السفير السعودي في لندن: حل القضية الفلسطينية في «الدولتين» فقط
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكّد سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر موقف الرياض الثابت بأنّ حلّ الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لحلّ القضية الفلسطينية.
وشدّد بن بندر، خلال جلسة حوارية مع رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز» فيصل عباس نظمها مركز «إس آر إم جي ثينك» للدراسات المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لندن الجمعة، رفض المملكة القاطع لأي مقترح يدعو إلى حل الدولة الواحدة.
و وفقاً لـ “الشرق الأوسط” قال الأمير خالد: «المشاورات جارية على قدم وساق، وستفضي إلى توافق في القمة العربية. وإن كان سابقاً لأوانه الخوض في التفاصيل، إلا أنني أؤكد رفضنا القاطع لغياب الحلول. ونحن نرفض من الأساس طرح حلّ الدولة الواحدة، كما نرفض جملة وتفصيلاً فكرة تهجير أهل غزة بذريعة تحقيق الازدهار».
أخبار قد تهمك الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر 24 فبراير 2025 - 12:13 صباحًا مصر تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس القادم 18 فبراير 2025 - 6:45 مساءًوتستضيف القاهرة «القمة العربية الطارئة» حول تطورات القضية الفلسطينية في 4 مارس (آذار) المقبل.
بارقة أمل
وأضاف الأمير خالد: «أرى بارقة أمل في التوصّل إلى حلّ، إذ إن معظم دول العالم باتت تتفق على متطلبات السلام». غير أنه أشار إلى عقبة رئيسية تتمثل في عدم تجاوب إسرائيل. وتابع: «للمرة الأولى، وبشكل علني، تكمن مشكلتنا الكبرى في التعامل مع إسرائيل»، موضحاً أن حكومة تل أبيب «لا تبدي أي مرونة تجاه الحلول المطروحة، كما أن المقترحات التي يطرحها أبرز المسؤولين في هذه الحكومة لا ترقى إلى مستوى الحلول الحقيقية».
وخاطب الأمير خالد الحاضرين بالقول: «انتظروا بضعة أيام وستظهر تطورات جديدة. أؤكد لكم أن هناك توافقاً عاماً على حلّ الدولتين وقيام حكومة فلسطينية، وبعد ذلك يمكن مناقشة التفاصيل الأخرى، لكن لا يمكن تجاوز هذه النقطة الأساسية».
كما تطرق الأمير خالد إلى الإدارة الأميركية الجديدة، وعَدّ أن «الأيام الثلاثين الماضية من عمل الإدارة الأميركية تبدو كأنها عشر سنوات؛ نظراً لحجم الأحداث وتسارعها»، مضيفاً أنه «منذ عودة (دونالد) ترمب إلى منصبه، أصبح مستوى الانخراط والتواصل مع المنطقة وما حولها غير مسبوق».
يقظة الرياض
واستعرض الأمير خالد مسار العلاقات المتنامية بين المملكة والقوى الإقليمية، وبخاصة سوريا وإيران وتركيا، مشيراً إلى أن الرياض تتعامل بـ«يقظة» مع تطور علاقاتها مع دمشق وحكومتها الجديدة رغم التحسن الملحوظ في هذه العلاقات.
وقال بن بندر: «استخلصنا الدروس من تجاربنا في المنطقة، حين فوّتنا فرصاً ثمينة وأفسحنا المجال لغيرنا. ولم نشأ أن نكرر التجربة ذاتها مع سوريا. وقد كان تعاطينا مع الحكومة الجديدة مثمراً للغاية، وإن كنا نتوخى الحذر، فذلك لأسباب وجيهة».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القمة العربية الطارئة القمة العربیة الأمیر خالد
إقرأ أيضاً:
جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تطلق فعاليات «حول العالم في 3 أيام» بحضور السفير الكندي
أطلقت جامعة جزيرة الامير إدوارد بالقاهرة UPEI، والتي تستضيفها بالعاصمة الإدارية الجامعات الكندية في مصر، فعاليات «حول العالم في 3 أيام»، بحضور الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر، والدكتور رامي سلام، رئيس الجامعة، وذلك لتعزيز قيم التفاهم والانفتاح بين مختلف الثقافات، واحتفاءًا بهوية الجامعة العالمية، وإبراز روح التعايش المشترك بين طلابها من مختلف الخلفيات والثقافات، وذلك بحرم الجامعة، في العاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر أن تستمر الفعالية على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيها عددًا من السفراء وممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية المصرية والكندية، بالإضافة إلى الطلاب الدوليين بالجامعة من 26 جنسية مختلفة، والذين يمثلون أكثر من 20% من طلاب الجامعة، وهو ما يعكس مكانة الجامعة كبيئة تعليمية متعددة الثقافات، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التعاون الدولي داخل مؤسسات التعليم العالي.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول، بمشاركة العديد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة مثل السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى مصر، والسيد أليخاندرو أباركا، المستشار الثقافي والسكرتير الثالث في سفارة تشيلي، والقنصل بيتر أوكو أجوي ألسويل، قنصل غانا لشؤون التعليم، ومسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين في القاهرة، بالإضافة إلى السيد جاربا إيشايا، المستشار الاقتصادي للتجارة والاستثمار في سفارة نيجيريا لدى مصر.
وافتُتحت الفعاليات بفقرة استعراضية شارك فيها وفود من السفارات والطلاب الدوليين، الذين ارتدوا الأزياء التقليدية لبلدانهم وحملوا أعلامها، بالإضافة إلى عددًا من الجلسات التعريفية التي تناولت التراث والتاريخ والثقافة، لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على مختلف الثقافات في المجتمع الجامعي.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني، مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب المستوحاة من التراث الشعبي، التي تتيح للطلاب فرصة فريدة لمشاركة ذكرياتهم في أوطانهم، كما سيتم تنظيم مسابقات تفاعلية تحمل طابعًا ثقافيًا، تقدم خلالها جوائز رمزية تعكس هوية كل بلد، وتخلل اليوم أيضًا عروض فنية مبهرة على خشبة المسرح، تشمل رقصات ومراسم تقليدية جسدت التنوع الثقافي للمشاركين.
وفي إطار الشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تستضيف جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة، خلال فعاليات اليوم الثاني، أكثر من 100 طالب من مختلف الدول الإفريقية، وتشمل الفعاليات عرضًا مميزًا للفلكلور المصري لإبراز أصالة التراث المحلي، ويلي ذلك مباراة رياضية ودية تجمع فريق الجامعة الرياضي مع الطلاب الضيوف، في أجواء احتفالية تسود فيها روح الألفة والتآخي.
وتختتم الفعاليات بمهرجان للطعام الدولي، حيث يقدم الطلاب أطباقًا تقليدية تعبر عن مطابخ بلدانهم، مقدمين تجربة تذوّق غنية تعكس التنوع الثقافي العالمي.