عامها الثالث، عشرات الآلاف من القتلى، وملايين النازحين، حتى صارت "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، وسط تجاهل دولي.

والمشهد في السودان اليوم يضم عاصمة طالها الدمار، وبلدا يفتقر لسبيل واضح يخرج به من مسار إراقة الدماء والعنف، ولا تزال الحصيلة الدقيقة لقتلى الصراع غير واضحة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، تجاوز عدد قتلى الحرب 20 ألف شخص، في حين تشير تقديرات لجنة الإنقاذ الدولية إلى 150 ألف قتيل.

ومنذ استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، ظهرت صور مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ضحايا الحرب.

واليوم، تتناقض صور المقابر الجماعية وضحايا العنف الذين تُركوا في شقق خاوية مع الإشارات الأولية للحياة الجديدة في الخرطوم. وصارت منطقة وسط الخرطوم وكأنها مدينة أشباح، حيث المباني المحترقة والمركبات التي اخترقتها طلقات الرصاص.

وفي أجزاء أخرى من العاصمة، بدا بعض السكان العودة إلى المدينة.

 

ووفق وكالة الصحافة الألمانية، فإن "معظمهم كانوا يريدون معرفة ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، وهل تعرضت ممتلكاتهم للنهب." وفي بعض المناطق، عاد بائعو الشاي لينتظروا الزبائن في مفترق الطرق، وعاد الأطفال ليلعبوا كرة القدم في الشوارع. ولكن أسعار المواد الغذائية صارت ثلاثة أمثال ما كانت قبل الحرب، ليس فقط في الخرطوم.

أزمة إنسانيبة
وأفاد شون هيوز، المسؤول عن السودان لدى برنامج الأغذية العالمي، بنزوح قرابة 13 مليون شخص، وبأن 25 مليونا آخرين يواجهون خطر المجاعة. وأوضح هيوز: "هذه أكبر أزمة إنسانية في العالم من حيث النزوح(...) يعاني قرابة خمسة ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد.

وأكد أن "حجم ما يحدث في السودان يهدد بتقزيم كثير مما شهدناه خلال العقود الأخيرة."

وعلى مستوى جهود وقف الحرب، فقد أخفقت جهود دبلوماسية متعددة في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات لإحلال السلام. وتتهم منظمات حقوق الإنسان طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب.

وأعربت منظمات إغاثة كثيرة عن إحباطها من أن أزمة السودان تحظى باهتمام عالمي أقل بكثير من الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا – وهو أمر ينعكس، ليس فحسب في التغطية الإعلامية، بل أيضا في التمويل.

يشار إلى أنه حتى الآن، لم يصل سوى 10% من الأموال المخصصة لخطة الإغاثة الدولية للسودان. وبحسب الخطة، هناك حاجة إلى 8ر1مليار دولار. وتعلقت الآمال بمؤتمر المانحين الذي عقد في لندن يوم الثلاثاء، حيث يعتمد ما يربو على 30 مليون شخص في السودان، الذي يزيد إجمالي سكانه عن 50 مليون نسمة، على المساعدات.

و استضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المؤتمر الذي استمر يوما واحدا، وكان يهدف بشكل أساسي إلى تقديم المساعدات للسودان.

 وتعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بتقديم مئات الملايين من الدولارات لتخفيف معاناة السودانيين.

من جانبه، دعا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ولكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أقر بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا وتجديد الجهود الدولية و"دبلوماسية صبورة"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس .

 وكان لامي قد أعلن قبيل انعقاد الاجتماع تخصيص 120 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 158 مليون دولار) من ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية المحدودة بشكل متزايد، لتوفير الغذاء لـ 650 ألف شخص في السودان خلال العام المقبل.

خطر التقسيم
ورغم أن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم كان بمثابة نصر رمزي، لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء واسعة من غرب السودان.

وفي منطقة شمال دارفور، آخر معقل رئيسي للحكومة، لا تزال مدينة الفاشر محاصرة منذ قرابة عام.

وأعلنت قوات الدعم السريع عزمها تشكيل حكومة موازية مع الجماعات السياسية والعسكرية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها، وهو ما يعني أن البلاد قد يهددها المزيد من الانقسام. وعقب عقود من الحرب الأهلية، استقل جنوب السودان رسميا كدولة عن السودان في عام 2011، حيث تم تأسيس دولة.

.

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • مناوي: الخرطوم كانت محاصرة والآن هي حرة .. الجزيرة كانت محاصرة والآن هي حرة
  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • بغرامات تصل لـ3000 درهم.. تعرف إلى أنواع مخالفات الرادارات المرورية في دبي
  • تعرف على أسباب إضاءة لمبة التلاعب بعداد الكهرباء
  • سعرها مليون دولار.. ساعة محمد صلاح الفاخرة والنادرة تخطف الأضواء
  • تعرف على موعد «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد بالتوقيت المحلي
  • تعرف على مواعيد قطار «التالجو» وأسعار التذاكر اليوم الإثنين 14 أبريل 2025
  • بعد استئناف التصوير.. تعرف على أبطال وصناع فيلم «زوجة رجل مش مهم»